نجاح باحثين ألمان في العثور على لقاح ضد فيروس يسبب السرطان
١٠ يناير ٢٠١٩
حقق باحثون ألمان نجاحا كبيرا في تجاربهم بشأن لقاح فعال ضد فيروس "إبشتاين- بار" الذي قد يكون المسؤول عن التسبب بأمراض خطيرة مثل حمى الغدد، أو حتى أمراض سرطانية قاتلة. واستخدم الباحثون الفئران بطريقة جديدة في تجاربهم.
إعلان
فيروس ابشتاين بار (EBV - Epstein Barr Virus) هو فيروس ينتمي لعائلة فيروسات الهربس (Herpes)، ويحمل أكثر من 90 في المئة من سكان العالم هذا الفيروس دون ظهور أعراض مرض معين عليهم لتكيفه مع جسم الإنسان، إذ أن جهاز المناعة يبقيه كامنا ويكبح نشاطه.
غير أن هذا الفيروس بإمكانه أن يسبب أمراضاً خطيرة مثل حمى الغدد، كما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان (ورم لمفوي) الذي يعرف بـ "ليمفوما هودجكين"، أو قد تتفاقم أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد بسبب الفيروس. ولم يتم التوصل إلى لقاح فعال حتى الآن، لصعوبة فهم العامل المسبب للمرض في هذا الفيروس.
وقد قام باحثون من المركز الألماني لأبحاث السرطان (DKFZ) بخطوة حاسمة إلى الأمام بهدف إيجاد لقاح فعال ضد "EBV"، إذ أفاد مركز أبحاث السرطان في هايدلبرغ، بنجاح بعض التجارب، التي أجريت على الفئران لتطوير اللقاح. والمشكلة الرئيسية حتى الآن هي أن الفيروس يمر بمرحلتين مختلفتين في دورة حياته، واستهدفت تجارب لقاح سابقة مرحلة واحدة فقط، غير أن الباحثين في (DKFZ) قد ركزوا على مرحلتي الحياة في أبحاثهم وتجاربهم الأخيرة.
وتجاربهم الجديدة، قام الباحثون باختبار الجسيمات مع المضادات على فئران تم استبدال نقي العظم الخاص بها بنقي العظم البشري، وأصبح لدى تلك الفئران نظام مناعة مشابه لنظام المناعة البشري إلى حد كبير. ووفقاً لذلك، أظهرت الحيوانات استجابة مناعية وحماية ضد عدوى فيروس "EBV"/ "ابشتاين بار". والآن يبقى على الباحثين تطوير النماذج الجديدة التي اكتشفوها ليستطيعوا تجربتهم على البشر أيضا، وهو ما يبشر في الوصول إلى دواء فعال ضد هذا الفيروس الخطير ومعالجة الأمراض التي يسببها.
ر.ض/ ع.ج (DW)
جائزة نوبل للطب: بحوث واكتشافات غيرت وجه العالم
منذ أن مُنحت جائزة نوبل للطب لأول مرة عام 1901، عرف المجال الطبي تقدماً هائلاً بفضل كثير من البحوث والاكتشافات التي لا يزال المرضى يستفيدون من نتائجها حتى اليوم، والتي نستعرضها معكم في هذه الصور:
صورة من: picture-alliance / dpa
فاز البريطاني- الأمريكي جون أوكيف والزوجان النرويجيان ماي بريت موزر وإدفارد اي موزر بجائزة نوبل للطب 2014 لاكتشافهم نظاما في الدماغ هو بمثابة جهاز تموضع داخلي.
صورة من: Fotolia/Bertold Werkmann
1902: اكتشف الطبيب البريطاني رونالد روس أن البعوض ينقل مرض الملاريا. وعلى ضوء النتائج التي توصل إليها روس، تمكن الباحثون من تطوير أدوية ضد هذا المرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Birgit Betzelt/actionmedeor
1905: اكتشف روبرت كوخ مسبب مرض السل. وهو المرض الذي لازال يعاني منه الكثير من الناس حول العالم، لكن يمكن معالجته عبر المضادات الحيوية المناسبة.
صورة من: AP
1912: كان الجراح الفرنسي ألكسيس كاريل أول من أعطى الأمل حول إمكانية زرع الأعضاء والأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa
1924: يرجع الفضل في اكتشاف جهاز تخطيط كهربية القلب للعالم والطبيب الهولندي فيليم أينتهوفن.
صورة من: Fotolia
1930: اكتشف عالم الأحياء والطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر الفصائل المختلفة للدم. وكان أول من وضع نظاما حديثا لتقسيم فصائل الدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
1939،1945 و1952: منحت جائزة نوبل في ثلاث مناسبات لباحثين وعلماء اكتشفوا مضادات حيوية، من بينهم العالم الاسكتلندي ألكسندر فليمينغ مكتشف البنسلين.
صورة من: Fotolia/Nenov Brothers
1948: اكتشف الكيميائي السويسري باول هرمان مولر مادة سمية تعرف اختصارا بـدي دي تي (DDT)، وهو مبيد حشري مضاد للبعوض الناقل للملاريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
1956: حصل الطبيب الألماني فيرنر فورسمان مع طبيبين آخرين على جائزة نوبل بعد اكتشافهم لتقنية القسطرة القلبية.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
1979 و2003: ظلت الأشعة السينية وسيلة وحيدة للكشف عن مجموعة من الأمراض. أما الآن فصار بالإمكان استعمال طرق أخرى كالتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
2008: بفضل الألماني هارالد تسور هاوزن، أصبح معروفا أن فيروسات الورم الحليمي البشري يمكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، ما ساعد على تطوير لقاحات ضد المرض.
صورة من: AP
2010: اكتشف روبرت إدوارد تقنية التخصيب في أنابيب الاختبار. ووُلد أول طفل بهذه الطريقة عام 1978 في انكلترا، ثم جرى تطوير الطريقة بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/ZB
2013: حصل الأمريكيان جيمس روثمان وارندي شكيمان والألماني توماس زيدهوف على الجائزة لاكتشافهم كيفية نقل البروتينات ومواد أخرى داخل الخلايا. الكاتب: بيريغيته أوسترات/ ع.ش