من يريد تقليل مخاطر التعرض لأمراض كثيرة: مثل الجلطة القلبية والدماغية ومرض السكري وغيرها، فعليه اتباع خمس نصائح بسيطة في الحياة اليومية. فيكون بإمكان كل شخص العمل بها من أجل حياة حيوية وطويلة.
إعلان
نستعرض معكم خمس نصائح تفيد في الوقاية من الإصابة بأمراض خطيرة:
تجنب زيادة الوزن
حسب بيانات مركز أبحاث مرض السرطان الألماني، فإن السمنة أو زيادة الوزن المستمر يعتبر من أبرز العناصر الرئيسية التي تسبب الإصابة بالسرطان. والخطر يزداد بزيادة الشحوم في منطقة البطن المحيطة بالأعضاء المتواجدة فيه. الدراسات أثبتت العلاقة بي السمنة أو الدهون الزائدة وظهور أمراض السرطان التالية: سرطان الكلى، سرطان الأمعاء، سرطان الصدر، خصوصا بعد دخول سن اليأس، بالإضافة إلى سرطان المري وسرطان جدار الرحم.
كما أن أمراض القلب والدورة الدموية، كالجلطة ومرض ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري النوع الثاني، كلها ناجمة بشكل مباشر عن زيادة الوزن. فمن يخفض وزنه، يقلل من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض، كما تؤكد ذلك الرابطة الألمانية لمكافحة أمراض الأوعية الدموية.
كثرة الحركة
جسدنا يحتاج إلى الحركة ليبقى حيويا. وتساعد أنواع الرياضة، مثل الجري وركوب الدراجة الهوائية والسباحة والمشي الطويل، على بقاء الدورة الدموية في نشاط دائم، حيث يبقى ضغط الدم وتبقى الدهون في الدم على علاقة متزنة غير مختلة، كما يبقى القلب قويا ونابضا بشكل صحي. كما تساعد الرياضات المذكورة أعلاه على بقاء النشاط الذهني على حالة حيوية حتى في سن متقدم.
تغذية صحية
وبغرض تفادي السمنة وزيادة الوزن ينبغي على المرء الانتباه إلى التغذية الصحية. وهو أمر لا يساعد بشكل كبير على تخفيض الوزن فحسب، بل يساهم في تزويد الجسم بعناصر تغذية مهمة كالفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية. تناول الفاكهة الطازجة والخضار بشكل مستمر وأكل السمك واستخدام الزيوت النباتية يساعد أيضا على الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية وأمراض السرطان. فبعض أنواع مرض السرطان يمكن تجنبها فعلا بتغذية صحية واختيار سليم للمواد الغذائية، كما يؤكد ذلك المعهد الألماني لأبحاث التغذية.
عدم التدخين
ومن المفيد جدا الاستغناء عن التدخين. فإلى جانب مخاطر الإصابة بسرطان الرئتين وسرطان المثانة، فإن التدخين يساهم بشكل كبير في ارتفاع مخاطر الإصابة بالجلطة القلبية والدماغية. إلى ذلك يساهم التدخين في إلحاق أضرار بالدماغ، ما يؤثر على الذاكرة بشكل سلبي. كما يؤثر التدخين لفترة طويلة على القوة الجنسية للرجال.
تجنب شرب الكحوليات
الكحول يضر بجسد الإنسان أيضا. فهو يزيد مخاطر التعرض لأمراض سرطان الفم والمجاري التنفسية والمريء. وهذه المخاطر تبدأ حتى عند تناول كأس واحد من الجعة يوميا، كما تؤكد ذلك الجمعية الألمانية للتغذية. وتؤكد الدراسات العلمية الألمانية، وفق بيانات المؤسسة الألمانية لأبحاث أمراض الكبد، أن التناول المفرط والمستمر للكحوليات يشكل السبب الرئيسي لأمراض الكبد. ويموت سنويا في ألمانيا حوالي 20 ألف إنسان بسبب أمراض ناجمة عن تناول المشروبات الكحولية.
ح.ع.ح/ع.أ.ج
الدراجات الهوائية هي الأفضل .. فلماذا لا تقتني واحدة؟
الدراجات هي أكثر وسائل المواصلات الصديقة للبيئة، فضلا عن فائدتها الكبرى لصحة سائقيها. وفي اليوم الأوروبي لقيادة الدراجة والذى انطلق الاحتفال به عام 1998 احتجاجا على التكدس المروري المتزايد، لماذا لا تفكر في اقتناء دراجة؟
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
اركب الدراجة وابتعد عن كورونا!
المزيد من الأشخاص حول العالم يتجهون الآن لركوب الدراجات، وهذا ليس فقط لأسباب تتعلق بالبيئة أو حتى لأهمية النشاط للجسم. فمع انتشار فيروس كورونا، ربما تكون الدراجة هي البديل الآمن لركوب المواصلات العامة، تجنبا للإصابة بالفيروس المستجد.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/Star Tribune/J. Wheeler
نموذج مبكر من الدراجات
في عام 1817 قام كارل فريدريش فرايهر فون درايسن بتصميم دراجة خشبية بعجلتين تمت تسميتها بـ”درايسين“. وكان من الصعب للغاية ركوبها في الشوارع والطرقات غير النظيفة أو غير المعبدة حينها، هذا فضلا عن عدم استعداد المشاه آنذاك بمشاركة الرصيف مع سائقي هذا الاختراع، ولهذا لم ينتشر ذلك النموذج البدائي.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأكثر مبيعا في القرن التاسع عشر!
تم تقديم نموذج آخر للدراجة خلال معرض باريس الدولي عام 1867، لتدشن حقبة جديدة للدراجة في العالم. وتوصل الإنجليزي جيمس ستارلي للتصميم المعروف باسم penny-farthing ذي العجلة المرتفعة، والذي يمكن لسرعته أن تصل إلى ثلاثين كيلومتر في الساعة. لكن يمكن لأي حفرة تمر عليها الدراجة أن تتسبب حتما في السقوط من على ارتفاع كبير، ما أدي لإطلاق اسم ”صانعة الأرامل“ على تلك الدراجة.
صورة من: Imago/CTK Photo
ركوب الدراجة وسط المدينة.. خطر؟
تحولت الدراجات منذ وقت طويل لوسيلة مواصلات في أنحاء العالم، فمدن كبرى مثل أمستردام وكوبنهاغن تعرف حاليا بكونها صديقة لركوب الدراجات لاحتواء شوارعها على حارات سير وطرق مخصصة لراكبي الدراجات. إلا أن ركوب الدراجات في مدن رئيسية أخرى، كالعاصمة البريطانية لندن، التي نراها في الصورة، مازال خطرا للغاية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Pezzali
المزيد من الحقوق لراكبي الدراجات
مازالت السيارات هي وسيلة النقل السائدة في المدن الألمانية، وعندما توجد حارات سير (مسارات) مخصصة للدراجات، فغالبا ما تكون مليئة بالحفر. وتتجه السلطات المحلية لتحويل مسارات خاصة بالسيارات إلى حارات مخصصة للدراجات، كما يتم أيضا تشييد مسارات جديدة للدراجات. لكن بعض الناس رأوا أن هذا التغيير لا يتم بالسرعة الكافية، ما دفعهم للاحتجاج في الشوارع، وبالطبع كانوا أثناء ذلك يقودون دراجاتهم!
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/D. Anoraganingrum
الدراجة وسيلة للعمل!
في حين أن سائقي السيارات كثيرا ما يعلقون في الزحام المروري، يستطيع راكب الدراجة ببساطة أن يشق طريقه بين السيارات لتجنب الانتظار طويلا. ولهذا لم تعد الدراجة وسيلة للوصول لمكان العمل فقط، إذ أصبحت قيادتها وظيفة في حد ذاتها حيث ينطلق العاملون بمجال توصيل الطلبات بدراجاتهم بسرعة قد تسلب أحيانا أنفاس المشاه!
صورة من: picture-alliance/W. Steinberg
رواج الدراجات الكهربائية
غالبا ما كان يتم الحط من قيمة الدراجات الكهربائية فيتم وصفها بالـ”مخادعة“، التي لا يركبها عادة سوى كبار السن أو من أصابهم الكسل ولا يريدون بذل مجهود حقيقي لقيادتها. إلا أن هذا الأمر قد انتهى بما تحققه الدرجات الكهربائية اليوم من شعبية متزايدة، حتى إن هذا النوع من الدراجات أصبح متوفرا بتصميمات مختلفة بداية من الأكثر راحة ووصولا إلى الأكثر رياضية.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
احترس من اللصوص!
إذا قررت شراء دراجة باهظة الثمن، فعليك حمايتها بالتأكيد باستخدام قفل إلكتروني ذكي يسمح لك بتحديد موقعها باستخدام الهاتف. فالدراجات تعتبر من السلع المعرضة للسرقة والسهل نقلها وبيعها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/R. Kneschke
دراجات للإيجار في كل مكان
إذا قمت باستئجار دراجة، فلا داعي للقلق بشأن تفاصيل صيانتها وحمايتها من السرقة. ويدخل إلى السوق حاليا المزيد من الشركات التي تقدم خدمات تأجير الدراجات، ما يتيح الفرصة للجميع في المدن الكبري للوصول إلى الدراجات بدون عناء. لكن الوضع الحالي لهذا الأمر له سلبياته أيضا، حيث أن دراجات الشركات المختلفة متوقفة في كل مكان وغالباً ما تسد الأرصفة وطرق المشاة.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/D. Anoraganingrum
استمتع ببعض الرومانسية
راكبو الدرجات ممن لديهم ولاء لدراجاتهم لا يتخلون عنها بسهولة، حتى لدى الاحتفال بزفافهم. فبدلا من ركوب عربة تجرها الخيول أو سيارة حديثة فارهة، قرر هذان العروسان في فرانكفورت ركوب الدراجة في زفافهما. وكما يبدو، لم يمنع ذلك كل منهما من الأمساك بيد الأخر. إعداد: سوزان كوردس/د. ب