نفوق "بوبي" قيدوم كلاب العالم بعد 31 عامًا من صنع السعادة
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
بعد أن خلق ذكريات جميلة للكثيرين أعلنت وسائل إعلام برتغالية اليوم عن وفاة "بوبي"، الكلب الذي دخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر مسن بين كلاب العالم حسبما أكد صاحبه الذي يقيم في قرية صغيرة وسط البرتغال.
إعلان
نفق عن 31 عاماًالكلب "بوبي" الذي صنّفته موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر كلب في العالم، على ما أعلنت وسائل إعلام برتغالية الثلاثاء (24 أكتوبر/ تشرين أول) نقلاً عن صاحبه الذي يقيم في قرية صغيرة وسط البرتغال.
وقال ليونيل كوستا لوسائل إعلام محلية "لنا ذكريات جميلة عن أيام كان خلالها بوبي سعيداً، وجعل عدداً كبيراً من الأشخاص سعداء، وبخاصة عائلته".
وذكرت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية أنّ "بوبي" الذي كان يعيش في قرية كونكيروس الصغيرة القريبة من ليريا، "نفق عن 31 عاماً و165 يوماً". بعد الإعلان عن الرقم القياسي، زار الكثيرون "بوبي"، وأصبح محط اهتمام وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.
وكانت الموسوعة صنّفت "بوبي" في الأول من شباط/فبراير الفائت كأكبركلبسنّاً في العالم، وكان حينها يبلغ 30 عاماً و266 يوماً، وأصبح بذلك أيضاً أكبر كلب سنّاً على الإطلاق.
وفي الأيام التي تلت إعلان "غينيس"، زار أشخاص كثيرون الكلب، بالإضافة إلى وسائل إعلام من مختلف أنحاء العالم.
وينتمي "بوبي" إلى سلالة رافيرو التي يتراوح متوسط عمرها في العادة بين 12 و14 عاماً. وكان الكلب يعيش في قرية كونكيروس الصغيرة محاطاً بمجموعة من القطط.
ع.أ.ج (أ ف ب)
اليوم العالمي للكلاب: قصص نادرة جمعت الإنسان بصديقه الوفي
يحتفل عشاق الكلاب باليوم العالمي لهذا الحيوان الذي يحظى بمكانة متميزة للغاية. ونجحت الكلاب في نسج علاقة قوية مع الإنسان في أماكن متفرقة حول العالم، وقدمت قصص وفاء نادرة مع أشخاص رافقتهم في حياتهم وبعد مماتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
12 عاما من الانتظار
"كانيلو" كلب عاش في مدينة قادس الإسبانية في ثمانينات القرن الماضي. وكان هذا الكلب يرافق صاحبه المريض إلى المستشفى مرة واحدة كل أسبوع، حيث ينتظره خارجاً. وفي إحدى حصص العلاج، توفي صاحب الكلب ولم يخرج أبداً. وظل "كانيلو" ينتظر صاحبه 12 سنة كاملة أمام باب المستشفى على أمل عودته. فيما تكلف الجيران بإطعام هذا الحيوان، الذي ضرب مثالاً نادراً في الوفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Munoz
رفيق في البيت والقبر
عاش الكلب "بوبي" في مدينة ادنبره الاسكتلندية منتصف القرن التاسع عشر. وكان "بوبي" يقضي معظم الوقت مع صاحبه الذي كان شرطياً. وبعد وفاة صاحبه الشرطي ظل "بوبي" ملازما لقبر صاحبه لمدة تصل إلى 14 سنة إلى أن مات. وهناك الآن تمثال صغير لهذا الكلب الوفي.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/M. Nitzschke
5 سنوات أمام قبر صاحبه
لا تختلف كثيراً قصة الكلب "كولي" عن "بوبي"، فبعدما توفي صاحبه قرر "كولي" البقاء أمام قبر صاحبه المتوفى في الأرجنتين وعدم التحرك من هناك، وذلك رغم عدة محاولات من طرف عائلة الميت. وبقي "بوبي" على هذا الحال لأكثر من خمس سنوات كاملة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Garff
الكلب "فيدو"
في قرية إيطالية، عاش الكلب "فيدو" برفقة صاحبه لويجي، الذي كان يعمل في النجارة. وكان "فيدو" يرافق صاحبه يومياً إلى محطة القطارات، من أجل الذهاب إلى عمله وينتظر في نفس الآن قدومه من العمل في نفس المحطة. وفي سنة 1943، توفي لويجي وظل الكلب "فيدو" ينتظر لسنوات قدوم صاحبه إلى أن مات هو أيضاً.
صورة من: picture-alliance/W. Steinberg
"غاوتشو"
تعتبر قصة الكلب "غاوتشو" من بين قصص قوة العلاقة بين الإنسان والحيوان. فقد كان "غاوتشو" يعيش مع صاحبه في الأورغواي في ستينيات القرن الماضي. وفي يوم من الأيام، مرض صاحب الكلب وتم نقله إلى المستشفى الذي يبعد عن منزله بـ 50 كيلومتراً. ولم يتعود "غاوتشو" على فراق صاحبه ليقرر البحث عنه، حيث وجده بالفعل. وبعد وفاة صاحبه، بقي "غاوتشو" إلى جانب قبره 30 يوماً كاملة. إعداد: ر.م/إ.ف