كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المصابين بالتوحد، قد تتحسن قدرتهم على فهم تعابير الوجوه، وتتطور مهاراتهم الاجتماعية، باستخدام نظارات غوغل مع تطبيق للهواتف الذكية.
إعلان
نظارة غوغل تنزل إلى الأسواق الأمريكية
02:11
يبدو أن الأطفال المصابين بالتوحد مقبلين على عهد جديد، قد يُنهي معاناة إدراكهم للواقع. وحسب دراسة جديدة فإن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب قد تتحسن قدرتهم على فهم تعابير الوجوه وتتطور مهاراتهم الاجتماعية باستخدام نظارة غوغل مع تطبيق للهواتف الذكية.
نظارة غوغل تنزل إلى الأسواق الأمريكية
02:11
This browser does not support the video element.
فريق البحث، قدم نظارات تجريبية إلى 14 أسرة، قالت 12 منها إنهم لاحظوا زيادة التواصل بالعين لدى أطفالهم، كما انخفضت حدة المرض عند ستة أطفال. وطور الباحثون نظارة (سوبر باور غلاس) وهي أداة تعليمية تعمل ببرنامج يتم تشغيله على نظارة غوغل وهاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد. وتستخدم هذه الأداة التجريبية، التي تعرف باسم (سوبر باور غلاس)، ألعابا لمساعدة الأطفال على تمييز الوجوه والانفعالات عند التفاعل مع الأسرة والأصدقاء.
ما هو التوحد؟
01:57
This browser does not support the video element.
بارقة أمل لمرضى التوحد
وقال فريق الباحثين في الدراسة التي نشرت بدورية (إن.بي.جيه ديجيتال ميديسين) إن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يعانون كثيرا في تمييز تعابير الوجوه والتواصل بالعينين والتفاعل الاجتماعي، لكن بمقدور الكثيرين التحسن على نحو كبير إذا تعلموا مهارات اجتماعية في الصغر.
وتساعد الألعاب، مثل لعبة (امسك الابتسامة وخمن الانفعال)، الأطفال للتعرف على الوجوه والانفعالات من خلال عرض أيقونات للمشاعر بالنظارة أو النطق باسم الانفعال ليسمعه الطفل. ومع ذلك فالعدد الصغير من المشاركين في الدراسة يعد من أوجه القصور، كما أن الباحثين غير قادرين على تأكيد ما إذا كان سبب التغيرات التي طرأت على الأطفال هو البرنامج أم زيادة إدراكهم أو تركيز الدراسة على التفاعل مع الأصدقاء والأسرة. وفي أمريكا يصاب طفل بين 68 آخرين بالتوحد، وفق المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية.
م.م/ ط.أ
جائزة نوبل للطب: بحوث واكتشافات غيرت وجه العالم
منذ أن مُنحت جائزة نوبل للطب لأول مرة عام 1901، عرف المجال الطبي تقدماً هائلاً بفضل كثير من البحوث والاكتشافات التي لا يزال المرضى يستفيدون من نتائجها حتى اليوم، والتي نستعرضها معكم في هذه الصور:
صورة من: picture-alliance / dpa
فاز البريطاني- الأمريكي جون أوكيف والزوجان النرويجيان ماي بريت موزر وإدفارد اي موزر بجائزة نوبل للطب 2014 لاكتشافهم نظاما في الدماغ هو بمثابة جهاز تموضع داخلي.
صورة من: Fotolia/Bertold Werkmann
1902: اكتشف الطبيب البريطاني رونالد روس أن البعوض ينقل مرض الملاريا. وعلى ضوء النتائج التي توصل إليها روس، تمكن الباحثون من تطوير أدوية ضد هذا المرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Birgit Betzelt/actionmedeor
1905: اكتشف روبرت كوخ مسبب مرض السل. وهو المرض الذي لازال يعاني منه الكثير من الناس حول العالم، لكن يمكن معالجته عبر المضادات الحيوية المناسبة.
صورة من: AP
1912: كان الجراح الفرنسي ألكسيس كاريل أول من أعطى الأمل حول إمكانية زرع الأعضاء والأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa
1924: يرجع الفضل في اكتشاف جهاز تخطيط كهربية القلب للعالم والطبيب الهولندي فيليم أينتهوفن.
صورة من: Fotolia
1930: اكتشف عالم الأحياء والطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر الفصائل المختلفة للدم. وكان أول من وضع نظاما حديثا لتقسيم فصائل الدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
1939،1945 و1952: منحت جائزة نوبل في ثلاث مناسبات لباحثين وعلماء اكتشفوا مضادات حيوية، من بينهم العالم الاسكتلندي ألكسندر فليمينغ مكتشف البنسلين.
صورة من: Fotolia/Nenov Brothers
1948: اكتشف الكيميائي السويسري باول هرمان مولر مادة سمية تعرف اختصارا بـدي دي تي (DDT)، وهو مبيد حشري مضاد للبعوض الناقل للملاريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
1956: حصل الطبيب الألماني فيرنر فورسمان مع طبيبين آخرين على جائزة نوبل بعد اكتشافهم لتقنية القسطرة القلبية.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
1979 و2003: ظلت الأشعة السينية وسيلة وحيدة للكشف عن مجموعة من الأمراض. أما الآن فصار بالإمكان استعمال طرق أخرى كالتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
2008: بفضل الألماني هارالد تسور هاوزن، أصبح معروفا أن فيروسات الورم الحليمي البشري يمكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، ما ساعد على تطوير لقاحات ضد المرض.
صورة من: AP
2010: اكتشف روبرت إدوارد تقنية التخصيب في أنابيب الاختبار. ووُلد أول طفل بهذه الطريقة عام 1978 في انكلترا، ثم جرى تطوير الطريقة بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/ZB
2013: حصل الأمريكيان جيمس روثمان وارندي شكيمان والألماني توماس زيدهوف على الجائزة لاكتشافهم كيفية نقل البروتينات ومواد أخرى داخل الخلايا. الكاتب: بيريغيته أوسترات/ ع.ش