ما أشبه اليوم بالبارحة مثل ينطبق على نتيجة المباراة التي جمعت مساء الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2012) بين المنتخب التونسي لكرة القدم وشقيقه المنتخب المغربي في بطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون وتستمر حتى 12 شباط/فبراير.

فبعد ثمان سنوات من لقاء الفريقين في نهائي أمم إفريقيا التي أقيمت في تونس عام 2004 والذي فاز فيه المنتخب التونسي عاد اليوم نسور قرطاج وحسموا لصالحهم ديربي الشمال الأفريقي بفوزهم الثمين 2/1 على أسود الأطلس في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لأمم إفريقيا 2012.

تونس تتقدم بهدفين

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب التونسي (نسور قرطاج) بهدف جاء من ضربة حرة سددها خالد القربي ومرت من فوق رأس زميله المهاجم صابر خليفة في الدقيقة 34 لترتطم بالقائم وتتهادى إلى داخل الشباك ولكن الهدف احتسب لصالح صابر خليفة.وفي الشوط الثاني ، سجل البديل يوسف المساكني الهدف الثاني للمنتخب التونسي في الدقيقة 76 .

منتخب المغرب أهدر فرصا عديدة

بعد دخول الهدف الثاني في مرمى فريقهم استيقظ لاعبو المنتخب المغربي وتمكن حسين خرجة من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه للمغرب في الدقيقة 86. وحاول الفريق إدراك التعادل لكنه لم ينجح في ذلك. وقدم المنتخب المغربي عرضا جيدا على مدار الشوطين وكان الفريق الأفضل في معظم فترات المباراة ولكنه فشل في استغلال الفرص التي سنحت له والتي أهدرها مهاجموه مروان الشماخ ويوسف حاجي ومبارك بوصوفة تباعا ليفشل الفريق في الثأر لهزيمته أمام المنتخب التونسي بنفس النتيجة في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس.

تونس تزحف نحو الدور الثاني

وبهذا الفوز احتل المنتخب التونسي المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الجابوني الذي فاز على منتخب النيجر 2/صفر في لقاء سبق مباراة تونس والمغرب. قطعت تونس شوطا كبيرا نحو الدور ربع النهائي كونها تخوض مباراة سهلة نسبيا في الجولة الثانية امام النيجر الجريحة, فيما يخوض المغرب اختبارا صعبا امام الغابون المضيفة واصبح مطالبا بالفوز حتى يبقي على اماله في بلوغ الدور الثاني.

(ص ش / د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي