ذكر موقع صحيفة "فرانكفورته ألغيماينه" أن رجلاً نمساوياً ركب أمس الأربعاء (22 أغسطس/ آب 2018) القطار برفقة حصان كان معه. وأضاف الموقع الألماني أن الرجل وحصانه اضطرا بعد وقت قصير إلى النزول من القطار في محطة قريبة من جبال الألب في النمسا، فيما لم تتضح بعد أسباب إقدام الرجل على اصطحاب الحصان معه إلى القطار.
وأوضح موقع "فرانكفورته ألغيماينه" أن الرجل حاول في وقت سابق ركوب قطار آخر برفقة حصانه، بيد أن سائق القطار لم يسمح لهما بذلك، وأضاف أن شركة السكك الحديدية الاتحادية النمساوية (ÖBB) تعاملت مع هذه الواقعة بنوع من الطرافة.
وتابع نفس المصدر أن شركة السكك الحديدية الاتحادية النمساوية نشرت على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صوراً للرجل وحصانه وهما يقفان وسط القطار، فيما بدأ بعض الركاب في التقاط الصور.
كما أفاد موقع "آبند تسايتونغ" أن الشركة النمساوية نشرت تغريدة على حسابها الخاص على موقع "تويتر" تنصح فيها الناس بعدم تقليد ما قام به الرجل النمساوي برفقة حصانه.
وفي نفس السياق، كتب أحد المغردين في "تويتر" يقول: "هل يتحتم على الحصان أن يدفع نصف ثمن تذكرة القطار أم ثمنها بأكمله؟"، بينما كتب شخص آخر متهكماً: "هل يجب اقتناء تذكرة قطار إضافية للحصان على غرار الدراجة الهوائية؟"
ر.م/ ي.أ
هل تعلم أن الكثير من الحيوانات المختلفة تزاوجت فيما بينها وأنتجت حيوانات هجينة تحمل صفات مشتركة؟ هذه قائمة ببعض أغرب الحيوانات الهجينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/University of Alberta/Andrew E. Derocherقد يكون البغل هو أشهر أنواع التزاوج المختلط بين الحيوانات. فالبغل هو نتيجة تزاوج الفرس مع الحمار. وأكتسب البغل بعض الصفات الهجينة، مثل صبر الحمار وقوة الفرس، ويملك أيضا مقاومة عالية للأمراض ولكنه عقيم ولا يمكنه التناسل.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/K.W. Finkأما نتيجة التزاوج بين الحمار والحمار الوحشي فتكون نتيجته "حمار زيبرويد" أو حمار "إيبو". وولد هذا الحمار في حديقة الحيوانات فلورنسا في سنة 2013. وهنالك بعض حالات مشابهة حدثت في إفريقيا لاسيما في إثيوبيا. بالإضافة إلى ذلك توجد بعض الحيوانات الهجينة الناتجة عن تزاوج الحمار والحصان.
صورة من: Getty Images/Afp/Tiziana Fabi"أسد ببري" هو هجين يجمع بين الأسد والنمر في عملية لا تحدث في الحياة البرية، وإنما فقط في حدائق الحيوان، كما حدث مثل هذا الحيوان الذي أطلق عليه تسمية "زيتا" الذي يعيش في حديقة حيوان نوفوسيبيرسك في روسيا والذي ولد من أسد ذكر وأنثى نمر. ويتميز "الأسد الببري" بأنه أكبر حجما من الأسد والنمر. أما "تيغون" فينتج عن تزاوج ذكر النمر مع أنثى الأسد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Kurskovالشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي بصحبة الحيوان الهجين "كاما" المولود نتيجة تلقيح اصطناعي في دبي بين الجمل وحيوان اللاما. وأطلق على أول حيوان "كاما" اسم "راما" تيمناً بولادته في شهر رمضان في سنة 1998.
صورة من: picture-alliance/dpa/Balkis Press/Abacaتزاوج الحوت مع الدلفين ينتج "ولفين"، وهو هجين نادر جدا ويجمع بين صفات وحجم الحوت والدلفين. لا يوجد حاليا سوى "ولفين" واحد في العالم ويعيش في حديقة الأحياء البحرية في جزر هاواي.
صورة من: picture-alliance/newscomالدب "بيزلي" هو حيوان هجين من الدببة الثلجية التي تعيش في المناطق القطبية والدببة الرمادية التي تعيش في مرتفعات أمريكا الشمالية. وأطلق على الدب الجديد تسمية "بيزلي" وهو مزيج من اسمي الصنفين. وغالبا ما كانت الأم من نوع الدببة الثلجية والأب من النوع الأخر. ويمكن لهذا الصنف التزاوج وإنتاج أنواع من الدببة مشابهة للنوع الهجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/University of Alberta/Andrew E. Derocherضفدع الأكل هو من الضفادع التي تعيش في القارة الأوروبية ويقدمه الفرنسيون كوجبة طعام، وخاصة أرجله التي تعد وجبة فاخرة. وهذا النوع الهجين جاء من تزاوج ضفدع البحر الكبير البني اللون وضفدع البحريات الصغيرة الأخضر. ويمكن لهذا النوع من الضفادع التكاثر بسرعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Wittekحيوان "خروف-ماعز" هو هجين بين هذين النوعين من الحيوانات. ولا يرتبط الخرفان بالماعز جينيا، إلا أنه هنالك الكثير من حالات التزاوج بينهما. وأغلب المواليد الهجينة تولد ميتة، إلا في حالة هذه الحيوانات الهجينة الرمادية التي تعيش في منطقة باليمور الأيرلندية. وتوجد بعض الحالات المماثلة في ألمانيا وفي هولندا وفي الولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Murphyلا تحمل لغاية الآن هذه البطة اسما يميزها. البطة ولدت من نوعين مختلفين من أصناف البط البري الطائر التي تعيش في البحريات والمستنقعات والبط غير الطائر. وتتزاوج ذكور البط البري الطائر في الكثير من الأحيان مع أنواع أخرى من البط، وهو ما يهدد في انقراض الأنواع الأخرى من البط.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/M. Watson