نصائح خبراء تغذية في وجبات الإفطار والسحور الرمضانية
٥ أبريل ٢٠٢٢
صيام شهر رمضان له تأثير إيجابي ويحسن من الصحة العامة للإنسان إذا تم بطريقة صحيحة. نصائح لخبراء تغذية ألمان في محتوى وجبات الفطور والسحور في رمضان، وكيفية تعويض الفيتامينات الضرورية التي قد يفقدها بسبب الصيام.
إعلان
البعض يشكو من زيادة في الوزن خلال شهر رمضان وآخرون يشكون من مشاكل صحية، نظرا لاختلاف طبيعة التغذية وأوقاتها في هذا الشهر. خبراء صحة ألمان يقدمون بعض النصائح لصيام صحي ولتغذية سليمة ومتوازنة.
تكمن المشكلة كما يرى خبراء التغذية في تناول أما تناول وجبة كبيرة من الإفطار وخاصة تلك التي تكون مليئة بالتوابل فقد تسبب آلاما وحرقة في المعدة وتسبب مشاكل في الهضم. وتناول الحلويات بصورة كبيرة يسبب هو الآخر مشاكل طبية وزيادة في الوزن. ولذلك ينصح خبراء موقع "غيسوندهايت" الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية، بتجنب تناول بعض المواد الغذائية وتنظيم المواد الغذائية المتناولة في وجبتي الإفطار والسحور.
وجبة السحور:
يجب أن تكون هي الوجبة الغذائية الرئيسية ويجب أن تكون مليئة بالفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية التي تجعل الإنسان يصوم يومه دون مشاكل صحية. ويجب أن تحتوي وجبة السحور على السكريات والنشويات التي تزود الجسم بالطاقة وتجعله لا يشعر بالجوع، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تساعد في دفع الغذاء داخل الجهاز الهضمي.
بعض المواد الغذائية المناسبة لوجبة السحور:
· الخبز من القمح والخبز الأسمر
· البقوليات وخاصة العدس
· النشويات بطيئة الامتصاص كالأرز أو البرغل والرقائق
· نوع من النشويات، كالأرز أو المعكرونة أو البطاطس أو البرغل
· نوع من اللحوم، مثل اللحم الأحمر أو الدجاج
· يمكن الاستعاضة بالسمك بدلا عن اللحوم
· الخضار المطبوخة
· شرب كميات مناسبة من الماء وعلى أوقات متفرقة
· شرب المشروبات الباردة والحارة، كالشاي، يمكنه تعويض الجسم عما فقده من السوائل أثناء اليوم.
أما الأشياء التي لا ينصح بتناولها أو يجب الإقلال منها في شهر رمضان فهي الحلويات والسكريات، وخاصة بعد الفطور لتفادي أية زيادة في الوزن ولتجنب أمراض القلب والشرايين. وينصح خبراء التغذية الألمان بتجنب الجلوس أو النوم بعد الإفطار، وبدلا عن ذلك ينصح بالمشي لمدة ساعتين على الأقل بعد الإفطار لتسهيل عميلة هضم الغذاء، وفقا لما أورده موقع "غيسوندهايت".
ز.أ.ب / ع.أ.ج
نفحات رمضانية من مدينة نابلس الفلسطينية
يحاول الفلسطينيون نسيان مشاكلهم الحياتية، ومنغصات الاحتلال، والاحتفاء برمضان على طريقتهم الخاصة، من مدينة نابلس العريقة، التي تُعرف بصناعاتها التقليدية، وحلوياتها المشهورة نتعرف من خلال الصور على الحياة الرمضانية فيها.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
أطلق الرحالة ابن بطوطة على مدينة نابلس بأنها "دمشق الصغرى"، كما وصفها شيخ الربوة الدمشقي بأنها "قصر في بستان"، وذلك لطلتها الجميلة. يظهر هنا جانب من البلدة القديمة والتي تعتبر واحدة من أقدم مدن العالم.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
ويعلق الفلسطينيون الزينة في رمضان، ويحتفل الجميع بقدوم هذا الشهر الفضيل، كما أن هذا الشهر يعتبر مناسبة لإظهار التلاحم الديني بين السكان، إذ أن نابلس الفلسطينية هي مدينة الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية، والسامرية.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
منطقة خان التجار، حيث كان التجار يستقبلون البضائع عن طريق قوافل الجمال، إذا أن مدينة نابلس هي قلب فلسطين لربطها شمالها بجنوبها وشرقها بغربها. والمتجول بين حاراتها وأزقتها يشعر في كل خطوة يخطوها بعبق الماضي الجميل.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Badarneh
وتنشط الحركة التجارية في الأسواق مع قدوم شهر رمضان، ويحصل الأطفال على هدايا تشجيعية من أجل تجربة عادة الصيام، إذ يكون صيام الأطفال عادة بعد وجبة الإفطار الصباحية وحتى فترة الظهيرة، وذلك لتعويدهم على الصيام مستقبلا.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
ويعتبر رمضان فرصة لمحبي الحلويات، إذا تشتهر المدينة بحلوياتها، مثل حلاوة الزلابية المصنوع من لب القرع، والكلاج، وحلاوة السمسم، والمدلوقة، إلا أن الكنافة النابلسية قد تكون الأشهر على الإطلاق.
صورة من: DW/A. Juma
صحن الحمص المخلوط بطحينة السمسم، هو رفيق الفلسطينيين الدائم في رمضان، ويتواجد على الفطور والسحور، ويعتبر وجوده على المائدة تقليدا رمضانيا.
صورة من: DW/A. Juma
كما أن الكبة والفلافل تعتبر من الأكلات المحببة لدى الفلسطينيين في رمضان، وتفضل بعض العائلات، وخاصة في نابلس، أن تكون وجبة الفطور الأولى لهم في رمضان، خضراء أو بيضاء، بمعنى أن يكون الطعام من النباتات اللخضراء مثل الملوخية أو السبانخ، أوأبيض اللون مثل طبخة العكوب الفلسطينية، أو اللبن المطبوخ وذلك للتفاؤل بقدوم هذا الشهر.
صورة من: DW/A. Juma
وفي رمضان يقبل الناس على شراء المشروبات الرمضانية، مثل شراب السوس، والتمر الهندي ، والخروب، والقيمر، كما يكون هنالك العديد من أنواع الخبز، ولعل أشهره الخبر مع حبات القزحة ( حبة البركة).
صورة من: DW/A. Juma
ولا يمكن تخيل رمضان بدون القطايف، حيث يقبل الجميع على تناول هذه الحلويات المشهورة، والتي تحشى باللوز أو الجوز، أو الجبن، ثم تقلى أو تشوى.
صورة من: DW/A. Juma
العوامة الفلسطينية أو لقمة القاضي هي من الحلويات المحببة في رمضان، وكذلك كرابيج حلب، والبقلاوة وغيرها، ويقبل الناس على شراء الحلويات قبل موعد الإفطار بقليل، كي تبقى طازجة لدى تناولها. رمضان كريم للجميع. ( كتابة وإعداد: علاء جمعة)