تفيد بيانات وزارة الداخلية الألمانية أن نحو نصف طالبي اللجوء للعام الماضي تقدم به قُصَّر أقل من 18 عاما. خبيرة خبيرة من حزب معارض حذرت من أن ارتفاع نسبة القاصرين بين طالبي اللجوء سيكون له عواقب.
إعلان
ذكرت وزارة الداخلية الألمانية في ردها على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" أن إجمالي عدد طلبات اللجوء بلغ العام الماضي 142509 طلبات، من بينها 71421 طلبا تقدم به أفراد دون 18 عاما.
وبحسب الرد، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، فإن أغلب القصر (نحو 66 ألف فرد) كانوا دون 16 عاما، بينما شكل نحو خمسهم أطفال ولدوا في ألمانيا ويقل عمرهم عن عام واحد.
وقالت خبيرة الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أولا يلبكه، إن النسبة المرتفعة للقاصرين بين طالبي اللجوء ينبغي أن يكون لها عواقب، وقالت: "الإقامة الجبرية والمرفوضة في ملاجئ جماعية تتعارض مع مصلحة الطفل تماما. الأطفال بحاجة إلى التواصل واللعب والحركة والانطلاق، لكن أيضا إلى مأوى آمن وطعام صحي وفرص جيدة للتعليم".
وطالبت يلبكه بعدم تركيز طالبي اللجوء في أماكن إقامة جماعية، وقالت: "هذا أمر حتمي في وقت جائحة كورونا، لكن ضروري أيضا من منطلق مصلحة الطفل".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات تعتبر أن طلبات لجوء الأطفال مقدمة تلقائيا إذا كانوا قد قدموا في ألمانيا برفقة ذويهم أو لحقوا بهم أو ولدوا في ألمانيا. أما بالنسبة للقاصرين الذين ليس لهم مرافق فتتولى رعايتهم مراكز حماية الشباب في ألمانيا، والتي تقوم بتقديم طلبات اللجوء بالنيابة عنهم.
ووصل إلى ألمانيا العام الماضي 2632 لاجئا قاصرا بدون مرافق، ليشكلوا بذلك نسبة 3.7% من إجمالي طالبي اللجوء القصر في ألمانيا.
ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا)
الحرب واللجوء... أبرز صور عام 2019
ما بين محاولات عبور الحدود الأمريكية ومعسكرات بث الروح الوطنية في روسيا والصقور المهددة بالانقراض في آسيا، تتنوع الصور الفائزة بجوائز مؤسسة ورلد بريس العالمية للصورة لعام 2019.
صورة من: Brent Stirton/Getty Images
صورة العام: طفلة تبكي على الحدود
"يانيلا سانشيز"، البالغة من العمر سنتين، هي طالبة لجوء من الهندوراس. تبكي يانيلا في الصورة أثناء القبض عليها هي ووالدتها على الحدود الأمريكية المكسيكية، حيث تطبق الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب سياسة "إنعدام التسامح"، والتي بسببها انفصل العديد من الأطفال عن أسرهم وإرسالهم إلى أماكن احتجاز متفرقة. التقط الصورة، جون موري، مصور وكالة جيتي.
صورة من: John Moore/Getty Images
البيئة: أكاشينجا الشُجاعة
تتحرك "بترونيلا شيغومبورا" بين الأغصان حاملة سلاح في يدها، حيث تخوض تدريبا على القنص والتمويه كعضوة في قوة حراسة وحفظ مكونة من النساء فقط معروفة باسم "أكاشينجا"، والتي تعني الشجعان باللغة المحلية. التقط الصورة المراسل الخاص لوكالة جيتي، برينت ستيرتون، والمعروف بمساهماته الدائمة لمجلة ناشيونال جيوغرافيك.
صورة من: Brent Stirton/Getty Images
الشؤون المعاصرة: الفتاة الكوبية
هذه صورة "بورا"، فتاة كوبية، تحتفل بمنطقة سكنها في مدينة هافانا ببلوغها كامرأة، وفقا للتقاليد الكوبية. السبب وراء تميز إحتفال بورا ببلوغها، هو وصولها لسن ال 15 بالرغم من تشخيصها بورم في المخ وتوقع الأطباء عدم نجاتها لتعيش أكثر من 13 عاما فقط. التقطت الصورة ديانا ماركوزيان، مصورة وكالة ماجنوم.
صورة من: Diana Markosian/Magnum Photos
الأخبار العامة: اختفاء جمال خاشقجي
انتظر المصور الأسترالي، كريس ماكجراث، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول في خضم الغضب الدولي لاختفاء الصحفي جمال خاشقجي. التقط المصور الأسترالي صوره لهذا الرجل، الغير معروف هويته، أثناء محاولته إيقاف المُصورين والصحفيين لحظة وصول المُحققين السعوديين لمقر القنصلية.
صورة من: Chris McGrath/Getty Images
قصة العام: قافلة المهاجرين
قام المصور الهولندي بيتر هوبين بالتقاط هذه الصورة لوكالة VU في شهر أكتوبر الماضي. الصورة لحافلة تحمل مهاجرين بدأوا رحلتهم من الهندوراس نحو الحدود الأمريكية. وفي طريقها إلى الولايات المتحدة، اجتذبت الرحلة المزيد من المهاجرين من نيكاراجوا والسلفادور وجواتيمالا. وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز فيها بيتر هوبين، إذ فاز بالجائزة من قبل في عامي 2008 و 2010.
صورة من: Pieter Ten Hoopen/Agence VU/Civilian Act
مشاريع طويلة الأمد: الاستدعاء
الصورة الفائزة بهذه الفئة لطلبة روسيات يضحكن في الكواليس قبل الغناء في مسابقة بمدينة ديمتروف في ديسمبر 2016. زارت المصورة الوثائقية، سارة بليسينر، عدة معسكرات في كلا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تقام بغرض العمل على تقوية الروح الوطنية لدى الشباب. وتسعى بليسينر من خلال مشروعها إلى إلقاء الضوء على الأفكار التي يتم غرسها في عقول الأجيال القادمة.
صورة من: WPPF-2019/Sarah Blesener
الطبيعة: الصقور
بالإضافة إلى الفوز بجائزة أفضل صورة بيئية، فاز المصور برينت سترتون بجائزة أفضل صورة طبيعية أيضا. استطاع سترتون التقاط صورة لأنثى هذه الفصيلة من الصقور وصغارها في مانغوليا. وتم إدراج هذه الفصيلة ضمن المُعرضين للخطر بسبب النقص المتسارع في أعدادها، وخاصة في منطقة وسط أسيا. وتعاني الصقور البرية بشكل عام من خطر اصطيادها كجزء من تقليد قديم يعود لقرون ماضية للاحتفاظ بهذا الطائر وتربيته.
صورة من: Brent Stirton/Getty Images for National Geographic
الرياضة: الملاكمة في كاتنجا
الفائز بجائزة الرياضة صورة لشباب أثناء تدريبهم بنادي رينو للملاكمة في كاتنجا، وهي منطقة عشوائية في مدينة كامبالا الأوغندية. لا يحصل النادي على أي تمويل بالرغم من معاناة سكان المدينة من الفقر، ويزيد عددهم عن 20 ألف نسمة. التقط هذه الصورة، المصور الدنماركي، جون بيدرسن.