نحو 200 قتيل وجريح في هجوم على مركز للشرطة العراقية
١٨ يناير ٢٠١١أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الثلاثاء (18 يناير/ كانون ثاني) عن مقتل خمسين شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف الثلاثاء مركزا لاستقبال متطوعين للعمل في الشرطة وسط تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، شمال بغداد.
وكانت الشرطة العراقية قد قالت في وقت قالت إن نحو 40 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في التفجير الانتحاري. وأوضح مسؤولون في الشرطة أن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط حشد يتكون من حوالي 300 متطوعاً كانوا مصطفين أمام مركز للشرطة في تكريت، أملاً في الحصول على وظيفة هناك، ما أسفر عن مقتل حوالي 40 شخصاً وإصابة 100 آخرين بجروح".
من ناحيته أكد أحمد عبد الجبار، نائب محافظ صلاح الدين، نبأ الهجوم، وأشار إلى وجود ضباط وعناصر من الشرطة بين القتلى، متهماً تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذا الهجوم في مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
يأتي هذا الهجوم في ظل تحذيرات لمسؤولين عراقيين من احتجاجات وإضرابات "قد تنطلق قريباً أسوة بما حدث في تونس، نتيجة لسوء الخدمات وعدم الإيفاء بالوعود التي أطلقتها الحكومة المركزية وسلطات الحكم المحلي لمعالجة المشاكل في عدد من المدن العراقية، لاسيما مدينة الناصرية جنوبي بغداد."
(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي