1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نشطاء سوريون: اتفاق الهدنة صامد رغم وقوع انتهاكات

٢٧ فبراير ٢٠١٦

رغم ورود أنباء عن وقوع عدد من الانتهاكات، بدا أن وقف الأعمال القتالية في سوريا، الذي تم الإعلان عنه بقرار أممي، صامد على نطاق واسع. كما أفاد ناشطون بأن بلدة داريا بريف دمشق شهدت أول يوم هادئ منذ أربع سنوات.

Syrien Aleppo Straßenszene
صورة من: Reuters/A. Ismail

قال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة: "يمكنني أن أقول أن وضع وقف إطلاق النار جيد حتى الآن، رغم حدوث أعمال عنف في بعض المناطق "، ويوثق المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أعمال العنف في سوريا منذ اندلاع الحرب في 2011 ".

وأضاف عبد الرحمن أن أغلب "أعمال العنف الخطيرة" التي وقعت اليوم السبت كانت في مناطق لم يطبق فيها اتفاق وقف إطلاق النار. ويستثني الاتفاق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والجماعات الأخرى التي تصفها الأمم المتحدة بأنها إرهابية. ويعنى هذا أن شن هجمات تستهدفهم مسموح به بموجب بنود الاتفاق.

من جهة أخرى أعلنت روسيا أنها أوقفت الضربات الجوية في سوريا اليوم، واضعة في الاعتبار بدء وقف إطلاق النار، لكي يتم تجنب الأخطاء. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الولايات المتحدة أرسلت قائمة ضمت 6111 مقاتلا وقعوا على اتفاق "وقف أعمال العنف" الذي دخل حيز التنفيذ في منتصف ليل أمس الجمعة 2200 بتوقيت جرينتش، و 74 منطقة يتعين عدم قصفها.

وهناك خط اتصال مباشر بين موسكو وواشنطن ليتسنى التأكد من تطبيق وقف إطلاق النار، بحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية. وأفاد سيرجي رودسكوي بهيئة الأركان العامة الروسية بأن سلاح الجو الروسي لن ينفذ أي طلعات جوية في سوريا اليوم السبت لتجنب وقوع أي أخطاء.

وأوضح ناشطون في ضاحية داريا في العاصمة دمشق أنهم شهدوا أول يوم هادئ خلال أربع سنوات، رغم زعم وسائل الإعلام الحكومية في الأيام الأخيرة أن داريا مستبعدة من وقف إطلاق النار لأن هناك مقاتلين تابعين لجبهة النصرة في المنطقة، وهو اتهام ترفضه جماعات المعارضة في البلدة.

أ.ح/هـ.د (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW