نصائح ذهبية للسيدات للتغلب على اضطرابات النوم بعد الأربعين
١٣ مارس ٢٠٢٣
مع التقدم في العمر، يحتاج الجسم إلى قسط جيد من النوم لكي يستريح من عناء اليوم ويجدد نشاطه. قلة النوم وخاصة بعد الأربعين تؤدي إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل. هذه بعض النصائح للسيدات للتغلب علىى اضطرابات النوم.
إعلان
قلة النوم تؤدي إلى تساقط الشعر أو الصداع أو الجوع الشديد. والنوم الجيد يبدأ من الغفو بسرعة، والنوم بشكل عميق وغير متقطع، وانتهاء بالاستيقاظ الهادئ، حسب مجلة "فرويندن" (Freundin) الألمانية التي تعنى بقضايا المرأة.
هناك العديد من النصائح لتحسين نومك:
للغفو:
• عودي إلى الطبيعة! رائحة الخزامى (ليفاند) أو بضع قطرات من الناردين الطبي يساعدان على النوم بشكل أسرع.
• تجنبي الضوء الأزرق الصادر من الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية قبل النوم؛ إذ أنها تمنع إفراز هرمون النوم الميلاتونين.
• ارتدي الجوارب قبل النوم؛ لأنها تساعد في إمداد الأوعية الدموية في القدمين بالحرارة، مما قد يؤدي إلى النوم بسرعة أكبر.
• لا تصري على النوم عندما لا تستطيعين ذلك. القراءة في كتاب لفترة وجيزة تساعدك على أن تغفو بسرعة.
لنوم عميق غير متقطع:
• احرصي على أن تكون درجة حرارة غرفة نومك بين 15 و19 درجة مئوية.
• تغطي ببطانية ثقيلة، إذ أنها تقلل من الأرق؛ إذ أن ثقلها يريح الجسم والجهاز العصبي.
• نامي عارية! بمجرد أن ننام، تنخفض درجة حرارة أجسامنا بشكل طبيعي. والبيجاما ترفع درجة الحرارة مرة أخرى، مما قد يؤدي لاضطراب إيقاع نومك.
للاستيقاظ:
• تغيير بسيط ذو تأثير كبير: اجعلي نغمة رنين المنبه أو الهاتف المحمول موسيقى هادئة أو زقزقة العصافير.
• لا تمسكي مباشرة هاتفك الخلوي، لأن ذلك يزيد من مستوى التوتر. من الأفضل إيقاف تشغيل هاتفك الذكي طوال الليل أو وضعه على وضعية الطيران، وبذلك تتجنبين الإشعاع في الليل.
• قومي ببعض تمارين التمدد والمرونة وأنت لا تزالين في السرير، ما يؤدي لتنشيط الدورة الدموية وإيقاظ جسمك ببطء.
خ.س
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.