نسبة كبيرة من الأهالي لا يقرؤون لأطفالهم في ألمانيا
٨ نوفمبر ٢٠٢٢
أظهرت نتائج دراسة حديثة في ألمانيا أن نسبة الأهل الذين يقرؤون لأطفالهم قد تراجعت بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل سنوات. فيما يوصي الخبراء بأهمية القراءة للأطفال ومستقبلهم.
إعلان
تتبع بعض العائلات عادة لطيفة ومفيدة يتم اتباعها للأطفال وهي قراءة قصة ما قبل النوم ليغفو الأطفال عليها. غير أن هذه العادة بدأت بالتراجع بحسب ما أظهره مسح جديد أجرته مؤسسة القراءة في ألمانيا، حيث أظهرت النتائج أن حوالي 40 في المائة من أهالي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثمانية أعوام في ألمانيا يهملون القراءة لأطفالهم. مما يعني تراجعا مقارنة بنسبة المسح الذي أجري في عام 2019، إذ كانت نسبة الآباء الذين يقرؤون لأطفالهم بنسبة قليلة أو لا يقرؤون على الإطلاق تبلغ حوالي 32 بالمائة.
من ناحية أخرى، نحو61 في المائة من الآباء، يقرؤون لأطفالهم بانتظام أي على الأقل عدة مرات في الأسبوع. ووفقا للدراسة، فإن الأمهات يقرأن لأطفالهن أكثر من الآباء، و يظهر انخفاض نسبة القراءة للأطفال لدى الأسر ذات المستوى التعليمي المنخفض أكبر مقارنة مع العائلات ذات مستوى التعليم العالي.
في 31 بالمائة من العائلات التي أكمل فيها الوالدان المدرسة الابتدائية أو الثانوية أو ليس لديهم تأهيل دراسي، يهملون القراءة لأطفالهم تماما. أما بالنسبة للعائلات التي يبلغ التحصيل الدراسي للوالدين درجة أعلى، مثل (الأبيتور)، تبلغ هذه النسبة 18 في المائة.
تقوم مؤسسة القراءة (Reading Foundation) وصحيفة "دي تسايت" ومؤسسة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" بالتحقيق في سلوك القراءة لدى العائلات منذ عام 2007 ، باستخدام أسئلة مختلفة. بحسب ما نشره موقع صحيفة "دي تسايت" الألماني.
ويوصي الخبراء بالقراءة يومياً للأطفال لمدة 15 دقيقة، ويدرج الخبراء الإطلاع على صور في كتاب أو القصص أو الكتب الغنية بالصور الخالية من النصوص ضمن المطالعة أيضاً.
كما جاء في الدراسة أن نشاط المطالعة غير مرتبط بالكتب المطبوعة، حيث يمكن الاستعانة بالكتب الرقمية والتطبيقات المخصصة لذلك، نظرا لأهمية القراءة للأطفال لتعلم مهام أخرى أو مهنة أو دراسة في المستقبل، إذ أن تعلم القراءة لا يبدأ في المدرسة وإنما من المنزل. بحسب ما نشره موقع (تاغيسشاو) الألماني.
ر.ض
فنٌ وفخامةٌ وحداثةٌ... أجمل وأبرز مكتبات العالم
وجدت المكتبات منذ أكثر من 4 آلاف عام. سواء القديمة منها كأفخم قاعات القصور التاريخية، أو الحديثة التي تكاد لا تخلو من التقنيات المتطورة، لا شيء يضاهي متعة البحث والمطالعة في المكتبات. بالصور تعرف على أجمل مكتبات العالم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/V.R. Caivano
تمتد مكتبة "Oodi" المركزية الجديدة - وتعني باللغة الفنلندية "قصيدة غنائية" في هلسنكي بفنلندا، بين محطة القطار الرئيسية ومبنى البرلمان. ويعتبر الفنلنديون من أكثر شعوب العالم حباً للقراءة واستخداماً للمكتبات. تضم "Oodi" التي افتتحت منذ أيام كافة الخدمات المتطورة التي تعنى باهتمامات زوارها، مثل استوديوهات الموسيقى، ومطعم، وقاعة بجدران ذكية وغيرها.
صورة من: Tuomas Uusheimo
حصلت مكتبة "الدوقة آنا أماليا" في مدينة "فايمار" الألمانية على اسمها الحالي في عام 1991. إذ كانت تدعى قبل ذلك ببساطة "مكتبة الدوقة" لمدة 300 مئة عام مضت. دُمر المبنى الذي يتضمن قاعة الروكوكو الشهيرة جزئياً في حريق، غير أن المكتبة قد أعيد افتتاحها في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2007.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
حتى وإن لم تكن طالباً، فإن مكتبة جامعة التكنولوجيا في "دلفت" بهولندا تستحق الزيارة. يتميز الجزء العلوي المنحدر من المبنى، حيث يقضي الطلاب غالباً استراحة الغذاء، بمنظر مذهل. أما بالنسبة للشكل المخروطي، الذي يبلغ ارتفاعه 42 متراً، في المنتصف فما هو إلا مخزن للكتب مؤلف من 4 طوابق.
صورة من: Nicholas Kane/Arcaid/picture alliance
صنفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية اليومية " مكتبة "جوانينا" في مدينة كويمبرا بالبرتغال ضمن أجمل مكتبات العالم في عام 2013. وتحمل اسم الملك البرتغالي جون الخامس، الذي أمر ببناء هذه المكتبة. صنعت جميع الرفوف من خشب التوليب، والأبنوس. وأصبحت المكتبة الآن جزءاً من كلية الحقوق.
صورة من: picture-alliance/akg-images/H. Champollion
كانت مكتبة الإسكندرية أشهر مكتبة في العالم قبل أن تأكلها النيران قبل ألفي عام. وقيل قبل تدميرها، إنها قد احتضنت معرفة وعلوماً من العالم في حوالي 490 ألف مخطوطة من أوراق البردي. وأعيد افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة التي ارتبطت بالأزمنة القديمة منذ عام 2002، وبلغت كلفة إعادة بنائها حوالي 220 مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
يرجع تاريخ بعض مقتنيات مكتبة "دير سانت غالن" في سويسرا لأكثر من 1300 عام. وبإمكان الزوار رؤية مخطط بناء الدير، الذي يعتبر من أقدم مخططات البناء في أوروبا. تعبق المكتبة بروح التاريخ، وقد يكون ذلك ما دفع اليونيسكو لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/Stuart Dee/robertharding
نظرًا لشكلها الذي يشبه الرأس، سميت هذه المكتبة في برلين "داس غيهرن" أو ما يعني باللغة العربية "الدماغ". وتضم المكتبة العديد من الأعمال الأدبية والفلسفية، وسرعان ما أصبحت تحفة معمارية. افتتحت في عام 2005، وصممت على يد المهندس المعماري الشهير نورمان فوستر.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Andree/Helga Lade
نصيحة مجانية.. إذا سافرت يوماً إلى واشنطن دي.سي، ينصح بزيارة مكتبة الكونغرس التي أنشئت عام 1800، وأحرقت على يد البريطانيين بعد 14 عاماً فقط. وقد قام الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأميركية "توماس جيفرسون" ببيع حوالي 6500 كتاب من مجموعته الخاصة للمشاركة في تمويل إنعاش للمكتبة. استلهم تصميم غرفة القراءة الرئيسية (في الصورة) من عصر النهضة الجديد.
صورة من: picture-alliance/JOKER/H. Khandani
يبلغ امتداد "الغرفة الطويلة" المؤلفة من طابقين في مكتبة كلية "ترينيتي" أو " الثالوث" القديمة في دبلن بإيرلندا 64 متراً، ويبلغ عرضها 12 متراً. غير أن المكتبة لم تكن بهذه الروعة سابقاً، إلى أن أزيل سقف الجص المسطح في عام 1858، واستبدل بسقف جديد من خشب البلوط.
صورة من: Imago/imagebroker
في هذا المبنى المسرحي في بوينس آيرس في الأرجنتين، لا توجد مكتبة، وإنما متجر لبيع الكتب اسمه "ال أتينو". يخفي هذا المبني التاريخي روايات مثيرة خلفه. إذ أفتتح كمسرح في عام 1919، وفي أواخر 1920 خضع لبعض التغييرات التي حولته إلى سينما. وأخيراً شقت الكتب طريقها إليه ليصبح متجر كتب عام 2000. وبإمكانك الاستمتاع بكوب من القهوة والقراءة على خشبة المسرح التي حولت إلى مقهى. لينور كراتس/ ريم ضوا .