تلجأ النساء إلى استخدام المكياج بطرق مختلفة، فهناك من يستخدمه بكثرة، في حين تفضل البعض استخدام رتوش بسيطة، ولمسات هادئة من أجل إطلالة أكثر جمالا، خبراء التجميل يقدمون بعض النصائح الضرورية والمفيدة لجمال كل امرأة.
إعلان
ترغب الكثيرات بالحصول على إطلالة مميزة ووضع مكياج عصري يعكس أناقتها. موقع "كوزموبوليتان" الألماني استعرض بعض النصائح التي تجعل مهمة تطبيق المكياج أسهل.
عدم البدء بإخفاء العيوب: هناك من يسعى في البداية لإخفاء بعض العيوب، وهو ما يعتبره خبراء التجميل أكبر خطأ تتبعه الكثيرات اثناء وضع المكياج، مبررين ذلك بأنه مهما حاولت السيدات إخفاء العيوب فلن يجدي نفعا، ما يعني إهدار الكثير من الطاقة بدون فائدة. وينصح الخبراء بإخفاء العيوب بعد الانتهاء من وضع المكياج، وليس قبل ذلك.
.لمزيد من الجاذبية:
ينصح الخبراء بالابتعاد عن الإكثار من مستحضرات التجميل، فالمكياج الواضح والبسيط تأثيره أكثر جاذبية.
لمكياج يدوم أطول:
المحافظة على إطلالة مشرقة يتطلب بقاء المكياج ثابتا، وهنا يرى الموقع الألماني أن إعادة وضع مستحضرات التجميل ثانية ليس الحل الصحيح، و ينصح بشراء مستحضرات تجميل بنوعية جيدة وملائمة لنوع البشرة.
لمزيد من الأنوثة:
تبذل الكثير من الشابات مجهودا كبيرا للظهور بشكل لافت في اللقاء الأول مع الطرف الآخر، سواء بتسريحة شعر أنيقة أو المكياج المكثف، إلا أن خبير التجميل ينصح الشابات بوضع مكياج بسيط عبر وضع مكياج للعيون بشكل مركز مع قليل من أحمر الشفاه.
د.ص/ ع.أ.ج
مستحضرات تجميل إفريقية.. مكياج طبيعي من العصور القديمة
تحظى مستحضرات التجميل الطبيعية بشعبية كبيرة، الأمر الذي دفع العديد من منتجي مواد التجميل إلى استخدام مواد طبيعية من القارة الإفريقية، حيث كانت المرأة تستخدم في العصور القديمة مواد طبيعية للتجميل.
صورة من: DW/A. Boukhems
الطين الأخضر أو كما يُسمى في المغرب "الغاسول" مادة طينية لها خاصية شبيهة بالصابون مفيدة للبشرة وتُزيل الخلايا الميتة من الداخل وتُجددها وتصفي البشرة من الشوائب وتُزيل آثار الحبوب، ويَستخدمُ سكان بلدان شمال إفريقيا "الغاسول"، الذي يُعد جزء من طقوس الحمام، منذ عدة قرون.
صورة من: picture alliance/H. Ossinger
يتواجد نبات الصبار، الذي يُعرف بقيمته الطبية العالية واستخداماته المتعددة، بكثرة في شرق إفريقيا ومنطقة حوض البحر المتوسط، وقد استخدمه منذ نحو 6000 سنة المصريون القدماء لأغراض طبية وتجميلية.
صورة من: imago/Westend61
تستخدم الحناء منذ العصور القديمة واستعملها الفراعنة في أغراض شتى، وتُشكل حاليا عنصرا أساسيا في احتفالات الزفاف في عدد من البلدان العربية والإفريقية وتنتشر زراعتها في إفريقيا الاستوائية وبلدان البحر الأبيض المتوسط.
صورة من: DW/B. Elasraoui
الحضارة الفرعونية عرفت أيضا الكُحْل واستخدمت مسحوقه لتكحيل العيون وتجميلها واستعملته أيضا كدواء لعلاج العيون ووقايتها من الالتهابات. وبما أن العيون تُشكل نصف جمال الوجه فإن الكحل يبقى أحد مستحضرات التجميل المفضلة عند المرأة.
صورة من: Fotolia
أما التين الشوكي فيحتوي إلى جانب نسبة كبيرة من الأملاح المعدنية المختلفة أيضا على زيوت تستخرج من حباته منعشة للبشرة وأنسجتها الجلدية. هذه الخاصية المتميزة للتين الشوكي أدركها أيضا سكان إمبراطورية الآزتيك، التي كانت تحكم منطقة ما يعرف الآن بالمكسيك.
صورة من: picture-alliance/dpa
تتعدى فوائد زبدة الكاكاو وتُستخدم في المنتجات التجميلية بشكل كبير لفوائدهما الطبيعية. فهي تحتوي على فيتامينات متعددة تحتاجها البشرة وتساعد على ترطيب الشفاه المشققة وتحميها، كما أنها غنية بالكافيين الذي يساعد على تنشيط خلايا الجلد وشدها.
صورة من: DW/R. Graça
ونحصل على زبدة الشيا من ثمار شجرة الشيا وتستخدم كذلك في المنتجات التجميلية بشكل كبير نظرا لفوائدهما الطبيعية العديدة. ومن المعرف أن الملكة نفرتيتي كانت تستخدم زبدة الشيا أيضا في مستلزمات الجمال للحفاظ على شعرها وبشرتها.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/G. Fischer
من ميزات زيت المورينغا احتوائه على مقويات وفيتامينات ومواد مضادة للبكتريا والالتهابات وهي مواد مفيدة أيضل للبشرة. وتستخدم أوراق شجرة المورينغا كمكمل غذائي للمصابين بمرض نقص المناعة في بعض بلدان إفريقيا، حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات.
صورة من: Fotolia/iampuay
أما زيت الأركان الذي يعرف أيضا بـ "الذهب السائل"، فقد دخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل لكونه يحتوي على نسب عالية من الأحماض الأساسية الذهنية وفيتامين E. وأثبتت الكثير من الأبحاث الطبية فوائد زيت الأركان الذي يستخرج من شجرة نادرة تنمو في المغرب فهو يساهم في ترطيب وتنظيف البشرة وإخفاء تجاعيد الوجه وعلاج الشعر وترطيبه بطريقة طبيعية.