نفي وفاة شرطي ألماني بعد إصابته بطلق ناري من متطرف يميني
١٩ أكتوبر ٢٠١٦
نفت شرطة منطقة وسط فرانكن، في ولاية بافاريا الألمانية، وفاة شرطي مساء اليوم الأربعاء متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلق ناري لمتطرف يميني ينتمي لـ "حركة مواطني الرايخ" اليمينية المتطرفة.
إعلان
نفت شرطة منطقة وسط فرانكن، بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء (19 تشرين الأول/أكتوبر 2016) وفاة شرطي متأثرا بجراح أصيب بها صباح اليوم. وكان الشرطي قد تعرض لإصابات خطيرة، بعد أن أصابه مسلح ألماني ينتمي لحركة يمينية متطرفة بطلق ناري في ولاية بافاريا، فيما أصيب ثلاثة آخرون بإصابات أقل خطورة. وكانت مصادر قد أعلنت في وقت سابق وفاة الشرطي متأثرا بجراحه.
وكانت وزارة الداخلية بولاية بافاريا قد أعلنت أن مطلق الرصاص /49 عاما/، الذي أصيب أيضا بجروح خلال القبض عليه، عضو فيما يسمى بـ"حركة مواطني الرايخ" (تسمية كانت موجودة في الحقبة النازية)، وهي جماعة يمينية متطرفة لا يعترف أتباعها بالدولة الألمانية الحالية. وفي سياق متصل اتخذت "هيئة حماية الدستور" (المخابرات الداخلية) في ولاية بافاريا قراراً بتصنيف "حركة الرايخ الألماني" كحركة متطرفة يمينية. وجاء في حيثيات التصنيف أن "أيدلوجية الحركة شعبوية ومعادية للسامية".
في غضون ذلك، بدأ الادعاء العام في ألمانيا تحقيقاته مع متطرف ألماني ينتمي لما يعرف بـ "حركة مواطني الرايخ" بتهمة الشروع في القتل وذلك بعد أن أطلق النار على عدد من رجال الشرطة. وقالت أنيتا تراود، المدعية العامة روت بولاية بافاريا جنوب ألمانيا اليوم الأربعاء إنه تم إصدار أمر اعتقال بحق المتهم البالغ من العمر 49 عاما وسيحال إلى قاضي التحقيقات غدا الخميس.
خ. س/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.