يبدو أن خروج مانشستر سيتي المرير أمام توتنهام برسم ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ستكون له ارتدادات على الفريق الإنجليزي. السيتي قد يخسر عدة لاعبين من بينهم نجم ألماني واعد يعيش وضعاً متقلباً مع "الأزرق السماوي".
إعلان
عندما تولى بيب غوارديولا مهمة تدريب مانشستر سيتي، توقع الكثير من متابعي كرة القدم أن يقود المدرب الإسباني الناجح "الأزرق السماوي" إلى الفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا، لاسيما وأن إدارة السيتي فتحت بسخاء خزائنها من أجل تلبية طلبات بيب.
وقبل أيام، تعرض طموحات المدرب الإسباني إلى ضربة قوية للغاية، وذلك عقب توديع مانشستر سيتي لمسابقة دوري أبطال أوروبا من دور ربع النهائي على يد توتنهام، الذي خلق المفاجأة وأطاح بمانشستر سيتي في مباراة وصفت بالمجنونة.
ويبدو أن هزيمة "الأزرق السماوي" في مسابقة الكأس "ذات الأذنين" ستكون لها ارتدادات كثيرة على الفريق، الذي من المتوقع أن يشهد تغييرات كثيرة للغاية نهاية الموسم قد تطيح بنجوم تعودوا على نشر سحرهم الكروي مع الفريق.
ويشير موقع "لو 10 سبورت" الفرنسي إلى أن مانشستر سيتي سيتخلص من سبعة إلى ثمانية لاعبين في فترة الانتقالات الصيفية، وأضاف أن النجم الألماني ليروي ساني وزميله البرازيلي غابريال خيسوس ربما يحزمان حقائبهما ويرحلا أيضا عن الفريق.
ويعيش ليروي ساني وضعاً غريباً نوعا ما في مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا، فقد وجد صاحب القدم اليسرى الساحرة نفسه بداية الموسم حبيساً لدكة البدلاء وحصل على دقائق لعب أقل. وفي وسط الموسم، استعاد الدولي الألماني مكانته في الفريق وأصبح واحداً من نجومه من دون منازع، حيث قاد الفريق إلى الفوز بنقاط مهمة أهمها هدف الفوز الذي سجله في شباك ليفربول.
بيد أن ساني يجد نفسه حالياً على دكة البدلاء مرة أخر في وضع قد يدفع النجم الألماني إلى التفكير في مستقبله جدياً مع الفريق وربما الرحيل عنه فعليا بنهاية الموسم.
الجدير ذكره أن ليروي ساني (23 عاماً) يرتبط بعقد مع مانشستر سيتي يمتد حتى صيف 2021، وتبلغ القيمة المالية للدولي الألماني حالياً 100 مليون يورو، وفق ما أورد موقع "ترانسفر ماركت"، الذي يُعنى بشؤون اللاعبين.
أساطير كرة القدم الألمانية في جميع الأوقات
منذ عقود يلعب في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم لاعبون متميزون. لجنة تحكيم شكّلت أفضل فريق في تاريخ المستديرة الألمانية. اللاعبون الأسطورة يمكن التعرّف عليهم في متحف كرة القدم الألماني في دورتموند داخل "قاعة المشاهير".
صورة من: picture alliance/dpa/W. Baum
زيب ماير
زيب ماير لُقّب أيضا "بالقطة" بفضل مرونته في الحركة. ويحمل ماير من خلال مشاركته في 95 مباراة رقما قياسيا كحارس مرمى للمنتخب الألماني لكرة القدم. أحرز في عام 1972 لقب البطولة الأوروبية إضافة إلى لقب بطولة العالم في 1974.
صورة من: picture-alliance/dpa
باول برايتنر
لاعب الوسط المدافع باول برايتنر كان بمثابة لاعب استراتيجي ثوري محنك فوق عشب الملاعب. وفي 1974 أحرز لقب بطولة العالم وقبلها بعامين تُوج بطلا أوروبيا مع المنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
فرانتس بكنباور
نجاحات فرانتس بكنباور الكبرى كانت لقب بطولة العالم كلاعب في 1974 وفي 1990 كمدرب الفريق. واعتُبر لوقت طويل شخصية لامعة في كرة القدم الألمانية وغيّر بخفته وتقنيته العالية دور لاعب الوسط أكثر من أي لاعب في العالم. وهو يُعتبر أيضا قائدا شرفيا للمنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/empics/N. Simpson
أندرياس بريمه
المدافع أندرياس بريمه سطر التاريخ في عالم المستديرة من خلال إبداعة في قذف الكرة، اللاعب المولود في هامبورغ سجل في نهائي البطولة العالمية ضد إيطاليا في 1990 ركلة جزاء ليفوز المنتخب الألماني بواحد مقابل صفر. وظل بريمه طوال سنوات مدافعا مرموقا وكان يجيد بنفس المستوى قذف الكرة بالرجلين ـ ما شكل تطورا جديدا في كرة القدم الدولية.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
فريتس فالتر
فريتس فالتر يُعد من بين الشخصيات المتميزة في عالم كرة القدم الألمانية. وخلال الفوز ببطولة العالم عام 1954 لم يكن فقط قائدا للفريق، بل أيضا اليد الممتدة للمدرب زيب هيربيرغر في الملعب. وتم تتويج فالتر كأول قائد شرفي للمنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
لوتار ماتيوس
كان لوتار ماتيوس الشخصية المتميزة خلال بطولة العالم 1990 في إيطاليا. وبفضل سيطرته على اللعب انتزع المنتخب الألماني لقب البطولة في النهاية. شارك في 75 مباراة كقائد لمنتخب بلاده، كما شارك في 150 مباراة دولية ليصبح في حوزته رقم قياسي على هذه الصعيد. شارك ماتيوس في خمس بطولات عالمية وهو واحد من بين ستة قادة شرف المنتخب الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kleefeldt
ماتياس زامير
كان محفزا واستراتيجيا ورائدا، لعب ماتياس زامير 23 مرة في صفوف منتخب ألمانيا الديمقراطية سابقا، وبعد الوحدة الألمانية لصالح منتخب ألمانيا. سجّل ثمانية أهداف في 51 مباراة ضمن صفوف المنتخب الألماني. أما نجاحاته الكبرى فكانت الفوز في البطولة الأوروبية بإنكلترا عام 1996 والحصول على لقب وصيف البطولة الأوروبية بالسويد عام 1992.
صورة من: Bongarts/Getty Images/Lutz Bongarts
غونتر نيتسر
كان يُعتبر الروح الرقيقة والرجل الأول لكرة القدم الألمانية، وأحد أفضل لاعبي الوسط لجميع الأوقات. غونتر نيتسير اشتهر بتمريراته الدقيقة. وفي 1972 أحرز مع المنتخب الألماني لقب البطولة الأوروبية، وفي البطولة العالمية عام 1974 شارك في مباراة واحدة، ولم يشعر بأنه بطل عالمي. وكان لاعبا في المنتخب الوطني لمدة أكثر من عشر سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Bajzat
هلموت ران
الآن يتوجب على ران قذف الكرة، ران يصيب الهدف، هذا ما دوّى به في عام 1954 صوت المذيع هربيرت تسيمرمان عبر الراديو. لاعب الجناح الأيمن هلموت ران أحرز الهدف الحاسم 3:2 ضد المجر في نهائي بطولة العالم لتهلل الأمة برمتها. وشارك "الزعيم" وهو لقب ران بفضل شخصيته القيادية في 40 مباراة دولية وسجل 21 هدفا.
صورة من: picture-alliance/dpa
غيرد مولر
غيرد مولر كان قناص أهداف نادر الوجود. سجل في مبارياته الدولية الـ 62 ما يعادل 68 هدفا. وكان مولر يسجل الأهداف عندما يكون الأمر ملحا، ففي نهائي بطولة العالم في 1974 سجل الهدف الحاسم 2:1 ضد هولندا. وفي 1972 أحرز "مفجّر الأمة" لقب البطولة الأوروبية. مولر كان يسجل الأهداف من كل زاوية وفي كل فرصة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Robinson
أوفيه زيلر
أوفيه زيلر هو قائد الشرف الوحيد من المنتخب الألماني الذي لم يحرز لقب بطولة العالم. وفي زمنه كان زيلر مهذبا للغاية ويُعد أفضل مهاجم في العالم. وكقائد للمنتخب الوطني أصبح في 1966 وصيف بطل العالم واحتل في البطولة العالمية 1970 المرتبة الثالثة. وسجل زيلر 43 هدفا في 72 مباراة مع المنتخب الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Schnoerrer
زيب هيربيرغر
المدرب زيب هيربيرغر يُعتبر الرأس المدبر وراء "أعجوبة بيرن". فتح بأسلوبه المتميز الطريق أمام لقب البطولة العالمية في 1954. هيربيرغر كان بمثابة الأب للاعبين وكان يهتم بربط علاقة إنسانية جيدة معهم. ومن 1936 إلى 1942 ومن 1950 إلى 1964 قاد مصير المنتخب الوطني الألماني.