1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نظرا لـ"استحالة" إجرائها.. إعلان تأجيل الانتخابات الليبية

٢٢ ديسمبر ٢٠٢١

أعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مقترحة موعدا جديدا، وطالبت بإزالة "القوة القاهرة". جاء ذلك بعد ساعات من إعلان لجنة برلمانية "استحالة" إجراء الانتخابات في موعدها.

اللجنة البرلمانية لمتابعة الانتخابات الليبية كانت قد أعلنت استحالة إجراء الانتخابات في موعدها
اللجنة البرلمانية لمتابعة الانتخابات الليبية كانت قد أعلنت استحالة إجراء الانتخابات في موعدهاصورة من: AA/picture alliance

قالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا اليوم الأربعاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2021) عبر صفحتها على فيسبوك إنها تقترح تأجيل الجولة الأولى من الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت المفوضية في بيان صحافي أنها "تقترح وبالتنسيق مع مجلس النواب تأجيل يوم الاقتراع (الجولة الأولى) إلى 24 من شهر يناير 2022، على أن يتولى مجلس النواب، اتخاذ الإجراءات بإزالة 'القوة القاهرة' التي تواجه استكمال العملية الانتخابية".  كما أكدت المفوضية أن قراراتها فيما يتعلق باستبعاد عدد من المترشحين الذين لا تنطبق عليهم الشروط "جانبها الصواب".
 

كانت اللجنة الانتخابية البرلمانية الليبية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أنه سيكون من المستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة القادم مضيفة أنه يجب على رئيس البرلمان بدء التخطيط  لخارطة طريق سياسية جديدة. 

وقال الهادي الصغير رئيس اللجنة في خطاب رسمي موجه لرئيس مجلس النواب، "استنادا على الاجتماعات واللقاءات مع مفوضية الانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء وكل الأطراف المعنية، وبعد اطلاعنا على التقارير الفنية والقضائية والأمنية، نفيدكم باستحالة إجراء الانتخابات بالموعد المقرر في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول".

وهذا هو أول إعلان رسمي بشأن إرجاء الانتخابات،  الذي كان متوقعا على نطاق واسع  في ظل الخلافات الراهنة بشأن القواعد الحاكمة للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى عدم نشر القوائم النهائية للمرشحين إلى جانب عدم السماح بإطلاق الدعاية الانتخابية والمشاكل القضائية التي رافقت عملية الطعون في حق المرشحين.

ومع التعبئة التي تقوم بها جماعات مسلحة في طرابلس وغيرها من المناطق في غرب البلاد، ينذر انهيار العملية الانتخابية بتصاعد الصراعات المحلية وبتفجير جولة جديدة من العنف.

كما قد تقوض الخلافات بشأن خارطة الطريق عملية السلام الأشمل المدعومة من الأمم المتحدة بين المعسكرين الرئيسيين في شرق البلاد وغربها، اللذين التزما  بوقف إطلاق نار منذ العام الماضي. 

وتحدثت الفصائل والمرشحون والقوى الأجنبية خلف الكواليس بشأن ما إن كان من الممكن إجراء الانتخابات بعد تأجيلها لفترة قصيرة أم أن هناك حاجة لتأجيل أطول من أجل الوصول لاتفاق بشأن الأساس القانوني للتصويت. في الوقت نفسه يواجه وضع الحكومة المؤقتة، التي جرى تشكيلها في مارس آذار ضمن عملية السلام، تهديدا.  وسحب البرلمان المتمركز في الشرق الثقة منها في سبتمبر/أيلول.

ز.أ.ب/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW