نصائح للتغلب على ضغوط الحياة واستعادة التوازن الداخلي
١٢ مارس ٢٠١٥
تقلل مطالب الحياة وحدة المنافسة من مساحة الهدوء النفسي، لاسيما بعد أن أصبح الضغط العصبي رفيقا لنا في معظم مراحل الحياة، فالنجاح يحتاج دوما لجهد متزايد، لكن بعض الأمور البسيطة في الحياة تساعد في إعادة التوازن الداخلي.
إعلان
تحقيق أعلى درجات في الثانوية لدخول جامعة مرموقة ثم البحث عن وظيفة والمنافسة من أجل تحقيق التقدم..تتحول حياتنا بالتدريج لحلبة منافسة كبيرة مصحوبة بضغط عصبي مستمر، وهي ظروف يصعب معها الشعور بالسلام الداخلي. واستعرض موقع "فراوين" الألماني مجموعة من الخطوات التي تقلل من حدة الضغوط العصبية التي تحيط بنا في كل مكان ومنها:
توزيع الأعباء: تتمثل أولى خطوات الهدوء الداخلي بالاعتراف بأنه من غير الممكن القيام بكافة المهام مرة واحدة، فمن غير الممكن القيام بوظيفة جانبية في فصل الصيف والإعداد لمحاضرات العام الدراسي المقبل مع الاعتناء بالجَدة والخروج مع الأصدقاء.
أفضل النصائح للتخلص من القلق والتوتر
من يعاني من القلق المستمر ترتفع عنده نسبة الإصابة بعدة أمراض خطيرة، كالكآبة وأمراض القلب والنوبات القلبية. لكن الحلول لمواجهة القلق بسيطة جدا ولا تحتاج في الغالب إلى معالجة طبية، فتعرف عليها في صور.
صورة من: Fotolia
ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية. وأفضل رياضة لذلك هي الركض وركوب الدراجة الهوائية لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب. وأثبتت دراسات علمية حديثة أنه حتى الناس الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة. فيما لا يُنصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.
صورة من: Colourbox/PetraD
هنالك عدة طرق للاسترخاء التي اُثبت نجاحها علميا في محاربة التوتر، مثل "تدريب التحفيز الذاتي" الذي يتضمن ممارسة جلسات استرخاء يومية تستمر نحو 15 دقيقة بوضعيات معينة، على سبيل المثال الاستلقاء أو التأمل جالسا. وكذلك عملية "استرخاء العضلات التدريجي"، وفيها يقوم الشخص بتحفيز عضلات معينة على الاسترخاء. كذلك رياضة اليوغا والتأمل لها تأثيرات إيجابية على مقاومة التوتر في الجسم.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
زيارة أماكن هادئة للراحة النفسية مفيدة جدا لوقف التوتر، إذ تبدأ أعصاب الجسم بالاسترخاء وتخلد الأحاسيس والعقل إلى الراحة وتتجهز لإعادة النشاط. ويمكن للمرء البحث عن مكان هادئ في منزله ليبقى فيه 15 إلى 20 دقيقة ويكررها عدة مرات في اليوم ليهرب من الضوضاء أو من زحمة الحياة. ويمكن الذهاب أيضا إلى المكاتب العامة أو المتاحف أو أماكن العبادة طلبا للراحة النفسية.
صورة من: Colourbox/A. Mijatovic
علماء من هولندا اكتشفوا أن اللون الأخضر يساعد الجسم على الاسترخاء ويبعث الراحة في القلوب. والناس اللذين يملكون حديقة في منزلهم أو يسكنون قرب حديقة عامة هم في الغالب، حسب الإحصائيات العلمية، يتمتعون بصحة نفسية أكبر من غيرهم. لذلك حاول أن تذهب إلى المناطق الخضراء أو الحدائق واستمتع هناك بوقتك واستمع إلى تغريد الطيور بعيدا عن الضوضاء.
صورة من: Colourbox
حاول تنظيم نشاطات ضد التوتر والقلق، مثل الركض أو القيام برحلات استرخاء واجعلها في مقدمة أولوياتك للعمل. وحاول الاستراحة والاستمتاع بأوقات الراحة وعدم وضع برامج عمل أو مواعيد هامة فيها، لأن أوقات الراحة مهمة للجسم لإعادة نشاطه وتساهم في تقليل التوتر.
صورة من: Colourbox
الجسم والعقل يحتاجان إلى راحة وبصورة مستمرة. ومن يجلس طوال اليوم أمام مكتب العمل أو أمام الكمبيوتر ترتفع عنده هرمونات التوتر في الدم بصورة عالية، فلذلك يفضل أخذ أوقات راحة قصيرة والمشي لفترات قصيرة في الهواء الطلق للتخلص من التوتر.
صورة من: Colourbox
النصيحة الأخيرة هي النوم الكافي. كل إنسان يحتاج إلى راحة جسدية وقسطا وافيا من النوم. ويمكن لأعضاء الجسم مقاومة هرمونات التوتر بكفاءة عالية عند النوم الكافي. وينصح بالنوم في فراش مريح في مكان هادئ ومُهوى جيدا لمساعدة الجسم على التنفس الصحيح.
صورة من: Colourbox
7 صورة1 | 7
أنشطة بعيدة عن شاشة الكمبيوتر: لا تخلو الحياة من العديد من الأشياء الجميلة مهما كانت بسيطة، فالجلوس لساعة واحدة تحت أشعة الشمس أو قراءة كتاب جيد تقلل من الشعور بالضغط العصبي.
تحدث عما يزعجك: الجلوس مع صديق مقرب وسرد كل ما يؤرقك يساعد من ناحية على تبسيط حجم المشكلة، كما أنه يجعل أصدقائك على دراية بما تعانيه، وبالتالي قد يحاول أحدهم تقديم أي مساعدة ولو بسيطة في مهام الحياة اليومية.
حب نفسك: ماذا لو كنتُ أجمل قليلا أو أذكى أو أنجح؟ مثل هذه الأسئلة لا تساعد في تعزيز الثقة بالنفس كما أن أولى خطوات تقدير الذات تبدأ عند التخلي عن مثل هذه الأمنيات. حب نفسك كما أنت!
الهوايات: ممارسة هواية يحبها الإنسان، يعطي الحياة توازنا يساعد في التغلب على الضغوط العصبية والمصاعب.
الحركة والتغذية: لا يمكن الحديث عن الراحة النفسية دون خلو الجسد من المشكلات العضوية فالصحة النفسية مرتبطة بشدة بصحة الأعضاء وهو أمر تساعد عليه التغذية المتوازنة الصحية، والحركة المستمرة.