نجوم يتصدرون قائمة الأكثر دخلا من "إنستغرام"" عام 2019
مهدوي رضوان
٣١ ديسمبر ٢٠١٩
بعد الرواتب "السمينة" وعقود الرعاية الضخمة يبدو أن بعض مشاهير العالم وجدوا مصدر رزق إضافي يدر عليهم أموالاً طائلة. قائمة أكثر خمسة أشخاص ربحاً من موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" سنة 2019.
إعلان
يواصل تطبيق "إنستغرام" جذب ملايين الناس من أرجاء متفرقة حول العالم، إذ يتيح هذا التطبيق الذي رأى النور قبل سنوات إمكانية عرض الصور ومقاطع فيديو صغيرة، فضلاً عن كتابة الرسائل والتواصل مع الناس.
لكن يبدو أن "إنستغرام" تحول أيضاً إلى دجاجة تبيض ذهباً، لاسيما للأشخاص المشاهير من مختلف المجالات على غرار الرياضة والفن...، فقد أظهر تقرير نشره موقع "buzzbingo.com" حجم الأرباح الكبيرة، التي حققها المشاهير سنة 2019 من موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام". وفيما يلي الخمسة الأوائل حسب الترتيب:
وتشير صحيفة "بيلد" الألمانية أن أحسن لاعب في العالم خمس مرات يتابعه حوالي 195 مليون شخص على "إنستغرام"، ما يجعله هدفاً للشركات التي تسعى للاستفادة من شعبيته من أجل الترويج لكل ما تنتجه.
ميسي ثانياً
أما المركز الثاني فقد كان من نصيب أحسن لاعب في العالم ست مرات ليونيل ميسي، والذي جنى هذا السنة تقريباً 20.9 مليون يورو. ونال نجم برشلونة الأول 580 ألف يورو عن كل منشور على حسابه في "إنستغرام". يشار إلى أن ليونيل ميسي (32 عاماً) انضم متأخراً نوعاً ما إلى قائمة المشاهير، الذي يملكون حساباً في "إنستغرام". ويتابع الدولي الأرجنتيني حالياً تقريباً 139 مليون شخص.
بذلك، استطاعت كيندل جينز أن تحتل الصدارة بخصوص أكثر النساء جنياً للأرباح في "إنستغرام". ويتابع عارضة الأزياء الأمريكية 120 مليون شخص.
"الوسيم" بيكهام
المركز الرابع كان من نصيب أحد نجوم الساحرة المستديرة، إذ يتعلق الأمر بالنجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام. ونال اللاعب الذي يوصف بـ "الوسيم" 9.6 مليون يورو بواقع 319 ألف يورو عن كل منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام". وتأتي أرباح ديفيد بيكهام (44 عاماً) بشكل كبير من الترويج لعدة منتوجات مثل الساعات اليدوية والملابس.
المطربة غوميز
رغم غيابها عن الساحة الفنية لفترة طويلة نوعاً ما بسبب مشاكل صحية، بيد أن المطربة الأمريكية سيلينا غوميز كانت حاضرة بقوة بحلولها خامسة في قائمة الأشخاص الأكثر ربحاً على "إنستغرام". وحصلت سيلينا غوميز على حوالي 7.2 مليون يورو، حيث تقاضت 793 ألف يورو عن كل منشور لها. الجدير ذكره أن حوالي 164 مليون يتابع غوميز، التي تحظى بشعبية جارفة لدى المراهقين.
ر.م/ع.ج.م
هكذا يدمر "إنستغرام" البيئة
يتدفق كثير من الأشخاص إلى مناطق طبيعية خلابة لالتقاط بعض الصور ونشرها على إنستغرام. غير أن سلوكهم غير المسؤول يساهم في تدمير الطبيعة. هكذا يفسد المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي بعض الأماكن المذهلة التي يحبونها:
صورة من: instagram.com/publiclandshateyou
من تفتح الزهور إلى الدمار
بعد فصل الشتاء الذي كان غنياً بهطولات الأمطار، جاء الربيع في جنوب ولاية كاليفورنيا مع مساحات كبيرة من الأزهار البرية الرائعة، والتي تشكل خلفية مثالية لاتفوت للصور، الأمر الذي كان سبباً في تدفق حوالي 50 ألف شخص إلى المنطقة بحثاً عن الصورة المثالية. ولكن عندما تداس هذه الزهور وتقطف وتسحق من قبل الأشخاص الذين يجوبون المكان لالتقاط الصور، فإنها لن تنمو مرة أخرى.
صورة من: Reuters/L. Nicholson
عندما تنتشر صور الطبيعة
ما اعتاد أن يكون مكاناً لعطلة عائلة محلية على نهر كولورادو بالقرب من غراند كانيون، أصبح أحد أكثر الأماكن شهرة على الإنستغرام في الولايات المتحدة. وتحولت منطقة " Horsehoe Ben" من جذب بضعة آلاف زائر إلى ملايين الزوار سنوياً. يتم توسيع مواقف السيارات لاستيعاب الحشود التي تسد الممرات وتسبب الازدحام المروري.
صورة من: imago/blickwinkel/E. Teister
دون قصد
بعد وقت قصير من نشر المصور المحلي يوهانس هولزر صورة لبحيرة بافارية بالقرب من المكان الذي نشأ فيه، انطلق رواد إنستغرام لالتقاط صور في المكان نفسه. في مقابلة مع قناة BR الألمانية، قال إن الطريق إلى البحيرة يبدو الآن وكأنه قد تعرض لهجوم جيش كبير. كما أن المكان أصبح مليئا بأعقاب السجائر والقمامة، ولم يعد مكاناً مناسباً للعزلة كما كان.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/R. Eisele
بلدة صغيرة يجتاحها ملايين الزوار سنويا
عندما اكتشفت قرية نمساوية صغيرة يبلغ عدد سكانها 700 نسمة فقط كخلفية مثالية لصور إنستغرام، بدأت حوالي 80 حافلة سياحية، و10 آلاف زائر بالتدفق إليها يومياً. ويشكو السكان المحليون من أن السياح يتجولون في ممتلكاتهم للعثور على أفضل زاوية ممكنة لصورهم، ويتركون المخلفات وراءهم، ويصورون بـ"درونز" طائرات بدون طيار التي بدورها تخيف الطيور، وتدمر السلام والهدوء بشكل عام.
صورة من: picture-alliance /Helga Lade Fotoagentur GmbH,
أبراج حجرية
يعتبر شاطئ "بلايا جاردان" في جزيرة تينيريفي الإسبانية مكاناً شهيراً بين المصورين الذين يبنون أبراجاً صغيرة بالحجارة التي جمعت من الشاطئ. قد تشكل تصميماتهم صوراً رائعة، غير أنها من ناحية أخرى تلحق الضرر بالنظام البيئي المحلي، لأن العناكب والحشرات والسحالي التي تعيش تحت الحجارة تفقد ملجأها عند إزالة الأحجار من الشاطئ.
صورة من: Imago Images/McPHOTO/W. Boyungs
لا تترك أثراً
علاوة على ذلك، تقتلع الكائنات الحية النباتية الضرورية لصحة الأرض عندما يتم تغيير موضع الحجارة. الأمر الذي قاد علماء البيئة إلى تفكيك التكوينات الصخرية في وقت سابق من هذا العام، ونشر تفسيرات على إنستغرام تحت هاشتاغ (#Pasasinhue) ويعني"لا تترك أثراً". بعد أيام قليلة من الحملة، بدأ رواد الإنستغرام بإعادة بناء الأبراج الحجرية.
صورة من: Imago Images/robertharding/N. Farrin
ليس تذكاراً!
أطلق على هذا الشاطئ اسم "شاطئ بوبكورن" لوجود الطحالب الميتة التي تشبه وجبة الـ"البوبكرون" الفوشار في جزيرة فويرتيفنتورا، حيث اكتسب هذا النوع من الطحالب اهتمام رواد إنستغرام. غير أن العديد من الأشخاص يأخذون بعض الطحالب معهم إلى المنزل كتذكارات. إذ هناك حوالي 10 كيلوغرامات تختفي كل شهر. وبناء على ذلك، انطلق مشروع "تنظيف المحيط" في مشاركة صور مثل هذه على إنستغرام.
صورة من: Clean Ocean Project
أيسلندا
بوجود أكثر من 10 مليون صورة على إنستغرام، أصبحت أيسلندا وجهة شهيرة للغاية للشخصيات المؤثرة. ولكن للحصول على الصورة المثالية، يقودون على الطرقات الوعرة الأمر الذي يلحق الضرر بالريف. ويجلسون على الأنهار الجليدية، ويمشون على الطحالب التي قد تموت جراء ذلك، وتحلق كاميرات "الدرونز" فوق الحيوانات البرية. أطلقت هيئة السياحة "Visit Iceland " الآن العديد من المبادرات لتعزيز السلوك المسؤول للسياح.
صورة من: picture-alliance/E. Rhodes
"الأماكن العامة تكرهك"
"الأماكن العامة تكرهك" - حساب مجهول على إنستغرام يهدف إلى تسليط الضوء على السلوك المهمل لبعض السياح. إذ يعيد هذا الحساب نشر صور لأشخاص ينتهكون القواعد في الطبيعة، مما دفع العلامات التجارية إلى إنهاء العمل مع بعض المؤثرين، وحتى إجراء تحقيقات من قبل خدمات المتنزهات القومية الأمريكية. غير أن الحساب قد تعرض لانتقادات لتسمية أشخاص دون موافقتهم.
آن صوفي براندلين/ ريم ضوا.