نحو مائة قتيل وعشرات المصابين بانفجار صهريج وقود في نيجيريا
١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
لقي نحو 100 شخص على الأقل مصرعهم وأصيب 50 بجروح في شمال نيجيريا في انفجار صهريج للوقود تعرض لحادث و"كان العديد من الضحايا يحاولون جمع الوقود الذي سُكب على الطريق".
إعلان
أعلنت الشرطة في نيجيريا اليوم (16 أكتوبر/تشرين الأول 2024) عن مقتل 94 شخصا على الأقل وإصابة 50 بجروح عندما انفجر صهريج للوقود في شمال نيجيريا.
وقال الناطق باسم الشرطة لاوان شييسو آدم لفرانس برس إن "العديد من الضحايا كانوا يحاولون جمع الوقود الذي سُكب على الطريق بعدما تعرض الصهريج لحادث في ولاية جيغاوا الشمالية في وقت متأخر الثلاثاء. وأضاف "تأكدنا حتى اللحظة من مقتل 94 شخصا وإصابة حوالي 50 بجروح".
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الانفجار وقع عقب أن فقد سائق الناقلة السيطرة عليها أثناء سيرها على طريق سريع بالقرب من إحدى الجامعات. وذكر بأن الصهريج حاول تجنّب الاصطدام بشاحنة.
وقال المتحدث إن عناصر الشرطة واجهوا صعوبة في إيقاف السكان. وحضّت "الرابطة الطبية النيجيرية" الأطباء على المسارعة إلى غرف الطوارئ القريبة للمساعدة في ظل تدفق الضحايا.
وتكثر انفجارات صهاريج الوقود في الدولة الأكثر سكانا في إفريقيا حيث تعد الكثير من الطرقات رديئة ويسعى السكان عادة لنهب الوقود بعد الحوادث.
ع.ج.م/ع.ش (أ ف ب ، أ.ب/د ب أ)
نيجيريا.. عند الحاجة.. الحياة دون مال ممكنة!
هربوا من فلول بوكو حرام ولا يملكون أي مبلغ مالي وظلوا محاصرين في مخيم اللاجئين. وبما أن كل واحد يحتاج إلى شيء آخر، فإن تجارة قديمة تزدهر: إنها تجارة تبادل البضائع. مصور ضبط بالصورة ما يمكن تبادله.
صورة من: Reuters/A. Sotunde
قسط من تحقيق الذات
المواد الغذائية والمنتجات من مساعدات الإغاثة ليست دوما بالتحديد ما يحتاجه الناس. ويصعب الحصول على مال أو عمل مدفوع الأجر في مخيم باكازي. وبفضل تبادل الضائع يجد لاجئو الداخل منفذا ويستوفون حاجياتهم.
صورة من: Reuters/A. Sotunde
المال النقدي يعني الفساد
" لا نحصل على مال، ولذلك نحن نفعل هذا"، يقول عمرو عثمان كاسكي. إنه يرغب في مبادلة رزمة من الحطب بقيمة 50 نايرا (حوالي 0.11 يورو) لتوفير الغذاء لعائلته المكونة من ثمانية أفراد. والكثير من السكان يرغبون في الحصول على مال نقدي كمساعدة. لكن هذا يبقى في إطار المخاطر بحكم أن الفساد منتشر على كافة مستويات التوزيع.
صورة من: Reuters/A. Sotunde
الأرز مقابل طحين الذرة
منذ أكثر من ثمانية أعوام تتسبب بوكو حرام في ترهيب شمال شرق نيجيريا. وهرب مليونا شخص من الإسلامويين الذين يريدون إقامة دولة خلافة، داخل حدود نيجيريا أو إلى خارج البلاد. وتعتبر الأمم المتحدة ذلك من أسوء الأزمات الإنسانية في العالم. اثنان من الضحايا: هنا تبادل فلماطا مادو أرزها غير المطبوخ مقابل طحين الذرة لحديسة أمادو.
صورة من: Reuters/A. Sotunde
مخيم كبير بحجم مدينة صغيرة
الهاربون مكثوا في مخيمات شمال شرق نيجيريا. 670.000 في باكازي المخيم على هامش مدينة مايدوغوري الكبيرة حيث يعيش 21.000 شخص. مقابل صحنها المليء بالذرة تحصل فلماطا أحمدو هنا على خضرة أمارانث من موسى علي والى.
صورة من: Reuters/A. Sotunde
لم يوجد شيء آخر
عبد الوهاب عبد الله لا يحب في الحقيقة السمك كثيرا، لكن أسماك تالابيا الصغيرة هي الشيء الوحيد الذي وجده للشراء، لأن المنتجات شحيحة. مقابل السمك المجفف بقيمة 150 نايرا (حوالي 0.36 يورو) يريد الرجل البالغ من العمر 50 عاما الذي يعيش منذ ثلاث سنوات في المخيم الحصول على زيت الطبخ.
صورة من: Reuters/A. Sotunde
الحاجيات تتغير
ناصرو بوبا (اليمين) اشترى مسحوق الغسيل بعدما عمل كحامل أمتعة في المدينة. في الماضي لم يحتاج إلى شيء يُذكر. إلا أن الوضع تغير الآن، لأنه يحتاج بصفة ملحة للفول السوداني، وهو لم يعد يتوفر على مال. "زوجتي أنجبت لتوه ولدا، ولا يخرج حليب من ثديها"، يقول بوبا. وهو يريد إنعاش تكوين الحليب إذا أكلت زوجته الفول السوداني.
صورة من: Reuters/A. Sotunde
لا نهاية في الأفق
تُعتبر مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو مهد بوكو حرام ومركز العنف. ففي نهاية أسبوع عيد الميلاد قتل إرهابيون في اعتداء هناك تسعة أشخاص على الأقل. ويبدو بالتالي أن لاجئي الداخل في مخيم باكازي لن يعودوا إلى ديارهم. وفي الوقت الحاضر يتم التبادل ـ في هذه الحال عجين فول الصويا مقابل معكرونة.أوته شتاينفير/م.أ.م