نشطاء "الجيل الأخير" لحماية المناخ يغلقون مدرج مطار ميونيخ
٨ ديسمبر ٢٠٢٢
تسبب احتجاج لنشطاء حماية المناخ، في إغلاق أحد مدرجي مطار ميونيخ، بعد أن لصق نشطاء "الجيل الأخير" أنفسهم على مدرج المطار.
وأكدت متحدثة باسم المجموعة تقول "ظل مواجهة خطر جحيم المناخ، فإننا بحاجة ولأفعال وليس عبارات جوفاء".
إعلان
أعلن مطار ميونيخ بجنوب ألمانيا اليوم الخميس (الثامن من ديسمبر /كانون أول 2022) أنه تم إغلاق أحد مدرجي المطار بسبب احتجاج من جانبنشطاء حماية المناخ. وصرح متحدث باسم المطار اليوم بأن النشطاء قاموا بلصق أنفسهم على المدرج الواقع في شمال المطار.
وأضاف المتحدث أن هناك توقعات بحدوث اضطرابات في الحركة الجوية. وقامت الشرطة بمهمة واسعة النطاق إثر ذلك. وبحسب بيانات المطار، حاول نشطاء حماية المناخ الوصول أيضا إلى الجانب الجنوبي من المطار، ولكن الشرطة حالت دون حدوث ذلك.
وأعلنت مجموعة "الجيل الأخير" المعنية بحماية المناخ مسؤوليتها عن احتجاج اليوم عبر تغريدات على موقع "تويتر".
وأكدت متحدثة باسم المجموعة أهمية اتخاذ إجراءات في الوقت الحالي في ظل مخاطر تغير المناخ. وقالت إيمي فان بالن اليوم الخميس بعد إعلان المجموعة مسؤوليتها عن قيام بعض النشطاء بإغلاق أحد مدرجي مطار ميونخ بجنوب ألمانيا: "إننا مستعدون دائما لإجراء مباحثات بناءة... ولكن في ظل مواجهة خطر جحيم المناخ، فإننا بحاجة ولأفعال وليس عبارات جوفاء".
يشار إلى أن نشطاء من مجموعة "الجيل الأخير" يتمددون منذ أشهر في الشوارع ويعيقون بذلك حركة المرور، ما أدى أحيانا إلى عدم وصول سيارات الإسعاف للمصابين في الوقت المناسب.
كما دخلوا أيضا إلى مدارج الطائرات بمطار العاصمة الألمانية الجديد الشهر الماضي وقاموا بعرقلة رحلات جوية لمدة ساعتين تقريبا بالطريقة ذاتها. وألقوا أطعمة أكثر من مرة على لوحات في متاحف.
ا.ف/ ع.ج.م (د.ب.أ)
نشطاء يقتحمون أكبر منجم للفحم في أوروبا
قُبيل انعقاد الدورة الـ23 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، تحدى المئات من نشطاء المناخ حواجز الشرطة في منجم هامباغ للفحم في ألمانيا، أكبر مصدر لثاني أكسيد الكربون في أوروبا.
صورة من: DW/Wecker/Banos Ruiz
لنتخلص من الفحم.. الآن!
يوما واحدا قبل انعقاد الدورة الـ23 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، اجتمع عدد كبير من النشطاء المناهضين للفحم لأجل حث الدول على التخلّص التدريجي من الفحم لفائدة استخدامه في محطات توليد الطاقة. النشطاء المتظاهرون ارتدوا بذلات بيضاء واقية، وساروا لمسافة 10 كيلومترات تقريبا، من قرية مجاورة لمنجم هامباغ للفحم شمال الراين وستفاليا في ألمانيا.
صورة من: DW
النشطاء... أوقفوا التدمير
يعد هامباغ أكبر مصدّر لثاني أكسيد الكربون في أوروبا، وقد أدى توسيعه جزئيا إلى إزالة غابة يصل عمرها إلى ألف سنة، مخلفا وراءها العديد من القرى الأشباح، هذا إلى حد الآن، إذ ينتظر أن تكون له تداعيات أخرى. لا يثق هؤلاء النشطاء في المحادثات التي تحتضنها بون خلال قمة الـ23، إذ يقولون إنه لا قيمة لها ما دامت مثل هذه المناجم تستمر في العمل.
صورة من: DW
احتجاج سلمي ضد الفحم
رغم الحضور الأمني القوي، فإن المتظاهرين احتجوا على استمرار المنجم بشكل سلمي. حمل النشطاء لافتات ملوّنة وصبغوا وجوههم، بينما احتج نشطاء آخرون بالموسيقى. هذا ما وقع خلال النصف الأوّل من يوم الاحتجاج.
صورة من: DW/Wecker/Banos Ruiz
تحذير من الشرطة: الاقتحام أمر خطر!
بمجرّد ما اقترب النشطاء من المنجم، تحرّكت عناصر الشرطة وبدأت بتطويق المسيرة، منبهة عبر مكبرات الصوت أن على المتظاهرين عدم الدخول إلى المنجم باعتباره ملكية خاصة، زيادة على أن اقتحامه قد يعرّضهم إلى الخطر.
صورة من: DW
أهرب.. أهرب.. أهرب
غير أنه مع الاقتراب من المنجم، تحرك المتظاهرون بشكل سريع ومفاجئ، وبدأ نشطاء بينهم بالهرب والصراخ.
صورة من: DW
يوم من النجاح
يرى النشطاء أن الوقوف في وجه مثل هذه المناجم والاحتجاج هو أفضل طريقة للاحتجاج والمطالبة بإنهاء استخدام الفحم بشكل يضر البيئة. أصحاب المنجم قاموا لوقت قصير بإيقاف العمل، وهو ما اعتبره المتظاهرون نصرا كبيرا لهم.
صورة من: DW
لا مزيد من الفحم
النشطاء المناهضون للفحم يقولون إنه لا يوجد أيّ مكان في أوروبا يعرف كل هذه الحاجة للفحم، في استخدامات الكهرباء، كما عليه الحال بمنجم هامباغ. لذلك كان عدد منهم يصرخون بصوت عالٍ: أغلقوا المنجم، احموا البيئة.
صورة من: DW
الاحتجاج مستمر
في نهاية المسيرة، انضمت مجموعتان جديدتان، كانتا قد انفصلتا عن المظاهرة الرئيسية في البداية، إلى النشطاء المتظاهرين. كما ترون، عناصر الشرطة تعمل جاهدة على منع تقدمهم نحو المنجم.
صورة من: DW/Wecker/Banos Ruiz
حان دور السياسيين...
نجح النشطاء في توقيف العمل بعدة أجزاء من المنجم ليوم كامل. لكن هل سيقوم السياسيون باتخاذ إجراءات أقوى تجاه مناجم الفحم خلال القمة رقم 23 للمناخ؟ سنرى مدى إمكانية ذلك خلال الأيام المقبلة!