نجم مانشستر يونايتد يُدير ظهره لمواقع التواصل الاجتماعي
مهدوي رضوان
٣٠ مايو ٢٠٢٤
في خطوة تحمل دلالة كبيرة، قرر ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد أن يعزل نفسه قليلا عن مواقع التواصل الاجتماعي. الهداف الإنجليزي مرّ بموسم مخيب للآمال، ويريد أن ينفض الغبار عن نفسه والعودة بقوة إلى الميادين.
إعلان
لاشك أن ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد من بين أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فالدولي الإنجليزي يمتلك حاسة تهديفية رائعة أمام المرمى، كما أنه يتسبب بصداع رأس دائم للمدافعين وحراس المرمى على حد سواء.
بيد أن مهاجم "الشياطين الحُمر" اكتفى بتسجيل 8 أهداف فقط ومرّ بموسم صعب للغاية، لدرجة أن مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت قرر استبعاده من قائمة المُنتخب الإنجليزي، التي ستشارك في يورو 2024 بألمانيا صيف السنة الحالية.
ويبدو أن ماركوس راشفورد قرر اتخاذ قرار فريد من نوعه، من أجل إعادة ترتيب أوراقه والعودة بقوة إلى سابق عهده، لا سيما وأن مانشستر يونايتد مُقبل على تغييرات كثيرة.
أما عن القرار، فهو أن ماركوس راشفورد قرر الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، والتركيز على الراحة والاسترخاء الذهني، وفق ما أورده موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكتب ماركوس راشفورد على حسابه الخاص في موقع "إكس"، تويتر سابقا: "لقد حان الوقت للابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لبضعة أسابيع". وأضاف: "إنني أخطط للراحة والاسترخاء ذهنيا بعد موسم مليء بالتحديات على المستوى الفردي".
وواصل راشفورد كلامه: "شكرا للجماهير، التي وقفت بجانبي خلال الفترة الصعبة. وإلى أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، فتذكروا أننا نبقى دائما معا في يونايتد".
وكان ماركوس راشفورد قد تعرض لانتقادات قوية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تراجع مستواه، وحملت بعض جماهير مانشستر يوناتيد راشفود المسؤولية عن إهدار عدة نقاط.
من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية سابقة أن مانشستر يونايتد سيقوم بتغييرات كبيرة صيف السنة الحالية للعودة إلى سكة الألقاب. وأوضحت صحيفة "تيلغراف" البريطانية أن إدارة مانشستر يوناتيد لا تُمانع في بيع ماركوس راشفورد، لكن شريطة وصول عرض مُناسب.
وفشل مانشستر يوناتيد في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، واكتفى بالمركز الـ 8 فقط في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. لكن فريق "الشياطين الحمر" نجح في التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي بهدفين مقابل واحد.
دع الموبايل وابدأ الحياة!
استولت الهواتف الذكية على حياة الإنسان، وباتت تدمر جوانب هامة من إنسانيته. ورغم المساحات والآفاق التي تفتحها أمامه، فإنّها تبعده عن أهله وأحبته وخاصة من يعيش منهم معه تحت سقف واحد. الحياة مع الموبايل وبدونه في ملف صور.
صورة من: imago/Steinach
أشد الضرر يقع على المراهقين
أهم فئة تتعرض لإدمان الهاتف المحمول بشكل مرضي هي فئة المراهقين، وخاصة تلامذة المدارس تحت سن الثامنة عشرة، حيث تشغلهم عن دراستهم وتحصيلهم ومذاكرتهم، وأغلب المدارس في ألمانيا تمنع تشغيل الهاتف المحمول في حرم المدرسة. يشيع عبر العالم تطبيق "ميوزيكالي" الذي يعتبر وسطا اجتماعيا للمراهقين كما تُظهر الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
من أسباب الطلاق!
تتعرض كثير من الزيجات الحديثة الى هزات خطيرة بسبب إدمان أحد أو كلا الزوجين على استخدام الهاتف المحمول وتطبيقاته الذكية. وسائل التواصل الاجتماعي باتت من أسباب الطلاق المباشرة في كثير من مناطق العالم. الزوج مشغول بعمله ، والزوجة مشغولة بصديقاتها وأصدقائها، فتكون الحياة الزوجية الجديدة بلا أمل. الصورة لعريسين شابين في الرياض بالسعودية وهما منشغلان بهواتفهما المحمولة.
صورة من: picture alliance/JOKER/K. Eglau
سبب لتخريب العطلات
كثير من الناس ينشغلون أثناء عطلهم باستخدام الهواتف المحمولة، وينغمسون في عوالم التواصل الاجتماعي، ومتابعة الأخبار أو متابعة أسعار البورصة، أو متابعة اخبار الأقارب والأصدقاء. بل إنّ بعضهم يتلقى إشعارات من زملائه في العمل طيلة وقت العطلة، ما يجعل عطلهم دون مذاق، ويبقى توتر العمل اليومي مرافقا لهم حتى في أجمل مناطق العالم.
صورة من: picture-alliance/Beyond
الطفولة في خطر!
أطفال اليوم باتوا لا يعلبون، وحين يلتقون يكون هاجسهم تصفح هواتفهم، ويحدث هذا في كل مناطق العالم دون استثناء، بعضهم يمارسون ألعابا إلكترونية، وبعضهم يشاهدون فيديوهات على يوتيوب، أما البنات فيتواصلن عبر شبكات ميوزيكالي الدولية الخاصة بالمراهقات غالباً. الصورة لطفلين من إثيوبيا منشغلان بهاتف محمول غير ملتفتين إلى بعضهما ولا يلعبان.
صورة من: Getty Images
اسبوع بلا هواتف
كثير من المدارس الألمانية تسعى إلى تحرير الطلبة من "عبودية" إدمان الهاتف المحمول، فتنضم مبادرة تقلل من استخدامه. في الصورة، طلبة الصف العاشر في مدرسة إعدادية بمدينة براون شفيغ بولاية سكسونيا السفلى، امتثلوا لتجربة "أسبوع دون هاتف محمول" وسلموا هواتفهم إلى مدرسيهم ومدراستهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
كل سنة بهاتف جديد !
سرعة التطور العلمي، لا تواكب سرعة نمو الدخل، وأغلب الناس ما يكاد أن يتقن استخدام الهاتف الجديد، حتى يتغير موديله، وتظهر نسخة جديدة بخدمات أفضل وسرعة أكبر، ما يعني أنّ عليه شراء جهازٍ جديدٍ ورمي جهازه القديم لأنّ أحداً لا يرضى أن يشتريه. إنه تبذير بلا حدود، والمشهد الظاهر في الصورة موجود في بيوت أغلب الناس، كوم من هواتف قديمة.
صورة من: picture alliance / JOKER
الموبايل في الشارع سبب للحوادث
استخدام الموبايل في الشارع أثناء المسير وأثناء قيادة السيارة والدراجة، سبب أكيد للحوادث. لذا تمنع قوانين المرور في كل العالم استخدامه أثناء السياقة بشكل مباشر. الأهم من ذلك أنّ الانسان يصبح متوفرا على الخط متى شاء أيّ شخص أن يطلبه وبذلك يفقد إلى أبدٍ خصوصية يومه. الصورة لفتاة كوبية بشارع في العاصمة هافانا وهي تستخدم هاتفها المحمول.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Ernesto
هموم مضاعفة على الساسة
السياسيون عبر العالم هم أكثر الناس انشغالا بسبب الهاتف المحمول، وكثير منهم يستعمل هواتف للعمل والمكتب والاتصال العام والبرلمان إضافة الى الهاتف الشخصي، ما يجعل أوقاتهم كلها مشغولة باستمرار، ويتساءل المرأ كيف يتخذون قراراتهم وسط كل هذا الانشغال المزمن؟ في الصورة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتكلم بهاتفها المحمول بمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) في برلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
الأسرة يهددها الموبايل !
وحدة الأسرة واجتماعها في دفء البيت بات مهددا باستمرار بانشغال أفرادها بهوافتهم المحمولة. ويعاني الآباء والأمهات من انشغال أولادهم بهواتفه إلى درجة تجعلهم ينعزلون عن محيط الأسرة واجتماعها، ويتفاقم هذا الأمر في الغرب بانشغال الجميع خارج المنزل طيلة اليوم، ويصبح اللقاء اليتيم الذي يجري يوميا لنصف ساعة أو ساعة، سببا للعتب والنكد، أو يتحول إلى مجرد أمنية.
صورة من: Fotolia/william87
مرض رقبة الموبايل
تشير دراسات إلى أننا نحدّق نحو أربع ساعات يومياً باتجاه الأسفل أي باتجاه شاشة الهاتف. وهذا يضر بالعمود الفقري.
فوزن الرأس يصل لخمسة كيلوغرامات. وعندما يميل إلى الأمام بقوة، يزداد وزنه أكثر، ليصل حتى سبعة وعشرين كيلوغراما، أي بوزن ثلاثة صناديق مشروبات تقريباً. تخيل أن فوق رقبتك يومياً 3 صناديق مشروبات غازية ! ملهم الملائكة