نهائي كلاسيكو ناري بين ريال مدريد وبرشلونة في الرياض
١٤ يناير ٢٠٢٣
يستعد ريال مدريد للقاء غريمه برشلونة الأحد في نهائي الكأس السوبر الإسبانية على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. إذا فاز الريال بالمباراة سيعادل الألقاب الـ13 لغريمه برشلونة، كما يبلغ العتبة الرمزية لمئة لقب في تاريخه.
إعلان
أكّد مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ان فريقه معتاد على الضغوط ويتحلى بالثقة قبل مواجهة غريمه برشلونة، الأحد (15 يناير/كانون الثاني 2023) في نهائي الكأس السوبر الإسبانية في كرة القدم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، فيما تمنى نظيره تشافي التواجد في أرض الملعب.
وبركلات الترجيح، بلغ الفريقان المباراة النهائية: ريال مدريد بطل الدوري على حساب فالنسيا وصيف الكأس 4-3 (1-1) وبرشلونة وصيف الدوري أمام ريال بيتيس بطل الكأس 4-2 (2-2).
قال أنشيلوتي السبت في المؤتمر الصحافي ان حامل اللقب "لا يسمح لك الاعتقاد أنك فزت بالفعل".
إشادة بكريم بنزيمة "المتحفّز جداً"
وفيما أشاد بمهاجمه الفرنسي المعتزل دولياً كريم بنزيمة "المتحفّز جداً"، أضاف أنشيلوتي "نقاتل كل يوم لهذا الأمر، لبلوغ النهائي. الفريق متحفّز ويتحلى بالثقة، لأننا معتادون على هذا النوع من الضغوط". وتابع المدرب المحنّك: "كل الألقاب مهمّة لهذا النادي. تمنحنا الحافز، الثقة والأجواء الجميلة. هناك الكثير من الرهانات المرتبطة بهذه المباراة".
وبحال تتويج بطل أوروبا 14 مرة (رقم قياسي) بينها خمسة منذ 2014، سيعادل ريال مدريد الألقاب الـ13 لغريمه برشلونة، كما يبلغ العتبة الرمزية لمئة لقب في تاريخه.
أضاف أنشيلوتي "نحن في ناد متطلب جداً، لا يسمح لك بالاعتقاد أنك الفائز قبل خوض المباراة. نملك لاعبين بدأوا بتحقيق الانتصارات في 2013، ويستمرون بالفوز حتى اليوم، ويبذلون كل شيء بهدف الفوز".
وعن عودة الهداف المخضرم بنزيمة، حامل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد غياب بسبب اصابات ابعدته عن نهائيات كأس العالم، قال "كارليتو": "عاد كريم، وهذه يمنحنا ثقة كبيرة في المباريات المقبلة. أشعر بانه متحفّر، يتدرّب جيداً، وهو قطعة هامة جداً في مجموعتنا. عوّض الفريق غيابه في الفترة الأولى من الموسم، وسيساعدنا كثيراً في النصف الثاني".
حارس الريال في انتظار اختبار صعب
في المقابل، يأمل تشافي مدرب برشلونة في مواصلة حارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن تألقه بعد مباراة موصوفة الخميس ضد ريال بيتيس، عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين.
تعملق بين الخشبات الثلاث ووقف سداً منيعاً أمام هجمات بيتيس، قبل أن يتصدى لركلتي خوانمي خيمينيس والبرتغالي وليام كارفاليو خلال سيناريو ركلات الترجيح.
عن الموقعة المنتظرة أمام ريال، قال الحارس "ستكون مباراة جميلة، الجميع يريد أن يشاهد هذا النوع من المباريات، وسنكون سعداء للغاية بلعبها والفوز بها".
وعبّر المدرب تشافي عن حماسته لهذا اللقاء ومازح السبت "كنت أفضّل أن أكون في الملعب" في هذا الكلاسيكو لأن برشلونة "يتعيّن عليه الفوز".
قال لاعب وسط برشلونة سابقاً "كنت أود أن أكون في أرض الملعب، حتى لو مقاعد البدلاء، لخوض دقائق قليلة والمشاركة. عندما تكون طفلاً، تحلم في خوض المباريات النهائية ضد ريال مدريد وأن يراك كل الناس".
تابع: "أنا متحمّس جداً ليوم غد (الأحد). تكون الأمور محبطة أحياناً للمدرب لعدم قدرته على لعب التمريرة الحاسمة. في اليوم الماضي، كنت غاضباً لشعوري ان اللاعبين لم يكونوا مدركين أهمية النتيجة. لذا حاولت ايقاظهم نوعاً ما".
"بلوغرانا" في أفضل مرحلة
ويخوض برشلونة الذي سجل له البولندي روبرت ليفاندوفسكي وأنسو فاتي، المسابقة وهو في صدارة الدوري مع مسيرة رائعة مع 13 فوزاً وتعادلين وخسارة، ويبدو "بلوغرانا" في أفضل مرحلة خصوصاً بعد فوزه على أتلتيكو مدريد العنيد في عقر داره 1-صفر في المرحلة الماضية.
وصحيح أن برشلونة يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات في الكأس السوبر (13)، لكنه فشل في الوصول إلى المباراة النهائية في النسختين السابقتين للنظام الجديد الذي اعتمد بمشاركة 4 أندية واللتين أقيمتا في المملكة العربية السعودية (2020 و2022)، حيث خرج من الدور الاول في المناسبتين السابقتين.
وعن السلسلة الرائعة التي يخوضها أنشيلوتي مع الفريق الملكي، أضاف تشافي مازحاً "إذا قلتم لي ان انشيلوتي لم يخسر أي نهائي منذ 2010، فهذا الأمر يحفّزني أكثر".
تابع المدرب البالغ 42 عاماً "لسنا خائفين أو قلقين. أمامنا فرصة ذهبية لاحراز لقب يمنحنا ثقة كبيرة. مهما حصل، سيستمر الموسم. لكن مع لقب في جيبنا، ستكون الأمور مختلفة".
وكان برشلونة خسر على أرض ريال مدريد 1-3 في ذهاب الدوري في 16 تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
قارن تشافي مع تلك المباراة "ستكون الأمور مختلفة عن كلاسكيو الليغا. نملك الآن تشكيلة مكتملة وسنسعى لفرض أسلوبنا، السيطرة على مرتداتهم وزعزعة دفاعهم".
ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.