نحو 900 هجوم على مراكز إيواء اللاجئين في أقل من سنة
٣ ديسمبر ٢٠١٦
حمَّلت الهيئة الألمانية لمكافحة الجريمة اليمين المتطرف مسؤولية أكثر من 800 هجوم على مساكن اللاجئين في ألمانيا، من أصل نحو 900 هجوم، سجلتها خلال 11 شهراً منذ بداية عام 2016 وحتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه.
إعلان
سجلت هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا 877 هجوما على نُزُل اللاجئين في البلاد خلال الأحد عشرا شهرا الماضية من العام الحالي 2016. جاء ذلك في رد من الهيئة على سؤال، أشارت فيه إلى أن هذه الإحصائية تغطي الفترة حتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016. يذكر أن إجمالي عدد هذه الهجمات المسجلة في العام الماضي كله كان قد وصل إلى 1031 هجوما، وهو ما يؤشر إلى إمكانية تراجع عدد الهجمات خلال العام الحالي.
ورفضت الهيئة الإعلان عن توقعات في هذا الشأن، وقالت متحدثة باسم الهيئة إن أعداد الجرائم خلال العام الماضي والعام الحالي ليست نهائية ومن الممكن أن تتغير تبعا للتحقيقات الراهنة. وكان أغلب هذه الهجمات (348 هجوما) قد أدى إلى أضرار عينية، فيما تعلق 203 هجمات منها بجرائم دعائية و151 هجوما بجرائم عنف، منها 64 حريقا متعمدا وخمسة تفجيرات لعبوات ناسفة.
وكانت السلطات الأمنية صنفت 177 هجوما على نزل اللاجئين في العام الماضي على أنها جرائم عنف، منها 94 حريقا متعمدا، وثمانية تفجيرات لعبوات ناسفة، ووصل إجمالي عدد الجرائم ضد مساكن اللاجئين في عام 2014 إلى 199 جريمة، منها 28 جريمة عنف.
ع.م/ ع.ج (د ب أ)
مفطورات وخرائب وملاجئ كئيبة تتحول إلى مساكن جميلة
من عربات قطار قديمة ملحقة ببيت أخضر مهجور، إلى صومعة اعلاف متروكة، يعثر الإنسان على اغرب المساكن والشقق التي قد لا يحلم بها. أما عن مدى توفر وسائل الراحة في هذه المساكن فهذه مسألة فيها نظر. ملف صور لأغرب المساكن.
صورة من: DW
قطعت عربتا البريد القادمتان من سبعينيات القرن الماضي آلاف الكيلومترات قبل أن تتوقفا للمرة الأخيرة في منطقة صناعية شمال غرب ألمانيا بمنطقة مارل، حيث يستخدمها اليوم المصوران فانيسا شتالباوم وماركو تشيبنياك مسكنا لهما.
صورة من: DW
جرى خلط كثير من مكونات العربة القديمة بقطع أخرى من الأثاث، صناديق تصنيف الرسائل على الجدران باتت اليوم رفوفا تستقر فيها أقداح وصحون وأكواب بمختلف الأحجام.
صورة من: DW
هذا البيت الأخضر قرب دريسدن ليس مجرد مشتل لتربية النباتات، بل هو بيت يقطنه كل من مونيكا وتوماس تِل . قبل عشرين عاما حققا حلمهما بالسكن في هذا المكان الذي هو بيتهما ومحل عملهما في نفس الوقت، حيث يعملان ويعيشان ويتمتعان بالقرب من الطبيعة.
صورة من: DW
تحت سقف الزجاج هذا أقامت عائلة تِل بيتا بسيطا من الحجر، وخلال اليوم تستقبل زبائن المشتل هنا في هذا البيت. فيما تمضي العائلة وقت فراغها في الباحة قرب نخلة القنب وبين أوراق الهدال البراقة وفي ظل عيدان البامبو السوداء، وهو مكانهما المفضل صيفا وشتاء.
صورة من: DW
هذا المسكن الغريب بهولندا كان في الأصل صومعة لعلف الحيوانات ، وقد تحول القلب الدائري له على يد المعمار جان باسكت إلى بيت من طابقين فيه غرفة نوم، ومطبخ، وفرن، وحمام ، وكل ذلك في مساحة لا تتجاوز 13 مترا!
صورة من: Ishka Michocka
لم يتم تحوير الهيكل الاسطواني للصومعة هذه فحسب، بل جرى تكييف كل شيء ليصبح صالحا للحياة، وكل ما في المطبخ والبيت كان سينتهي في القمامة لولا جهود ومثابرة جان باسكت للاستفادة من كل شيء. لكنه احتاج إلى فني متخصص ليقيم له الموقد.
صورة من: Ishka Michocka
عبثا يبحث المرء عن زاويا في هذا البيت، فهو مركب من عدة كرات تناسب ذوق الفرنسي يويل يونال الذي يكره الزوايا الحادة. وقد شرع في سبعينيات القرن الماضي في إنشاء هذا البيت الكروي بمنطقة ارديشه جنوب فرنسا، واستخدم يويل وزوجته لبنائه الاسمنت والحديد.
صورة من: DW
استغرق الأمر 36 عاما ليظهر البناء على ما هو عليه اليوم، في الداخل تتراكب الحجرات فوق بعضها وتتداخل، واغلب قطع الأثاث ثابتة لا يمكن تحريكها أو تغييرها، في عام 2010 أضيف البيت الكروي إلى الميراث الثقافي الفرنسي، وأدرج على لائحة أهم المباني في فرنسا.
صورة من: DW
ملجأ للوقاية من الغارات الجوية، هنا عاش نحو 800 إنسان إبان الحرب العالمية الثانية بحثا عن الأمان من القنابل المتساقطة من الطائرات المغيرة. شركة معمارية حولت الملجأ إلى بيت عصري. وتطلب الأمر معدات خاصة لفتح نوافذ في الجدران التي يبلغ سمكها مترا كاملا.
صورة من: DW
بعد سبعين عاما دلف ضوء الشمس إلى المساحات المعتمة داخل الملجأ، وما تبقى من المساحات المظلة فيه تبعث في المرء شعورا بالاطمئنان. يضم المكان اليوم ثماني وحدات سكنية، وبعد التحوير لم يعد بوسع المرء أن يرى أي مظهر من الملجأ الكئيب القديم.