نصائح لتوازن الهرمونات والتخلص من التعب مع قدوم الربيع
١٢ مارس ٢٠٢٢
بالرغم من بداية الربيع الجميلة، إلا أنه مرتبط لدى الكثيرين بالشعور بالتعب. فتغير الفصول يشكل عبئا على الجسم الذي يحتاج الوقت للتأقلم ما يتسبب بالتعب وضعف التركيز. بعض النصائح التي تساعد على تجاوز بداية الربيع بسلام.
إعلان
رغم المزايا العديدة لفصل الربيع إلا أنه مرتبط لدى الكثيرين بالشعور بالتعب والإرهاق ومشكلات الدورة الدموية فتغيير درجات الحرارة يؤثر على الشرايين وضغط الدم. وتعدأولى أيام فصل الربيع هي الأصعب على الجسم إذ تحتاج الساعة البيولوجية لوقت للتأقلم مع طول النهار وارتفاع درجات الحرارة.
ويساعد إتباع بعض النصائح التي استعرضها موقع "غيزوندهايت" الألماني، على مساعدة الجسم في التأقلم السريع على تغير الفصول وهي:
1- الحركة: الإكثار من الحركة والمشي في ضوء الشمس يساعد في تنظيم إنتاج الهورمونات في الجسم ولاسيما هورمون السيروتونين الذي يرتبط إفرازه بضوء الشمس.
2- تغيير حرارة الماء أثناء الاستحمام: يساعد تغيير حرارة الماء أثناء الاستحمام بين البارد والساخن، على الاستعداد لفصل الربيع.
3- التغذية الصحية: الاعتماد على الفاكهة والخضروات والفواكه المجففة تساعد في التخلص من الشحوم التي جمعها الجسم في فصل الشتاء.
4- الفيتامينات: إذا استمر الشعور بالإجهاد وضعف التركيز فيمكن أن تساعد أقراص الفيتامينات والمواد المعدنية في الإسراع من تأقلم الجسم مع تغيير الطقس.
ا.ف/ ع.أ.ج
الربيع موسم التزاوج ـ أغرب الضفادع وألطفها
فصل الربيع هو موسم التزاوج، والنتيجة هو ما ترونه هنا. فعلى الرغم من أنها ليست كتاكيت أو جراء جميلة إلا أن هذه الضفادع لطيفة حقاً، إذ تمتاز بأنواعها العديدة والمختلفة، وبأحجامها المختلفة أيضاً، فما هي أسرار تزاوجها؟
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/T. Will
ملابس المغازلة الملونة
في هذه الأيام، تبدوا ضفادع النوت الألبي alpine newt ذكية بشكل خاص: فهي الآن خلال موسم التزاوج، فيتحول ظهر الذكر إلى اللون الأزرق. وإذا نجح في الفوز بعروس، فإنها تضع ما يصل إلى 250 بيضة. عندما ينتهي موسم التفريخ، تغادر الحيوانات البالغة المياه وتتغير ألوانها لتكون أقرب إلى السواد وهو ما يحميها من الافتراس.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/D. Harms
ضفدع الجبل
ضفدع الجبل واسمه العلمي bufo bufo هو واحد من أكثر الحيوانات البرمائية شيوعاً في أوروبا، ويصل طولها أحياناً حتى 11 سنتيمتراً (4.3 بوصة). وتميل بشرتها إلى البني ومع أن البعض لا يراها جميلة إلا وأنها بلا شك ذو شكل رياضي. غالبًا ما تحمل الأنثى ذكرًها على ظهرها خلال هجرة الزوجين المحفوفة بالمخاطر إلى الماء. كما يمكنها وضع ستة ألاف بيضة في السنة.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/taviphoto
كل شيء يبدأ صغيراً
في البداية يكون حجم ضفدع الجبل حديث الولادة صغيراً جداً، ويبدو أشبه بالعلقة. لكن بعد ثلاث أشهر يخضع الصغير لتحول مذهل فتنمو رئته، ويترك المياه حيث ولد، وتظهر أطرافه الأربعة. ويصبح الضفدع ناضجاً جنسياً بعد حوالي 3 إلى 5 سنوات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/C. Hütter
الأب العطوف
يتميز "ضفدع القابلة" بحقيقة أنه يهتم بصغاره، ومن هنا جاء اسمه. إنه الذكر الذي يعتني بالنسل بعد الإخصاب على الأرض. حيث يلف البيض حول ساقيه وينتظر موعد التفقيس، وتتكرر هذه العملية حتى 4 مرات بالسنة.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/D. Harms
بيض بعيون
يحمل ذكر "ضفدع القابلة" البيض حول ساقيه لمدة تتراوح بين 20 إلى 45 يوماً. وعندما يفقس الصغار يحملهم إلى وسط مائي مناسب، حيث تكون هذه اليرقات الصغيرة قادرة على التطور والتحول إلى ضفادع بالغة بمرور الزمن.
صورة من: picture alliance/WILDLIFE/K. Bogon
السمندر الناري
يرى البعض أن البرمائيات ليست لطيفة؟ هذا المخلوق الصغير يثبت خلاف ذلك. عندما تتطور البيضة التي تحتوي السمندر الصغير داخلها بالكامل، تضعها الأم في الماء مع ما يصل إلى 70 بيضة أخرى. في هذه اللحظة، تنفجر قشور البيض وتنفتح اليرقات بالكامل، ويبلغ طولها من 25 إلى 35 ملم (1 إلى 1.4 بوصة).
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Rehder
مهددة بالانقراض
ضفدع الشجرة الذي يتراوح حجمه بين 3 إلى 5 سنتيمترات فقط، هو واحد من البرمائيات الأكثر شهرة في وسط أوروبا، كما أنه من الكائنات الأكثر شعبية. ومع ذلك، فهذا النوع هو واحد من الأنواع البرمائية المهددة بالانقراض.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Hecker
الرحالة الصغير
ضفدع البركة واسمه العلمي (Pelophylax lessonae) منتشر على نطاق واسع في أنحاء أوروبا. هذه الأنواع تحب العيش في المسطحات المائية الصغيرة والبرك. ويصل طولها لـ 7.5 سنتمترات ويتجنب هذا النوع البحيرات والأنهار الكبيرة لخطورتها. وإذا شارك ضفدع البركة موطنه مع ضفدع المستنقعات، يمكن أن يكون للنوعين ذرية مشتركة. تسمى هذه الهجائن الضفادع الصالحة للأكل أو الضفادع الخضراء. الكاتبة: يوليا فيرجن/ علاء جمعة