نهاية أسبوع "دامية" في ألمانيا بعد شجارات بالسكاكين
٢٦ مارس ٢٠١٨
ذكرت تقارير ألمانية أن نهاية الأسبوع المنصرم شهدت عدة عمليات طعن بالسكاكين، من ضمنها طعن لاجئ سوري امرأة ألمانية، وطعن سوري آخر مواطن له، بالإضافة إلى معركة بالسكاكين والسواطير والعصي بين عائلتين عراقية ولبنانية.
إعلان
نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأثنين (26 آذار/ مارس 2018) حصيلة نهاية الأسبوع المنصرم من أحداث عنف نتيجة هجمات بالسكاكين في مناطق مختلفة في ألمانيا. وأشارت الصحيفة إلى سرعة انجرار الشباب في ألمانيا إلى عراك قد يتطور إلى سحب سكاكين وإصابة الآخرين.
وذكرت الصحيفة أن نهاية الأسبوع المنصرم كانت دامية بسبب تعدد الهجمات. ومن ضمن الهجمات كان هجوم 9 شبان على رجل (26 عاما) في برلين بعد زيارة أحد الملاهي الليلية، وضربه بسكين في منطقة الفخذ. ولم تذكر الصحيفة جنسيات المهاجمين والضحية.
وفي هانوفر هاجم شخصان شابا يبلغ من العمر 18 عاما برشاش الفلفل أولا في وجهه ثم طعناه. وفي نفس اللية هاجم ثلاثة أشخاص في هانوفر شابا يبلغ من العمر 17 عاما وطعنوه في رجله لأنه لم يسلم هاتفه للمهاجمين. وقبيل ذلك هاجم الأشخاص الثلاثة الذين يتحدثون الألمانية، طفلين بعمر 14 عاما وهددوا الطفلين بسكين.
تعرف على أخطر المدن الألمانية
01:45
أما مدينة هامبورغ فشهدت هجوم رجل ألماني - تونسي (36 عاما) بسكين على رجل تونسي آخر (35 عاما) في محطة قطارات بارمبيك. وسحب الضحية سكينا أيضا ضد المهاجم. وتعرض الشخصان لإصابات، نقلا عن "بيلد".
وفي مدينة بوخوم هاجم لاجئ سوري يبلغ من العمر 16 عاما مراهقا يبلغ من العمر 15 عاما بسكين بعد عراك جماعي قرب مدرسة هاينريش بول. وتعرض الضحية لإصابات بالغة، فيما هرب المهاجم إلى جهة مجهولة، نقلا عن صحيفة "فيستدويتشه ألغيماينه تسايتونغ".
وفي مركز للاجئين بمدينة نيومونستر شمال ألمانيا وبعد خلاف بين نزلاء في المركز أُصيب ثلاثة أشخاص بطعنات سكين.
وفي مدينة نوردهورن في ولاية ساكسونيا السفلى، جرى عراك كبير بين نحو 40 شخصا بين عائلتين عراقية ولبنانية. واستخدم المشاركون في العراك السكاكين والسواطير والعصي ومضارب كرة البيسبول. واستمر العراك لغاية تدخل الشرطة وعزل أفراد العائلتين عن بعضهم، نقلا عن تقرير الشرطة الذي نُشر في موقع "بريسه بورتال" الإلكتروني.
وفي بلدة بورغفيديل في ولاية ساكسونيا السفلى هاجم لاجئ سوري يبلغ من العمر 17 عاما امرأة ألمانية ورفيقها وطعنها ببطنها، وذلك بعد مشاجرة جرت بين العائلة الألمانية وشقيقين للسوري يبلغان من العمر 13 و 14 عاما في متجر إديكا، وقام المراهقان بجلب شقيقهما الذي هاجم العائلة الألمانية. وذكرت صحيفة "بيلد" أن المهاجمين السوريين هربوا من مكان الحادث، فيما تمكن الأطباء من إنقاد حياة المرأة الألمانية بعد إجراء عملية جراحية عاجلة.
واستطاعت الشرطة العثور على الجناة وصُدر أمر إلقاء قبض على الشقيق الأكبر الذي يبلغ من العمر 17 عاما، بينما أطلق سراح القاصرين الآخرين. وتجري الشرطة حاليا تحقيقات ضد القاصر الذي يبلغ من العمر 14 عاما بتهمة الإصابة الجسدية.
ز.أ.ب/ ع.خ
أكثر المدن أمانا في ألمانيا
لم ترتفع معدلات الجريمة هذا العام كثيرا مقارنة بالعام الماضي في ألمانيا. واستطاعت مدن كبيرة تحقيق أمان أكبر لسكانها من مدن أخرى صغيرة نسبيا. قائمة أكثر المدن أمانا تضم مدنا فقيرة وأخرى غنية جدا، تعرفوا عليها في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa
نسبة الأمن وقلة معدلات الجريمة لا ترتبط دائما بالمستوى الاقتصادي، إذ وصلت معدلات الجريمة في المدينة الأخطر في ألمانيا وهي فرانكفورت إلى 16550 حالة لكل 100 ألف شخص، وهي النسبة المعتمدة لتقييم أمن المدن في الإحصائيات. أما أكثر مدينة أمانا في ألمانيا فوصلت فيها هذه النسبة إلى اقل من النصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Spata
مدينة ماينتس هي عاصمة ولاية راينلاند بفالتس، احتلت المركز العاشر في قائمة المدن الأكثر أمانا في ألمانيا حسب إحصائيات الدائرة الاتحادية لمكافحة الجريمة. وتضم القائمة المدن التي يتجاوز عدد سكانها 200 ألف نسمة. وتشتهر ماينتس بالكرنفال الذي يقام سنويا فيها.
صورة من: picture alliance/dpa/A. Arnold
المركز التاسع كان من نصيب مدينة روستوك الواقعة في شرق ألمانيا على بحر البلطيق. ووصل معدل الجريمة فيها إلى 9858 حالة لكل 100 ألف شخص. وتشتهر المدينة بجامعتها العريقة وشواطئها ومينائها الكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
تشتهر مدينة فوبرتال بقطارها المعلق الفريد في ألمانيا الذي يمر بالمدينة متبعا نهر "فوبر". وكانت نسبة الجريمة في المدينة في عام 2015 قد وصلت إلى 9793 حالة لكل 100 ألف شخص.
صورة من: DW/K. Jäger
أما مدينة نورنبرغ الواقعة في جنوب ألمانيا فكانت في المركز السابع. ويبلغ عدد سكان المدينة نصف مليون نسمة وهي من المدن التجارية المهمة في ولاية بافاريا.
صورة من: Fotolia/Jan Schuler
المركز السادس كان من نصيب مدينة أوبرهاوزن الواقعة في ولاية شمال الراين ويستفاليا. وتشتهر المدينة بمناجم الفحم القديمة وتعد مركزا ناشئا للسياحة والتسوق. نسبة الجريمة في المدينةوصلت إلى 9057 حالة لكل 100 ألف شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa
تشتهر مدينة مونشنغلادباخ بفريقها الكروي الشهير الذي ينافس باستمرار على بطولة الدوري الألماني، بالإضافة إلى كونها مدينة هادئة وآمنة. وصلت نسبة الجريمة فيها العام الماضي إلى 8773 حالة لكل 100 ألف شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa
مدينة فيسبادن الساحرة احتلت المركز الرابع في قائمة المدن الآمنة في ألمانيا، وهي عاصمة ولاية هيسن وتقع على ضفاف نهر الراين. وتعد المدينة مركزا سياحيا ومقرا لسكن الكثير من الأغنياء في ألمانيا.
صورة من: Fotolia/fotografci
ثالث أكثر مدينة أمانا في ألمانيا كانت مدينة بيليفيلد الواقعة في ولاية شمال الراين ويستفاليا. ويسكن المدينة نحو 330 ألف نسمة وتقع وسط مناطق زراعية شاسعة.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online
أما المركز الثاني فكان من نصيب مدينة أوغسبورغ الواقعة في ولاية بافاريا. وتعد المدينة مقرا للكثير من الشركات التجارية المهمة في ألمانيا مثل سيمنس. يسكن المدينة أكثر من 280 ألف نسمة وكان معدل الجريمة فيها قد وصل العام الماضي إلى 8385 حالة لكل 100 ألف شخص.
صورة من: Fotolia/SeanPavonePhoto
المدينة الأكثر أمانا في ألمانيا هي مدينة ميونيخ التي قفزت إلى المركز الأول بمعدل جريمة وصل إلى 7828 حالة لكل 100 ألف شخص. ميونيخ هي المدينة الثالثة في ألمانيا حسب عدد السكان، إذ يسكنها نحو1,5 مليون نسمة، وهي عاصمة ولاية بافاريا ويزورها أكثر من 3 ملايين سائح سنويا، بالإضافة إلى كونها مدينة تاريخية واقتصادية مهمة في ألمانيا. الصورة من الحديقة الانكليزية في المدينة.