بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الوقود، يطرح خبراء من الاتحاد الألماني السيارات "ADAC" بعض الخطوات الهامة والنصائح "الذهبية" لخفض استهلاك الوقود أثناء القيادة. تعرف على أهمها في هذا التقرير.
ويأتي هذا الارتفاع الحاد في الأسعار عقب انخفاض الطلب في العام الماضي جراء جائحة كورونا، مع انخفاض أسعار النفط الخام ووقود المركبات، والذي بدأ في التحول في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي. لهذا السبب ينصح خبراء في الاتحاد الألماني السيارات "ADAC" باتباع بعض الخطوات لتوفير الوقود أثناء القيادة مثل:
تجنب الرحلات القصيرة: في الرحلات القصيرة يفضل استخدام الدراجة بدلاً من السيارة، كما ينصح بتجميع عدة رحلات فردية في رحلة أطول.
تقليل الحمولة وبالتالي الوزن الإجمالي: كل زيادة في السيارة تعني زيادة الوزن وتكلفة في الوقود أكثر. سبب هذا التأثير هو ما يسمى بالقصور الذاتي الشامل، أي استخدام الطاقة المطلوبة لتسريع الكتلة إلى سرعة أعلى.
لذلك من الأفضل أن تتخلص من كل ما لا تحتاجه في السيارة! إذ ينتج عن 100 كيلوغرام من الحمولة الإضافية ما يصل إلى 0.3 لتر من الاستهلاك الإضافي.
استخدم الإطارات الموفرة للطاقة: مع الإطارات المحسّنة، يمكنك توفير ما يصل إلى 0.5 لتر من الوقود لكل 100 كيلومتر. هذا يعني أن ما يبدو للوهلة الأولى أنه إطار باهظ الثمن مع مقاومة منخفضة للغاية للدوران يمكن أن يدفع ثمنه على مدار عمره الإنتاجي.
انتبه إلى ضغط الهواء الصحيح: تحقق أيضاً من ضغط الهواء بانتظام، لأن قلة الهواء في الإطارات تزيد من استهلاك سيارتك. حتى خفض ضغط الهواء بمقدار 0.3 بار يزيد من مقاومة التدحرج وبالتالي يؤدي إلى استهلاك إضافي غير ضروري. ولتوفير المزيد من الوقود، يمكنك زيادة ضغط الإطارات بالشكل المعتدل الموصى به من قبل الشركة المصنعة للسيارة، بشرط أن يكون مذكوراً في تعليمات التشغيل.
فحص مركبتك بانتظام: وذلك لوجود قطع غيار ذات صلة بالتأكيد باستهلاك الوقود، مثل فلتر هواء المحرك. كما تعتبر تغييرات الزيت المنتظمة، والتي يجب إجراؤها دائما باستخدام زيت حديث منخفض اللزوجة، مهمة أيضا لقيم الاستهلاك المواتية. مع مراعاة مواصفات الشركة المصنعة للسيارة هنا.
إيقاف تشغيل التجهيزات غير الضرورية: تستمد الأجهزة الكهربائية في السيارة، مثل وحدات التحكم والإضاءة والمراوح وتكييف الهواء وأجهزة الأمان والراحة، طاقتها من الشبكة الموجودة على متن السيارة. ويتم توفير الطاقة الكهربائية بواسطة المولد، والذي يتم تشغيله بواسطة محرك الاحتراق الداخلي. ونتيجة لذلك، فإن الأجهزة الكهربائية التي يتم تشغيلها وغيرها تستهلك الوقود.
ألمانيا.. خطط لإطلاق تصاميم جديدة من السيارات الكهربائية
على الرغم من أن ألمانيا "إمبراطورية" السيارات، إلا أن المصنعين الصينيين يهيمنون على أسواق السيارات الكهربائية، إضافة إلى شركات أخرى مثل تيلسا، ورونو، ونيسان، وجنرال موتورز، التي تسعى الشركات الألمانية للحاق بها.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Jia
كشفت شركة دايملرالمالكة لشركة مرسيدس بنز للسيارات عن أول سيارة كهربائية فاخرة تحمل اسم "إي كيو سي". ومن المتوقع أن يبدأ انتاجها خلال النصف الأول من العام 2019. إذ تنوي الشركة استثمار المليارات على تطوير سيارات كهربائية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Daimler AG/Product Communication
في نهاية عام 2014، قدمت دايملر، التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها، نموذج كلاس بي كأول سيارة كهربائية بالكامل. ومن المقرر أن تدخل أول حافلة نقل داخلي تعمل بالبطارية من مرسيدس بنز، إي سيتارو، ومن المقرر إنتاجها في مصنع مانهايم بحلول نهاية هذا العام.
صورة من: Daimler AG
كان لدى شركة بي ام دبليو الشجاعة لابتكار نماذج خاصة بها للسيارات الكهربائية. منذ خريف 2013، تنتج الشركة سيارة إي3 (في الصورة)، فيما أطلقت أي 8 عام 2014. غير أنها لن تبقى على الشكل نفسه. فبحلول عام 2020، من المتوقع أن تصل إلى السوق سيارة كهربائية رياضية تعمل بواسطة البطارية كما تم التخطيط لإطلاق نماذج حديثة من أي 8 مثل كوبيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
وتنتج الشركة المنافسة فولكسفاغن إي غولف، واي أب، وهما سيارتان كهربائيتان بالكامل. السيارة الصغيرة أي أب موجودة في الأسواق منذ عام 2013، واي غولف منذ بداية عام 2014. وتعتبر سيارة إي غولف الكهربائية الأكثر مبيعاً في ألمانيا.
صورة من: Getty Images/J. Schlueter
تقوم فولكسفاغن حالياً بإعادة بناء مصنعها بالكامل في تسفيكاو، بولاية ساكسونيا، حيث ستطلق اعتباراً من السنة القادمة السيارة الكهربائية العائلية اي دي.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
بعد أيام فقط من دايملر، وبي أم دبليو، ستعرض أودي سيارتها الكهربائية المتميزة في 17 أيلول/سبتمبر: سيارة رياضية متعددة الاستخدامات. إن أي-ترون ستكون أول سيارة كهربائية من أودي. كما ستطلق بعد ذلك، بحلول عام 2020، سيارة كوبيه رياضية متعددة الاستخدامات: سيارة رياضية وسيارة مدمجة. وترغب الشركة في بيع ما لا يقل عن 800 ألف سيارة كهربائية وهجينة سنوياً ابتداء من عام 2025.
صورة من: picture-alliance/Imaginechina/B. Kelin
تستثمر بورشه المليارات في مجال النقل الكهربائي. ومن المنتظر أن تطلق أول سيارة كهربائية في عام 2020، التي ستحمل اسم تايكان. وتعني باللغة العربية "الحصان الصغير المفعم بالحيوية" في إشارة إلى الحصان، شعار بورشه، الذي يظهر على مقدمة سياراتها.
صورة من: 2018 Dr. Ing. h.c. F. Porsche AG
أطلقت شركة أوبل سيارتها الكهربائية أمبيرا عام 2012، غير أنها مجرد حل مؤقت، حيث اعتمدت على نموذج جنرال موتورز. حيث يتعين على أوبل استيراد السيارة لبيعها في الاتحاد الأوروبي ودفع ضرائب عالية إلى جنرال موتورز. ومن المنتظر بحلول عام 2020 أن تطرح أوبل 4 موديلات كهربائية جديدة.
صورة من: Opel AG
لأن الشركات المصنعة الراسخة لم تتمكن من تأمين أعداد كبيرة من الشاحنات الكهربائية، أخذت شركة "دويتشه بوست" المبادرة بنفسها. واستحوذت في عام 2014 على شركة ستريت سكوتر، وطورت الشاحنة الكهربائية، التي تحمل الاسم نفسه. ويوجد أكثر من 6 آلاف شاحنة تجوب شوارع ألمانيا في خدمة مصالح شركة "دويتشه بوست".
صورة من: Deutsche Post AG
سٌجل حوالي 17200 سيارة كهربائية جديدة في ألمانيا في النصف الأول من عام 2018، بالإضافة نحو 16700 سيارة هجينة. مما يمثل زيادة بنسبة 51 في المئة مقارنة بالسنة السابقة، وحصة سوقية تبلغ 1.8 في المئة، النسبة التي تعتبر قليلة مقارنة بالصين أو النرويج. ومن المخطط الوصول إلى مليون سيارة كهربائية على الطرق الألمانية بحلول عام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.Hanschke
فيما أصبحت السيارات الإلكترونية أكثر انتشاراً في الصين، يتوقع الخبراء في ألمانيا زيادة كبيرة في ديناميكيات السوق اعتباراً من عام 2020. وتقف وراء ذلك صرامة قوانين الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
إينسا فريده/ ريم ضوا.