في غضون 3 سنوات، يُفترض أن يكون نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد "القبة الذهبية" جاهزًا. ووفقًا لترامب، فإنه سيكون قادرًا حتى على اعتراض الصواريخ القادمة من الفضاء. النموذج المحتذى هو نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.
برنامج الدِّفاع الصاروخي "القبة الذهبية" سينجز ـ بحسب الرئيس الأمريكي ترامب ـ خلال ولايته الرئاسية.
صورة من: Chris Kleponis/Pool/IMAGO
إعلان
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط مجددًا لأمرٍ كبير: كما كان قد أعلن خلال حملته الانتخابية، يعتزم إنشاء نظام دفاع صاروخي جديد يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات القادمة من الجوّ، بل ومن الفضاء أيضًا. وقد أوضح ترامب أن "القبة الذهبية" ستكلّف ما لا يقل عن 175 مليار دولار، وأنها ستُنجز بحلول نهاية ولايته في يناير من عام 2029. وتُشير معلومات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تواجه خطرًا متزايدًا من روسيا والصين.
لكنّ منتقدين يحذّرون من التكاليف الباهظة والإطار الزمني غير الواقعي. كما أعرب نواب ديمقراطيون عن قلقهم بشأن عملية الشراء، وبشأن احتمال مشاركة شركة "سبيس إكس"، التابعة لحليف ترامب إيلون ماسك . وعلى الصعيد الدولي، أثار المشروع كذلك قلقًا؛ إذ انتقدت الصين المشروع، معتبرةً أنه يهدد "التوازن الاستراتيجي العالمي والاستقرار".
كيف يمكن أن يعمل درع الحماية؟
قيل إن النموذج المُعتمد في تصميم "القبة الذهبية" هو نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي . هذا النظام الإسرائيلي يُستخدم منذ آذار/ مارس عام 2011، ويقوم باعتراض الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية. ويتكوّن من ثلاثِ وحدات: وحدة رادار، ومركز تحكُّم، وقاذفة صواريخ. الفرق الكبير بين "القبة الحديدية" ونظام ترامب "القبة الذهبية" يكمن في أن الأول مُصمَّم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ولحماية منطقة صغيرة، كما أنه نظام متنقل يمكن استخدامه في مواقع متعددة.
حرب النجوم.. حماية أم تهديد؟
27:37
This browser does not support the video element.
أما مشروع النسخة الأمريكية، فتهدف إلى اعتراض الصواريخ العابرة للقارات المزوّدة برؤوس نووية. وهي ترتبط بخطط أمريكية تعود إلى عهد الرئيس رونالد ريغان من (1981 ـ 1989)، الذي أراد إنشاء درع دفاع صاروخي أُطلق عليه اسم "حرب النجوم" تيمُّنًا بسلسلة الأفلام الشهيرة، وكان من المُفترض أن تُوضَع فيه أنظمة الاعتراض في الفضاء.
ويهدف مشروع ترامب الفضائي إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة ، مثلًا من روسيا أو الصين وتعقُّبها واعتراضها عند الحاجة. وقد قيل إن درع الحماية قد يشمل مئات الأقمار الصناعية المخصَّصة لرصد الصواريخ ومتابعة مسارها.
بحسب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث، فإن الدرع الدفاعي المزمع إنشاؤه "سيحمي الوطن من صواريخ كروز، والصواريخ الباليستية، والصواريخ فرط الصوتية، والطائرات المسيَّرة، سواء كانت هذه الصواريخ تقليدية أو نووية". إلا أنَّ التقنيات التي سيجري استخدامها لتحقيق ذلك لا تزال غير معروفة.
ترامب يخطط لبناء نظام دفاعي صاروخي
01:58
This browser does not support the video element.
"القبة الحديدية" اليونانية
إلى جانب الولايات المتحدة، هناك دول أخرى استلهمت نموذج "القبة الحديدية" الإسرائيلي أو استخدمته على الأقل كشعار إعلامي فعّال لنظامها الدفاعي. ووفقًا للعميد الإسرائيلي المتقاعد شاحَر شوحات، فإن ذلك تسبب في كثير من الالتباس، إذ قال في مقابلة مع مجلة "ديفنس نيوز" العسكرية إن "القبة الحديدية" أصبحت "علامة تجارية مثل كوكا كولا، يستخدمها الجميع الآن لأنها ناجحة جدًا".
"القبة الحديدية" الإسرائيلية اصبحت "ماركة مسجلة" تحاكيها دول أخرى أو ترغب في شرائهاصورة من: picture alliance/dpa/A. Safadi
أعلنت اليونان في نهاية عام 2024 عن نيتها زيادة ميزانية الدفاع بشكل كبير، وإنشاء درع حماية شبيه بـ"القبة الحديدية" بهدف التصدي للطائرات المسيَّرة والصواريخ، وذلك بعد أن رأت أن التقدُّم في مشروع نظام الدفاع الجوي الأوروبي "درع السماء الأوروبية" يسير ببطء شديد. لكن وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس أوضح أن "القبة الحديدية" اليونانية تختلف عن نظام الدفاع الصاروخي المتنقّل الإسرائيلي، لأن التهديد الذي تواجهه اليونان مختلف، فهي تحتاج بشكل رئيسي إلى الحماية من هجمات الطائرات المسيَّرة.
وقد أبدت دولٌ أخرى اهتمامًا بشراء نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي نفسه. ووفقًا لما صرّح به الباحث بيتر وايزمان من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لمجلة "نيوزويك" الأمريكية في عام 2023، فإن الدول التي أبدت هذا الاهتمام كانت رومانيا وقبرص في عام 2022، أذربيجان في عام 2016، كوريا الجنوبية في عام 2012، الهند في عام 2010، وسنغافورة في عام 2009. غير أن الهند وكوريا الجنوبية لم تتابعا هذه الخطط، ولا توجد في الحالات الأخرى أي تأكيدات على وجود طلبات شراء أو عمليات تسليم فعلية.
إعلان
درع السماء الأوروبي .."المنطق ذاته"
تمت الإشارة إلى نظام "القبة الحديدية" أيضًا على المستوى الأوروبي. ففي عام2022، أُطلقت مبادرة "درع السماء الأوروبية" (ESSI) كمشروع أوروبي للدفاع الجوي والصاروخي. وتهدف المبادرة إلى شراء أنظمة دفاعية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى بشكل منسَّق قدر الإمكان، من أجل التصدّي لجميع أنواع التهديدات الجوية. ووفقًا لوزارة الدفاع الألمانية، فقد انضمّ إلى هذه المبادرة حتى الآن 23 دولة.
وفي هذا السياق، صرّح نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش النمساوي، الفريق برونو هوفباور، لوكالة الأنباء النمساوية بأن مشروع "درع السماء" يتبع "المنطق ذاته" الذي يقوم عليه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي. فكلا النظامين يهدفان إلى التصدي للتهديدات الجوية على عدّة مستويات.
أعده للعربية: عباس الخشالي
تحرير: عبده جميل المخلافي
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي