1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تبادل موقوفين بين كندا والصين بعد تسوية بين واشنطن وهواوي

٢٥ سبتمبر ٢٠٢١

بعد ساعات من قرار كندا إطلاق سراح المسؤولة المالية في شركة هواوي الصينية وابنة مؤسس الشركة، بموجب تسوية بين هواوي ووزارة العدل الأمريكية، فيما قررت الصين الإفراج عن مواطنين كنديين قالت إنهما اعتقلا بتهمة التجسس.

المديرة المالية لشركة هواوي الصينية (أرشيف ـ يناير 2020)
أطلقت كندا سراح مينغ وانزو المديرة المالية لشركة هواوي الصينية بعدما تم التوصل إلى تسوية مع وزارة العدل الأمريكية (أرشيف)صورة من: Reuters/L. Wasson

غادرت مينغ وانزو المديرة المالية لشركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات كندا متوجهة إلى الصين بعدما تم التوصل إلى تسوية مع وزارة العدل الأمريكية أمس  الجمعة (24 سبتمبر/أيلول 2012).

وتم توجيه اتهام إلى مينغ، ابنة مؤسس شركة هواوي رين زينغفوي، بالاحتيال المصرفي في الولايات المتحدة فيما يتعلق بانتهاك العقوبات ضد إيران. وجرى احتجاز مينج في كندا في عام 2018 وسعت الولايات المتحدة إلى تسلمها.

وبموجب الاتفاق الذي تم في محكمة نيويورك، سحبت الولايات المتحدة طلب تسلمها، وسمحت لها بالعودة إلى الصين.

وقالت وزارة العدل الكندية إن مينغ لديها الحرية في مغادرة كندا وذلك في أعقاب اتفاق مقاضاة مؤجل مع السلطات الأمريكية، فيما سحبت الحكومة الأمريكية طلب تسلم مينج من كندا، فقامت محكمة كندية برفع كل متطلبات الإفراج بكفالة عن مينغ.

وأفاد التلفزيون الصيني الرسمي بأن مينغ في طريقها إلى الصين في أعقاب "جهود حثيثة" بالنيابة عن الحكومة الصينية من أجل إطلاق سراحها. 

وتم إرجاء المحاكمة إلى أول كانون أول/ديسمبر  2022 وسيتم إسقاطها إذا التزمت مينج بشروط الاتفاق، وفقا لممثلي الادعاء.  

من جانبها أكدت شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" أنها "ستدافع عن نفسها" ضد اتهامات القضاء الأمريكي لها بأنها التفّت على العقوبات المفروضة على إيران. وفيما كانت مينغ في طريق عودتها إلى الصين، قالت الشركة في بيان إن "هواوي ستواصل الدفاع عن نفسها ضد هذه الادعاءات أمام محكمة شرق نيويورك".
 

إفراح مقابل إفراج

وقد تسببت هذه القضية في توتر العلاقات بين الصين وكندا. وبعد فترة وجيزة من اعتقالها، اعتقلت الصين كنديين اثنين، وهما الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ ورجل الأعمال مايكل سبافور، بتهمة التجسس.

وبعد ساعات من الإعلان عن الإفراج عن مينغ وانزو والسماح لها بمغادرة كندا والعودة إلى الصين، أفرجت الصين عن المواطنين الكنديين.

ويقول المنتقدون إنه تم اعتقال المواطنين الكنديين انتقاماً لاعتقال مينغ، مما أثار اتهامات لبكين بانتهاج "دبلوماسية الرهائن"، إلا أن الصين نفت أي صلة بين القضيتين، وأكدت بكين أن قضية مينغ كانت مسيسة.

وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في وقت متأخر من مساء الجمعة إطلاق سراح المواطنين الكنديين اللذين كانا معتقلين في الصين.

وخلال مؤتمر صحفي، قال ترودو إن كوفريغ وسبافور استقلا طائرة من الصين مع سفير كندا لدى الصين دومينيك بارتون، و"هما في طريقهما إلى الوطن"، حسب ما ذكرت شبكة "سي تي في" الكندية. 

ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW