توتر كبير أو فقدان التركيز أو خفقان القلب، قد تكون بعض الأعراض التي تظهر قبيل أداء امتحان ما. وفي بعض الأحيان يعاني الشخص ويصبح إجراء الامتحانات في حياته شبه مستحيلا. لكن الحلول للتغلب على الخوف بسيطة، فتعرف عليها.
إعلان
الخوف من الرسوب أو تحقيق علامة سيئة في الامتحانات يقود في أغلب الأحيان إلى رفع التوتر والقلق لدى الطالب قبيل إجراء الامتحان، وفي بعض الأحيان يزداد هذا التوتر ويقود إلى فقدان التركيز وأعراض صحية تؤثر على الطالب سلبيا.
بعض النصائح البسيطة التي قد تساعدك على تجنب الخوف من الامتحانات:
1. الدراسة والتحضير المناسب للامتحان: في أغلب الأحيان يكون الخوف متخيلا فقط. الحل هنا بسيط جدا، وما على الطالب سوى التحضير المناسب للامتحان، وبذلك يكون الشخص متهيئا بصورة جيدة لكل سؤال دون خوف.
2. رسم وتخيل نهاية سعيدة للامتحان عن طريق التحضير النفسي لكيفية الإجابة وكيفية توفير الوقت في الامتحان، كما ينصح موقع "شبيغل" الألماني.
3. التغذية الجيدة للجسم تلعب أيضا دورا مهما في التفكير السليم. على الطالب تهيئة طعام وشراب مناسب وصحي عند التحضير للامتحان، وحتى أثناء الامتحان إن أمكن.
أفضل النصائح للتخلص من القلق والتوتر
من يعاني من القلق المستمر ترتفع عنده نسبة الإصابة بعدة أمراض خطيرة، كالكآبة وأمراض القلب والنوبات القلبية. لكن الحلول لمواجهة القلق بسيطة جدا ولا تحتاج في الغالب إلى معالجة طبية، فتعرف عليها في صور.
صورة من: Fotolia
ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية. وأفضل رياضة لذلك هي الركض وركوب الدراجة الهوائية لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب. وأثبتت دراسات علمية حديثة أنه حتى الناس الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة. فيما لا يُنصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.
صورة من: Colourbox/PetraD
هنالك عدة طرق للاسترخاء التي اُثبت نجاحها علميا في محاربة التوتر، مثل "تدريب التحفيز الذاتي" الذي يتضمن ممارسة جلسات استرخاء يومية تستمر نحو 15 دقيقة بوضعيات معينة، على سبيل المثال الاستلقاء أو التأمل جالسا. وكذلك عملية "استرخاء العضلات التدريجي"، وفيها يقوم الشخص بتحفيز عضلات معينة على الاسترخاء. كذلك رياضة اليوغا والتأمل لها تأثيرات إيجابية على مقاومة التوتر في الجسم.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
زيارة أماكن هادئة للراحة النفسية مفيدة جدا لوقف التوتر، إذ تبدأ أعصاب الجسم بالاسترخاء وتخلد الأحاسيس والعقل إلى الراحة وتتجهز لإعادة النشاط. ويمكن للمرء البحث عن مكان هادئ في منزله ليبقى فيه 15 إلى 20 دقيقة ويكررها عدة مرات في اليوم ليهرب من الضوضاء أو من زحمة الحياة. ويمكن الذهاب أيضا إلى المكاتب العامة أو المتاحف أو أماكن العبادة طلبا للراحة النفسية.
صورة من: Colourbox/A. Mijatovic
علماء من هولندا اكتشفوا أن اللون الأخضر يساعد الجسم على الاسترخاء ويبعث الراحة في القلوب. والناس اللذين يملكون حديقة في منزلهم أو يسكنون قرب حديقة عامة هم في الغالب، حسب الإحصائيات العلمية، يتمتعون بصحة نفسية أكبر من غيرهم. لذلك حاول أن تذهب إلى المناطق الخضراء أو الحدائق واستمتع هناك بوقتك واستمع إلى تغريد الطيور بعيدا عن الضوضاء.
صورة من: Colourbox
حاول تنظيم نشاطات ضد التوتر والقلق، مثل الركض أو القيام برحلات استرخاء واجعلها في مقدمة أولوياتك للعمل. وحاول الاستراحة والاستمتاع بأوقات الراحة وعدم وضع برامج عمل أو مواعيد هامة فيها، لأن أوقات الراحة مهمة للجسم لإعادة نشاطه وتساهم في تقليل التوتر.
صورة من: Colourbox
الجسم والعقل يحتاجان إلى راحة وبصورة مستمرة. ومن يجلس طوال اليوم أمام مكتب العمل أو أمام الكمبيوتر ترتفع عنده هرمونات التوتر في الدم بصورة عالية، فلذلك يفضل أخذ أوقات راحة قصيرة والمشي لفترات قصيرة في الهواء الطلق للتخلص من التوتر.
صورة من: Colourbox
النصيحة الأخيرة هي النوم الكافي. كل إنسان يحتاج إلى راحة جسدية وقسطا وافيا من النوم. ويمكن لأعضاء الجسم مقاومة هرمونات التوتر بكفاءة عالية عند النوم الكافي. وينصح بالنوم في فراش مريح في مكان هادئ ومُهوى جيدا لمساعدة الجسم على التنفس الصحيح.
صورة من: Colourbox
7 صورة1 | 7
4. يجب التحضير بصورة مبكرة للامتحان وعدم تضييع الوقت وتركه للحظات الأخيرة. وينصح بعدم الدراسة والتحضير في اليوم الأخير قبل الامتحان، لأنها قد ترفع من درجة توتر الشخص.
5. البدء بالأسئلة السهلة في الامتحانات، أو التي تعرف إجاباتها، وذلك لكسب الوقت.
6. وفي الامتحانات الشفوية وعندما يفقد الطالب التركيز، فما عليه سوى قول ذلك وطلب استراحة قصيرة لاسترجاع أفكاره، بدلا من المخاطرة بالاستمرار بالامتحان الشفوي وعدم الإجابة على الأسئلة بصورة صحيحة، وفقا لموقع "شبيغل".
7. ومن يعاني من الخوف المزمن من الامتحانات فينصح باتباع رياضة مناسبة للتخفيف عن ذلك. لا يوجد شخص لا يشعر بالخوف قبل الامتحانات، وقليل من الخوف قد يكون إيجابيا في بعض الأحيان.
8. والنصيحة الأخيرة تقول: إجراء امتحان ما ليس قضية حياة أو موت للطالب. فما عليك يا عزيزي الطالب سوى محاولة أفضل ما بوسعك للنجاح في الامتحان. وإذا ما فشلت فيه، فهذا لا يعني نهاية العالم بالنسبة لك، بل حاول من جديد إلى أن تنجح.