نحو 1,5 مليون أردني صوّتوا في الانتخابات البرلمانية
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
أغلقت مراكز التصويت للانتخابات البرلمانية في الأردن أبوابها، والتي تمت لتجديد مقاعد مجلس النواب وقررت الحركة الإسلامية المعارضة المشاركة فيها، وسط تكهنات بفوز المعارضة الإسلامية المعتدلة في الأردن ببعض المقاعد.
إعلان
بدأ فرز الأصوات في الأردن بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع للانتخابات النيابية مساء الثلاثاء (20 أيلول/ سبتمبر 2016) أبوابها بعدما أدلى الناخبون الأردنيون بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس النواب الـ130 التي شهدت مشاركة الحركة الإسلامية المعارضة التي قاطعت انتخابات 2010 و2013.
وقد تخرج المعارضة الإسلامية المعتدلة في الأردن من الانتخابات البرلمانية بتأثير متجدد بعد النجاة من محاولات الحكومة حظرها في إطار حملة أوسع على الإسلام السياسي، وقد تفوز الجماعة بعدد من مقاعد البرلمان بعد التخلي عن شعارها "الإسلام هو الحل" والانضمام مع المسيحيين لتشكيل تجمع مدني واسع التمثيل وهو الائتلاف الوطني للإصلاح، بحسب مراقبين.
من جانبه، قرر وزير التربية محمد الذنيبات تعطيل الدوام في المدارس الحكومية يومي الأربعاء والخميس من أجل "استكمال لعملية الانتخابية" في إشارة إلى عملية العد والفرز. ولم تذكر الهيئة موعد إعلان النتائج. ورجحت الهيئة المستقلة للانتخابات أن تستمر عمليات العد والفرز لمدة 48 ساعة.
ودعي حوالي 4,139 ملايين ناخب تتجاوز أعمارهم 18 عاما وتشكل النساء نسبة 52,9% منهم لانتخاب أعضاء مجلس النواب الـ 130 من بين 1252 مرشحا لولاية من أربع سنوات. وهناك نحو مليون ناخب مقيمون في الخارج لا يمكنهم التصويت في مكان إقامتهم و150 ألف رجل أمن لا يحق لهم الاقتراع.
وقرر مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن مساء الثلاثاء تمديد عملية الاقتراع ساعة واحدة بسبب "كثافة الإقبال في بعض الدوائر".
ويتنافس 1252 مرشحا بينهم 253 سيدة و24 مرشحا شركسيا و65 مرشحا مسيحيا انضموا في 226 قائمة انتخابية على مقاعد مجلس النواب الـ 130.
وخصص 15 مقعدا للنساء وتسعة مقاعد للمسيحيين وثلاثة للشركس والشيشان كما تم تقسيم المملكة التي تضم 12 محافظة إلى 23 دائرة انتخابية. وبحسب رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات خالد الكلالدة فانه تم وضع 4883 صندوق اقتراع في 1483 مركزا انتخابي ونصب خمسة آلاف كاميرا لمراقبة عملية العد والفرز.
وأشرف على الانتخابات 80 ألف موظف و10 آلاف متطوع و676 مراقب دولي منهم 66 مراقب من الاتحاد الأوروبي و14 ألف مراقب محلي. كما أشرف على أمن العملية الانتخابية 53 ألف رجل أمن (30 ألف شرطي و23 ألف دركي). يضم مجلس الأمة في الأردن مجلس النواب الذي ينتخب أعضاؤه كل اربع سنوات، ومجلس الأعيان الذي يعين الملك أعضاءه بموجب الدستور.
ع.م/ أ.ح (أ ف ب ، رويترز)
الأمل المفقود ـ حياة اللاجئين في الأردن
يمنح الأردن الحماية للاجئين الفارين من الحرب والإرهاب، لكن القدرة الاستيعابية للبلد ضعيفة وإمكانياته محدودة، حيث يتلقى العدد القليل من اللاجئين دعما ماديا.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Mazraawi
قام الرئيس الألماني يواخيم غاوك في ختام جولته في الأردن بزيارة مخيم الأزرق للاجئين حيث تعرف من خلال إيضاحات مدير هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين على ظروف عيش الناس هناك
صورة من: DW/K.Kroll
وسط الصحراء - مخيم الأزرق
مخيم الأزرق ترعاه هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين، حيث يوجد وسط الصحراء. الناس هناك يتوفرون على مآوي. في فصل الشتاء يعم المنطقة البرد القارس وفي الصيف تكون الحرارة مفرطة. وحاليا تنخفض درجات الحرارة في الليل إلى تحت الصفر
صورة من: DW/K.Kroll
أمام عدسات الكاميرا يبتسمون، لكن ظروف عيش الأطفال حسب موظفي هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين تظل جد قاسية. الكثير منهم مصدومون ويحتاجون لرعاية نفسية. عددهم 28 ألف لاجئ سوري، نصف عدد هؤلاء أطفال
صورة من: DW/K.Kroll
قام الرئيس الألماني غاوك برفقة شريكة حياته دانييلا بزيارة فصل دراسي بمخيم الأزرق. في تلك الأثناء كان درس الرياضيات. وهناك فصل بين الإناث والذكور في الدرس
صورة من: DW/K.Kroll
صرح الرئيس الألماني في مخيم الأزرق أن الناس هناك في حاجة للعودة سريعا إلى ديارهم ووطنهم. وعبر الرئيس عن أمله في أن يستمر دفع المساعدات المالية. "على المجتمع الدولي أن يفكر فيما إذا كان يريد حقا السماح بتراجع برامج التغذية. إن ذلك غير مقبول"
صورة من: DW/K.Kroll
في عمان أكبر مركز للتسجيل في العالم تابع لهيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين يمكن لثلاثة آلاف لاجئ يوميا الحصول على موعد. الناس ينحدرون هناك بالخصوص من سوريا والعراق والصومال. خلف هذه الأرقام تتجسد في الغالب تجارب إنسانية مؤلمة. فقط الناس الأكثر فقرا هم الذين يحصلون على دعم مالي
صورة من: DW/K.Kroll
عدد كبير من السوريين يحاول شق طريقه باتجاه المدن الأردنية. 85 في المائة من مجموع اللاجئين يعيشون خارج المخيمات. ولا يحق لهم العمل، وهم يعتمدون على تبرعات الخواص. غالبية اللاجئين تعيش تحت خط الفقر الذي يوازي 3 دولارات يوميا
صورة من: DW/K.Kroll
هرب أحمد مع زوجته وأبنائه السبعة من حلب. العائلة لم تعد تتحمل ظروف العيش داخل هذا المخيم وهي تعيش حاليا في قبو أحد البيوت خارج عمان.
صورة من: DW/K.Kroll
كانت بنت أحمد صفاء واقفة أمام باب البيت عندما انفجرت قنبلة في الشارع. صفاء فقدت ساقها اليمنى، ومازالت شظايا أخرى موجودة على ظهرها ويديها. ليس لصفاء وأخواتها فرصة التعلم بالمدرسة في الأردن
صورة من: DW/K.Kroll
"نعتبر الملك شريكا مهما في البحث عن مخرج للوضع في سوريا وباستطاعته لعب دور محوري"، هذا ما صرح به الرئيس الألماني غاوك. الرئيس الألماني شدد أيضا على احترامه العميق للأردن في موقفه من إيواء اللاجئين
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundespresseamt/S. Steins