يتطلب الحفاظ على علاقة زوجية متناغمة بذل مجهود من كلا الطرفين كأساس لأسرة مستقرة ركائزها الحب والقدرة على التفاهم. وهناك بعض الأمور البسيطة في الحياة اليومية التي يؤدي الانتباه لها إلى تحقيق انسجام أكبر بين الزوجين.
إعلان
ما هو أهم شيء في كل علاقة حتى يشعر كلا الطرفين بالسعادة فيها؟ الجواب، كما ذكره الموقع الألماني "بيراترتيم"، ليس هو الأمن الذي يشعر به كل طرف عندما يكون في حضن الآخر. وليس هو التخطيط للمستقبل، ولا الرغبة في إنجاب أطفال وبناء بيت للعائلة. ولكن أهم شيء في كل علاقة ليشعر الطرفان بالسعادة فيها هو إغناؤها بالحيوية وتفادي الروتين.
موقع "بيراترتيم" يقدم عشر نصائح تساعد على المضي بسفينة الأسرة إلى ميناء السعادة:
- يجب على الزوجين أن يكونا منفتحين على أي تغيير محتمل، وأن يكونا على يقين بأن الحياة لن تبقى مستقرة على ما هي عليه.
- تقوية قاعدة الاحترام المتبادل بين الزوجين.
- إشعار شريك الحياة بالاهتمام المتبادل وتقدير المجهود الذي يبذله كل طرف.
- بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تعزيز العلاقة الزوجية بإيجاد اهتمامات مشتركة في الرياضة والموسيقى والفن أو الأدب.
- الاستماع جيدا أثناء تجاذب أطراف الحديث، حتى وإن كنت تختلف مع هذا الرأي تماما، بل بالعكس يجب على الشخص المشاركة في الرأي واحترامه والنقاش فيه.
القوة الخفية - تأثير الهرمونات على الجسم
الشعور بالسعادة أو بالعشق أو بالإرهاق والاكتئاب - كل هذه الحالات تنظمها هرمونات محددة وتقوم بتوجيه أجسامنا وأحاسيسنا. وكل هرمون مهم جدا حتى يؤدي الجسم وظائفه على أكمل وجه. جولة مصورة تعرفنا ببعض الهرمونات.
صورة من: imago/emil umdorf
ارتفاع في ضغط الدم وارتعاش في الجسد إنها علامات على أننا وقعنا في الحب. في هذه الحالة يفرز الجسم مادة الإندورفين التي تبعث مشاعر السعادة فينا.
صورة من: imago/emil umdorf
الخصائص الذكورية كشعر الشارب واللحية مثلا تعود إلى هرمون التستوستيرون، فيما يساهم هرمون الأستروجين في تطور خصائص الأنوثة لدى المرأة. وكلا الهرمونين يؤثران على الرغبة الجنسية والخصوبة.
صورة من: Fotolia/alex.pin
تحول الأطفال إلى بالغين يعود إلى هرمون النمو الذي يقوم بتحفيز تكاثر الخلايا ونمو العظام. وإذا أنتج جسم الطفل الكثير من هرمون النمو، فذلك يعني بأنه قد يتحول إلى عملاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hirschberger
عملية تنظيم بناء المواد الكربوهيدراتية في الدم تتم بفضل هرمون الإنسولين الذي يقوم بتحفيز الخلايا في العضلات على استيعاب الغلوكوز (سكر العنب) من الدم وبالتالي تخفيض مستوى السكر في الدم.
صورة من: Fotolia/Dmitry Lobanov
هرمون الميلاتونين مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لجسم الإنسان، حيث يُفرز هذا الهرمون في الظلام. عندها يشعر الإنسان بالنعاس وبالرغبة في النوم. أما الضوء فيحد من عملية إفراز الميلاتونين.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد هرمون الكورتيزول مؤشرا مهما على الإرهاق. ويفرزه الجسم في الليل للاستعانة به في النهار. ويؤثر هذا الهرمون على عملية الاستقلاب وعلى نفسية الإنسان. كما أنه مرتبط ارتباطا وثيقا بجهاز المناعة.
صورة من: Fotolia/Joerg Lantelme
يفرز الجسم هرمون الأدرينالين في حالات معينة: مثلا في حالة الخوف والذعر عند القفز بالحبال من على مسافات عالية، حيث يزيد نبض القلب وتنقبض الأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Schlesinger
ممارسة الرياضة أو أكل الشوكولا - نشاطان من شأنهما المساهمة في زيادة نسبة السيروتونين الذي يعد هرمون السعادة. وإلى جانب هرمون دوبامين يلعب هرمون السيروتونين دورا مهما في تعديل المزاج لدى الإنسان.
صورة من: picture-alliance/dpa
8 صورة1 | 8
- صدق أو لا تصدق! التخاصم يمنح العلاقة حيوية أيضا. فكل من يكبح غضبه ويحتفظ به يصاب باليأس. ولكن هناك قواعد يجب الالتزام بها عند التخاصم وهي الالتزام بالهدوء والتصريح بالرأي بكل صراحة وتفادي الكلمات العنيفة أو الساخرة.
- عند اختلاف الشريكين يجب أن لا يخجل كل طرف من انتقاد الآخر والسعي لحل نقاط الاختلاف بكل هدوء واحترام.
- الحياة الجنسية مهمة جدا بطبيعة الحال، والشهوة والعاطفة عنصران مهمان في كل علاقة حميمية. ولكن يجب أيضا مراعاة وتقدير الإحساس والمشاعر وتفهم ظروف الشريك أو الشريكة وتقلبات المزاج في بعض الأحيان.
- إحسان التعامل وإكثار المديح وعبارات الثناء والشكر من وقت لآخر، لأن ذلك يزيد من متانة العلاقة الزوجية.
- وأخيرا، الاحتفاظ ببعض الخصوصية الشخصية في العلاقة الزوجية. لأن العكس يعمق الفجوة بين الزوجين ويهدم قاعدة الاحترام المتبادل بين الشريكين.