إنه أمر غير مستحب ومسبب للإحراج، بيد أنه يحصل للبعض، وخاصة في فصل الصيف: تعرق الأقدام وظهور رائحة غير مستحبة. نقدم إليك بعض النصائح الكفيلة بالتخلص من هذه المشكلة!
إعلان
في فصل الصيف ليس من المستغرب أن تشم رائحة غير مستحبة عند خلع حذائك بعد يوم عمل طويل، إذ لا يحتوي أي مكان في الجسم على العدد الذي تحتويه القدمان من الغدد العرقية.
العرق نفسه عديم الرائحة، غير أن الرائحة تتشكل عندما تقوم البكتيريا بتفكيك العرق إلى مكوناته على الجلد.
ويمكن أن يكون من بين مسببات الرائحة المعاناة من فطريات القدم كحال بعض الرياضيين، والاختلالات الهرمونية، وتناول أدوية معينة.
إليك أهم النصائح لتجنب رائحة القدم في الصيف:
الحذاء المناسب
احرص على ارتداء حذاء مفتوح قدر الإمكان أو حذاء ذي تهوية جيدة!
الجوارب الصحيحة
احرص على لبس جوارب مصنوعة من مواد طبيعية كالقطن الذي يمتص العرق، وتجنب تلك المصنوعة من مواد اصطناعية!
تبديل الأحذية والجوارب وتعقيمها
لا بد من تبديل الأحذية والجوارب وتعقيم الأحذية أكثر من مرة في الأسبوع بمعقمات خاصة بذلك. ويمكن غسل الأحذية المصنوعة من مواد معينة في الغسالة لتخليصها من البكتيريا. واحرص على ترك الحذاء يجف قبل ارتدائه من جديد.
ملابس للحياة اليومية من الخشب
03:29
ارتداء النعال
من الأفضل ارتداء صنادل مصنوعة من مواد طبيعية كالجلد. هناك صنادل لها خواص مقاومة للبكتيريا. وحتى الصنادل يجب أن تحرص على تبديلها باستمرار.
حمامات للقدم
حاول في الصباح وقبل ارتداء الحذاء تغطيس قدميك في ماء فيه بعض أوراق نبتة الميرمية أو الزنجبيل أو خل التفاح أو الشاي الأسود أو زيت نبتة الشاي. كل المواد السابقة مفيدة ضد بكتيريا القدم.
الكثير ممن يعانون من رائحة القدم المزعجة يلجئون إلى البودرة التي تمتص العرق وتمنع تكاثر البكتيريا.
بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز)
ادهن قدميك بملعقة طعام من بيكربونات الصوديوم المتوافر في كل بيت قبل ارتداء الجوارب أو ضعها مباشرة في الحذاء.
خذ حذرك في غرف تبديل الملابس!
توجد البكتيريا المسببة لروائح القدم بكثرة في غرف تبديل الملابس في الأندية الرياضية والمسابح. لذا يجب عليك ارتداء حذاء حمام لمنع تماس قدميك أو جوربيك مع الأرضية.
خ.س/ع.أ.ج
بكتيريا وفيروسات لا يمكن الاستغناء عنها
منظمة الصحة العالمية شددت مؤخرا على أهمية سلامة المنتجات الغذائية وحمايتها من التلوث وخطر البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تهدد صحة الإنسان، لكن هناك منها ما هو مفيد ولا نستغني عنه
صورة من: imago/Gerhard Leber
خبز كهذا وقد نما عليه فطر يمثل خطرا كبيرا على الصحة. كما أن الفطر الموجود في بعض أنواع الجبن قد يتسبب في الإصابة بالحساسية.
صورة من: imago/imagebroker
هذا النوع من الفطيرات (Aspergillus nigers) يكوّن انزيمات تفتت الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فيتم استخدامها في المنتجات الغذائية ومساحيق الغسيل.
صورة من: BASF
كلوستريديوم بوتولينوم، يتم استخدامه في عمليات التجميل الجراحية فهو مثل البوتكس يقوم بتنعيم البشرة. إلا أنه سام جدا إذا ما تواجد في المواد الغذائية.
صورة من: picture alliance/OKAPIA
براعم الحلبة على سبيل المثال، كانت من المنتجات المحببة عام 2011 لدى المهتمين بالطعام الصحي. إلى أن تبين إصابتها بنوع من البكتيريا بعد اختلاطها ببذور حلبة مصرية وهي بكتيريا EHEC ما تسبب في إصابة العديد من الناس في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
بكتيريا الـ EHEC تنتج سما يدمر خلايا جدار الأمعاء وقد يصل الأمر إلى مهاجمتها للمخ والكلى.
صورة من: picture-alliance/dpa
هناك أنواع من بكتيريا إشريكيا القولونية التي تنتج في الأمعاء الغليظة وتساعد على بناء العظام والخلايا وتنقية الدم. وتستخدم هذه البكتيريا في انتاج الإنسولين وهرمونات النمو.
صورة من: Harvard’s Wyss Institute
اللاكتوباسيلس هي نوع من البكتيريا تستخدم في منتجات الألبان مثل الزبادي والحليب الرايب. إلا أن هناك أنواعا من هذه البكتيريا التي قد تكون ضارة بالصحة.
صورة من: imago/imagebroker
عطيفة البكتيريا الملتوية تنتقل من الحيوانات إلى البشر. وقد تنتقل أيضا عبر أكل اللحوم النيئة جيدا.
السلمونيلا من البكتيريا المعروفة، وهي عادة ما تصيب المرء عند أكل بيض غير مسلوق جيدا. والتيفود من أنواع الأمراض الناتجة عن السلمونيلا. 32 مليون شخص يصابون سنويا بهذا المرض أغلبهم بسبب عدم توفر مياه شرب نظيفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
نوروفيروس ينتقل من الإنسان عبر التقيء أو الفضلات العضوية. جزيئات صغير من هذا الفيروس تكفي لانتشار العدوى وقد يلوث المياه والمواد الغذائية.
صورة من: Foto: Gudrun Holland/Robert-Koch-Institut