"الصورة تعبر أكثر من ألف كلمة أحيانا"، هكذا يقول المثل. لكن الحصول على صور معبرة وقوية أمر لا يتقنه كثيرون. إليك بعض النصائح المفيدة من محترفي فن التصوير الفوتوغرافي.
إعلان
برامج وتطبيقات الصور يمكن أن تحول الصور الملتقطة من زوايا سيئة إلى صور جذابة. فالتقطيع الجيد هو أحد أكبر أسرار فن التصوير الفوتوغرافي. الخبراء ينصحون باتباع الخطوات التالية:
التقطيع بشكل أفقي
عند تقطيع الصور يستسحن الاستعانة بشبكة من الخطوط الأفقية لتقطيع الصور. هكذا تحصل على دقة كبيرة أثناء معالجة الصور. فهذه الخطوط تعد بمثابة ميزان ماء رقمي. وهكذا يمكن أيضا التحكم في مساحة الصورة وعدم الإفراط في التقطيع، كما تذكر مجلة "كولور فوتو.
التركيز على التفاصيل
يسعى المصورون دوما إلى التقاط كل ما يقع أمام أعينهم في صورة واحدة. لكن هناك أمر مهم لا يجب إغفاله: إنه التركيز على التفاصيل. فهي مهمة جدا ودوما ما تكون معبرة. لذلك ينصح خبراء التصوير بالاقتراب أكثر من الموضوع المراد تصويره. مثلا: صورة طفل يحمل لعبة في يديه. هنا يمكن التركيز على وجهه ويديه واللعبة ويمكن الاستغناء عن كل ما يحيط به. من جهة أخرى يستحسن التقاط الصور بشكل عرضي و بجودة عالية جدا. هكذا يمكن المحافظة على جودة الصورة بعد التقليل من مساحتها بعد التقطيع، كما يشير موقع فوكس الألماني.
الابتعاد عن مركزية الموضوع
يميل كثير من المصورين إلى التقاط صور يكون فيها الموضوع سواء أشخاص أو حيوانات أو أشياء في المحور. لكن التركيز على مركزية الموضوع هو أمر ممل حسب موقع "كولور فوتو". يفضل أن يكون الموضوع متمركزا قرب هامش الصورة. هكذا تتاح الفرصة لتفاصيل مهمة في الظهور في خلفية أو محيط المشهد.
س.ع/ ف.ي
هكذا يرى المصورون الشباب ألمانيا
من الكليشيهات المتآكلة إلى الطقوس اليومية، يعرض صحفيون تبلغ أعمار بعضهم 13 عاما تصوراتهم عن بلدهم. ملف الصور التالي يضم إبداعات بعدسات الفائزين بجوائز المصورين الشباب والتي سوف تعرض بمدينة بون هذا العام.
صورة من: Felicia Frank/Deutscher Jugendfotopreis 2015
هل هو مشهد من قصص الخيال العلمي، أم أنها تقنية حديثة لعمليات التجميل؟ الصورة التقطت في معرض "كوزموتيكا تريد" في هانوفر، بعدسة ياكوب شنيتز البالغ من العمر 23 عاما والقادم من مدينة فرايبورغ. يصف صورته بالقول" الغرابة في هذه الصورة هي التي تجذب المشاهد".
صورة من: Jakob Schnetz/Deutscher Jugendfotopreis 2015
بهذه الجرة المطلية بالأسود والأحمر والذهبي ، يقارب الفتى دافيد انتونيو زوتر البالغ من العمر 15 عاما والقادم من هامبورغ موضوعا كلاسيكيا يدور حول جرار الحدائق، في سلسلة أعمال حملت اسم" أحوال ألمانية".
صورة من: David Antonio Zuther/Deutscher Jugendfotopreis 2015
يتلبس ماكسيمليان موندت البالغ من العمر 18 عاما شخصيات أبطال صوره. في هذا العمل الموسوم" الديمقراطية" ارتدى موندت ملابس المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وقلد حركاتها وخاصة حركة يديها.
صورة من: Maximilian Mundt/Deutscher Jugendfotopreis 2015
كارلوتا هوبر البالغة من العمر 15 عاما عنونت صورها باسم" بلدي ألمانيا، مدينتي فرايبورغ، بيتي" ، وتحرص أن تعرض تفاصيل الحياة اليومية لكن من زاوية نادرة متفردة. هذا المشهد في نفق للعبور مررنا به جميعا، لكن المصورة اصطادت خصوصياته في هذه الصورة.
صورة من: Carlotta Huber/Deutscher Jugendfotopreis 2015
آلينا ماريا زاغناك البالغة من العمر 13 عاما لم تبلغ السن القانوني الذي يبيح لها قيادة سيارة، لكنها تريد التركيز على السيارات في سلسلة الصور التي عرضتها تحت عنوان" ألمانيا، بلد السيارات المتحدة" في الصورة كلب صناعي يزين لوحة العدادات في مقدمة السيارة.
صورة من: Aleyna Maria Sagnak/Deutscher Jugendfotopreis 2015
تمثل صورة لمهرجان الرماية التقليدي الألماني واحدة من سلسلة صور وثائقية تتابع التطور الحاصل في قرية صغيرة في ساكسونيا السفلى. فيلكس شيلدنغ البالغ من العمر 26 عاما نشر سلسلة الصور تحت عنوان " البيت والأصل".
صورة من: Felix Schledding/Deutscher Jugendfotopreis 2015
"وضعت كاميرتي قرب سريري، وصبيحة اليوم التالي استيقظت وبدأت أصور كل ما حولي" هكذا عرضت زيرين ديميرلي البالغة من العمر 21 عاما تصورها عن الصور التي التقطتها، وهي في هذه الحالة تفاصيل المشهد الصباحي.
صورة من: Sirin Demirelli/Deutscher Jugendfotopreis 2015
نانا هايتمان القادمة من هانوفر والبالغة من العمر 20 عاما، سجلت في صورها التقليد الغريب المرافق لأعياد الميلاد والمسمى"Buttnmandls" الذي يقع كل عام في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر حيث تحوم مخلوقات خيالية المنطقة وتهدد بمعاقبة الأطفال المشاكسين.
صورة من: Nanna Heitmann/Deutscher Jugendfotopreis 2015
نجحت ماريا ايانتسيغر القادمة من مدينة فايمر والبالغة من العمر 24 عاما في استلهام روح العصور من خلال الألوان في سلسلة صور عرضتها تحت عنوان "Berndl Berchtesgaden". المجموعة ركزت على تفاصيل حياة عجوزين يعيشان في إحدى المناطق الريفية من بافاريا العليا. إيحاءات اللوحة رومانسية صوفية.
صورة من: Sophia Maria Lanzinger/Deutscher Jugendfotopreis 2015
كل عام وألمانيا بخير. مثّل هذا الموضوع محور جائزة الصورة الألمانية للشباب للصور المقدمة عام 2015 بعد مرور ربع قرن على الوحدة الألمانية عام 1990. فيليسا فرانك البالغة من العرم 13 عاما والقادمة من فرانكفورت التقطت صورة للحدود بين الألمانيتين قبل الوحدة.
صورة من: Felicia Frank/Deutscher Jugendfotopreis 2015