نشطاء بيئة يلطخون بالطلاء فيلا فخمة لميسي في جزيرة إيبيتسا
٦ أغسطس ٢٠٢٤
قام نشطاء بيئيون، برش فيلا فخمة يملكها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزيرة إيبيسا الإسبانية، بالطلاء، بدافع تسليط الضوء على "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ". النشطاء أشاروا إلى أن الفيلا "بناء غير قانوني"!!
إعلان
بث نشطاء من مجموعة "فوتورو فيجيتال" شريط فيديو يظهر شخصين يقفان أمام المنزل الفخم للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالقرب من "كالا تاريدا" على الساحل الغربي لجزيرة إيبيسا يحملان لافتة كتب عليها "ساعدوا الكوكب، كلوا الأغنياء، الغوا الشرطة".
وقام النشطاء برش الواجهة البيضاء للمبنى بالطلاء الأحمر والأسود.
وقالت المجموعة في بيان اليوم الثلاثاء (السادس من أغسطس/آب 2024) إنها تريد إظهار " مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ" من خلال استهداف الفيلا مشيرة إلى أنه "بناء غير قانوني".
واستشهدت "فوتورو فيجيتال" بتقرير منظمة "أوكسفام" عام 2023 الذي وجد أن أغنى واحد في المئة من سكان العالم ولَّدوا نفس الكمية من انبعاثات الكربون عام 2019 مثل أفقر ثلثي البشرية، على الرغم من حقيقة أن المجتمعات الأكثر ضعفاً هي التي تعاني من "التداعيات الأسوأ" في هذه الأزمة.
ألمانيا: شباب ساخط على السياسة؟
04:47
وكان ميسي الذي يلعب حاليًا في صفوف إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم، قد اشترى العقار في الجزيرة المتوسطية والذي يضم منتجعًا صحيًا مع ساونا (حمام بخاري) وغرفة سينما عام 2022 من رجل أعمال سويسري مقابل حوالي 11 مليون يورو (12 مليون دولار)، لكن الفيلا كانت تفتقر إلى شهادة إشغال، وهي وثيقة صادرة عن وكالة حكومية محلية تثبت أنها في حالة صالحة للعيش، بسبب بناء عدة غرف في العقار دون ترخيص ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية.
ونظمت منظمة "فوتورو فيجيتال"، المرتبطة بمجموعات مماثلة على المستوى الدولي، العشرات من الاحتجاجات المماثلة، بما في ذلك واحدة في عام 2022 حيث ألصقوا أيديهم بإطارات لوحات للفنان الإسباني فرانسيسكو دي غويا في متحف برادو الشهير في مدريد.
وقالت الشرطة الإسبانية في يناير/كانون الثاني إنها ألقت القبض على 22 عضوا في "فوتورو فيجيتال"، من بينهم الشخصان اللذان نظما الاحتجاج في برادو بالإضافة إلى أكبر ثلاثة من قادة المجموعة.
ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب)
أبعد قرية في العالم لم تسلم من التغيرات المناخية
قد تكون إيتوكورتيرمايت الواقعة شرق غرينلاند، أكثر القرى بعدا في العالم. يعيش فيها حاليا حوالي 350 شخصًا فقط. وأصبحت طريقة حياة سكان هذه القرية الصغيرة بشمال المحيط المتجمد الشمالي، مهددة بسبب التغير المناخي.
صورة من: Olivier Morin/AFP
من بعيد
تقع إيتوكورتيرمايت في منطقة خلابة مقابل الجبال المغطاة بالجليد على ساحل غرينلاند. إنها قرية يبلغ عدد سكانها 350 نسمة فقط في منطقة سكورسبي ساوند، التي يوجد بها أكبر نظام للمضايق البحرية في العالم.
صورة من: Olivier Morin/AFP
منازل خشبية خلابة
تذكرنا طريقة بناء هذه المنازل وألوانها بتراثها الاسكندنافي: منذ 70 عامًا فقط لم تعد غرينلاند مستعمرة دنماركية. واليوم، هي أكبر جزيرة في العالم وتقع بين شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي – جزء منها يتمتع بالحكم الذاتي إلى حد كبير عن الدنمارك.
صورة من: Olivier Morin/AFP
الصيادون ودراجات الدفع الرباعي
إيتوكورتيرمايت هي مستوطنة للإنويت (الإيسكيمو) يعيش سكانها على صيد الفقمات وثيران المسك وكركدن البحر والدببة القطبية. رغم ذلك بات العديد من الصيادين يفضلون الآن قيادة دراجات الدفع الرباعي بدلاً من فرق الكلاب التقليدية.
صورة من: Olivier Morin/AFP
الحياة اليومية في أقصى العالم
لكن أساليب العيش الحديثة جعلت الحياة صعبة على سكان إيتوكورتيرمايت. فالسفن السياحية باتت تجلب الكثير من السياح إلى المضايق وتتسبب في تراجع الحياة البرية. كما أن العلماء أيضًا يحذرون من أن لحوم هذه الحيوانات أصبحت ملوثة بشكل خطير بالمواد الكيميائية.
صورة من: Olivier Morin/AFP
ارتفاع درجة الحرارة
وباتت ظاهرة الاحتباس الحراري تترك أثرها السلبي على سكان الجزيرة. في السابق كان مألوفا رؤية جلود الحيوانات تجف هنا. في الماضي، عندما عزلت الثلوج السكان عن بقية العالم لمدة 11 شهرًا في السنة كان سكان الجزيرة يعيشون على الحيوانات البرية. لكن تلك العادات القديمة أصبحت تذوب مع الأنهار الجليدية. ففي القطب الشمالي، ترتفع درجات الحرارة بمعدل أربع مرات أسرع من أي مكان آخر.
صورة من: Olivier Morin/AFP
الاستفادة القصوى من الصيف
وثق أوليفييه مورين، مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الحياة في إيتوكورتيرمايت في الأيام الأخيرة من صيف 2023، عندما يحاول الصغار والكبار الاستفادة أقصى قدر ممكن من الأسابيع القليلة التي لا تزال فيها الشمس تشرق فوق دائرة القطب الشمالي.
صورة من: Olivier Morin/AFP
الاستحمام في المياه الذائبة
القفز في هذا المسبح قد يشكل بكل تأكيد تحديًا حقيقيًا لمعظم الناس. فحتى في شهر يوليو/ تموز، نادرًا ما ترتفع درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية. ولا يتم تسخين المياه الجليدية الذائبة.
صورة من: Olivier Morin/AFP
البقعة الخضراء الوحيدة
في مكان لا ينمو فيه العشب، فإن البقعة الخضراء الوحيدة هي العشب الصناعي في ملعب كرة القدم. يجتمع الشباب هنا للعب كرة القدم. ولكن في ظل عدم وجود الأضواء الكاشفة، يجب أن تقام المباريات في منتصف النهار معظم أيام العام.
صورة من: Olivier Morin/AFP
لم يعد الوضع مثلما كان
لقد تقلص عدد سكان إيتوكورتيرمايت إلى حوالي 500 شخص قبل بضع سنوات فقط. والناس الذين كانوا في السابق صيادين، مثل أجدادهم، يكافحون الآن للعثور على عمل بديل. فهذه القرية النائية تقع على الخط الأمامي لتبعات التغيير المناخي. أعده للعربية: م.أ.م