وُجدت العشرات من البطاريق الإفريقية المهددة بالإنقراض، نافقة على شاطىء يقع جنوب كيب تاون بجنوب إفريقيا. وبعد عملية التشريح تبين أن جثث الطيور تعرضت إلى لدغات النحل ولم يتبين بعد سبب هجومه على البطاريق.
إعلان
بعد حادثة غير مألوفة، قالت المتحدثة باسم هيئة الحفاظ على الطبيعة في جنوب إفريقيا، لورين هوارد كلايتون، في تصريح خصت به وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الإثنين (20 سبتمبر/ أيلول) إن هناك 64 طيراً من البطاريق، التي يرجح أنها لقت حتفها بسبب سرب من النحل، في مدينة كيب تاون السياحية بجنوب إفريقيا. وقالت هوارد كلايتون إنه حادث مأساوي وغير معتاد.
وتم العثور على الطيور النافقة، يوم الجمعة الماضي على شاطئ "بولدرز"، وهو مقصد سياحي شهير يقع جنوب كيب تاون.
تعد البطاريق جزءا من مستعمرة للطيور من نوع "البطريق الأفريقي"، التي تعيش في محمية طبيعية، وتُعتبر مهددة بالإنقراض، بحسب القائمة الحمراء الخاصة بـ "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة".
وقالت المتحدثة إنه قد تم العثور على 20 لدغة نحل أو أكثر على بعض البطاريق. وأوضحت هوارد كلايتون إن السلطات تبحث حاليا ًعن الخلية لمعرفة سبب هجوم النحل على البطاريق.
وتتكاثر طيور البطريق، المعروفة أيضا باسم "طيور البطريق ذات الأرجل السوداء" أو "طيور البطريق الحماري"، في جنوب إفريقيا ودولة ناميبيا المجاورة. ومازال هناك في ناميبيا، 4300 زوج من البطاريق.
إ.م/ أ.ح (د ب أ)
حيوانات مهددة بالانقراض بسبب الصيد والتغيرات المناخية
تقطع بعض الحيوانات مسافات طويلة، من أجل البحث عن مكان صالح للعيش وظروف بقاء أفضل. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض من هذه الحيوانات، التي لا حدود جغرافية له، والمهددة حياتها بسبب التغيرات المناخية أو الصيد الجائر.
صورة من: picture alliance / Rolf Vennenbe
خرطوميات في خطر كبير
أظهرت بقايا عظام أن ظباء السايغا، كانت موجودة بالفعل في العصر الجليدي الأخير. ويتم قتل هذه الحيوانات ذات الحوافر بسبب قرونها الملتوية، إذ يسود الاعتقاد أنه يمكن استخدامها لإنتاج مسحوق به خصائص علاجية. وتعيش هذه الحيوانات النادرة في آسيا الوسطى من دون ماء لعدة أيام. وتستطيع السباحة والركض بسرعة، ولا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على السهوب شبه الرطبة.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/D. Rogulin
ربح وخسارة
طائر القطرس في مأزق، إذ يتسبب تغير المناخ في رياح قوية ما يجعله يتقدم بشكل أسرع للغاية. ونتيجة للاحتباس الحراري، يجد هذا الطائر المزيد من الطعام، وهو ما يجعله أقوى. كما أنه يُنجب المزيد من الصغار. وسنوياً يموت حوالي 100.000 من طيور القطرس في جميع أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/Anka Agency/G. Lacz
تنقل
سنوياً، يُسافر غزال الرنة على شكل قطعان كبيرة لمسافة تصل إلى حوالي 1350 كلم. وتشير معلومات أخرى إلى أن هذا النوع من الحيونات، يقطع مسافة قد تصل إلى 4800 كلم. ولاحظ خبراء من جامعة "ماريلند" في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل القطيع ينطلق معا في نفس اليوم.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/S. Morgan
بؤس طويل
صورة إعلانية لقضاء رحلة برية في أفريقيا من دون زرافات؟ إنه أمر لا يمكن تصوره. حيوانات مثل الفيلة ووحيد القرن والغوريلا مهددة بالانقراض. ويبحث الصياديون عن أطول حيوان في العالم (الزرافة). وبحسب الخرافات، فإن الدماغ يمكنه أن يُشفي من مرض الإيدز. أما بقية الأعداء لهذا الحيوان، فهم الأسود والفهود والضباع، التي تشكل تهديداً مُستمراً للزرافات، ما يجعلها تنام فقط 30 دقيقة في اليوم.
صورة من: Getty Images/S. Franklin
مطاردة من أجل الزعانف واللحوم
لا نريد أن نجادل بخصوص الجمال! وسمك القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى 12 متراً، فمه مفتوح، من أجل البحث عن العوالق والأسماء في مياه، تتراوح حرارتها بين 8 و15 درجة مئوية. ويعتبر لحم وزعانف هذا النوع من الأسماك من بين الأطعمة المفضلة في الصين.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/D. David Seifert
الصيد يهدد الفيلة
تحب الفيلة بقايا الحفل (الصورة لشجرة عيد الميلاد) لكن من دون زخرفة. وتفضل الفيلة التجول في مناطق شاسعة، بيد أن بناء الأحياء والطرق وقطع أشجار الغابات أدى إلى تراجع المساحات الخضراء وأثر على حياة الفيلة. كما أن اصطياد الفيلة من أجل الحصول على أنيابها الثمينة، تسبب بدوره في انخفاض أعدادها. إعداد: كارين يغير/ ر.م