نصائح للاستفادة من شراب الليمون الساخن لمعالجة نزلات البرد
٩ يناير ٢٠٢٢
يُنصح مرضى نزلات البرد غالباً بشرب الليمون الساخن لعلاج العدوى وتخفيف الأعراض، ولتجنب الآثار الجانبية للأدوية المضادة للمرض. لكن هل يمكن أن يساعد هذا المشروب حقاً؟
إعلان
في أشهر الشتاء، يصاب الكثير من الناس بالزكام. ويلجأ البعض بعد ذلك إلى الأدوية للسيطرة على الأعراض. لكن جميع الأدوية تقريباً لها أيضاً آثار جانبية غير مرغوب فيها. وينصح عادة بالعلاجات المنزلية البسيطة. لكن ليس كل هذه العلاجات تعمل بكفاءة ضد المرض عندما يكون حادا، إذ أنها تعمل بشكل وقائي.
اشرب ماء فاتراً بدل من الساخن!
ونقل موقع "هايل براكسيس" الألماني المهتم بالصحة عن المركز الألماني الاتحادي للتغذية: "يوصى غالباً بالليمون الساخن كعلاج منزلي لنزلات البرد" ولكن لماذا هذا الشراب صحي جدا؟
الليمون الساخن هو عصير ليمون في كوب ماء ساخن محلى بقليل من العسل. يوفر المشروب فيتامين سي ومواد مضادة للالتهابات والجراثيم، ولكن التأثير الإيجابي لفيتامين سي أقل فائدة في حالة الإصابة بنزلة برد، بل له تأثير وقائي أكثر من خلال دعم جهاز المناعة.
ومع ذلك، فإن فيتامين سي شديد الحساسية للحرارة. لذلك، يجب تعبئة عصير الليمون بالماء البارد حتى يتم الاحتفاظ بمزيد من فيتامين سي. ثم يسخن المشروب إلى درجة حرارة الشرب، أي يكون ماء فاترا وليس ساخناً. يجب أيضًا عدم تسخين العسل لأكثر من 40 درجة مئوية حتى يتم الاحتفاظ بمكوناته.
الراحة وتناول الكثير من السوائل
عندما تصاب بنزلة برد، من المهم أن يحصل جسمك على قسط كبير من الراحة حتى يتمكن جهاز المناعة من التركيز بشكل كامل على مكافحة الفيروسات. لذلك من الأفضل البقاء في السرير لبضعة أيام.
بالإضافة إلى الراحة، يحتاج الجسم إلى الكثير من السوائل في حالة الإصابة بعدوى الانفلونزا. بالنسبة لشخص بالغ يتمتع بصحة جيدة، فهذا يعني حوالي 2 إلى 2.5 لتر في اليوم. من الأفضل شرب ماء صافٍ (غير بارد) أو شاي أعشاب أو عصير فواكه خفيف، كما توصي شركة التأمين الصحي الألمانية "ت.ك" في مجلتها الدورية، نقلا عن موقع "هايل براكسيس".
والسوائل ضرورية للحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة ولحماية الجسم من الجفاف.
العلاجات المنزلية لأعراض البرد
يقول بعض الناس إن نزلة البرد تستمر سبعة أيام مع العلاج أو حتى بدونه. ولكن وجد الكثيرون أن بعض العلاجات لا تخفف الأعراض الفردية فحسب، بل تقصر أيضاً من مدة الأعراض. على سبيل المثال، تعتبر حمامات البخار والاستنشاق من العلاجات المنزلية الفعالة ضد نزلات البرد. يمكن لشطف الأنف أيضاً أن يخفف من انسداد الأنف. ويمكن أن يساعد الشاي الممزوج بالزعتر والمريمية واليانسون على منع السعال.
ز.أ.ب
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
يحتاج الجسم في فصل الشتاء إلى أغذية خاصة تزوده بالطاقة الكافية وتحميه من نزلات البرد التي تكثر في هذا الفصل. وهناك فواكه وخضر تفي بهذا الغرض وينبغي الحرص على تناولها للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Claude Calcagno
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/J. Pfeiffer
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
صورة من: Siamak Javid
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
صورة من: Colourbox
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/G.Andrushko
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.