الأسطورة إنييستا يعتزل اللعب دولياً بعد الخسارة أمام روسيا
١ يوليو ٢٠١٨
بعد خسارة منتخب بلاده أمام نظيره الروسي أكد أندريس إنييستا لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم اعتزاله اللعب دولياً، لينهي مسيرة تُوجت يوماً باللقب العالمي ولقبين في أمم أوروبا.
إعلان
أكد أندريس إنييستا لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم الأحد (الأول من تموز/ يوليو 2018) اعتزاله اللعب الدولي عقب خروج الفريق من منافسات كأس العالم لكرة القدم من دور الستة عشر.
وجاء تصريح إنييستا عقب توديع المنتخب الإسباني منافسات البطولة بعد خسارته أمام المنتخب الروسي 3 / 4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وقال إنييستا :"إنها حقيقة، هذه هي مباراتي الأخيرة مع المنتخب الإسباني، كانت مرحلة رائعة". وأعرب إنييستا عن حزنه لخروج منتخب بلاده من ثمن نهائي مونديال روسيا في آخر مباراة دولية معه، مشيراً إلى أنها "ليست أفضل وداع، ولكنها كرة القدم والحياة هكذا".
وقال إنييستا (34 عاماً) في تصريح بالمنطقة المختلطة: "أترك المنتخب بطعم مرير وصعب، لقد توقف مشوارنا لأننا لم نتمكن من التقدم خطوة أخرى، وان نكون في مستوى هذه الظروف".
وأضاف لاعب وسط برشلونة السابق المنتقل حديثاً إلى نادي فيسل كوبي الياباني: "المهم هو إيجاد طريق الانتصارات، وهو أمر ليس سهلاً، إنه أكثر تعقيداً مما يبدو، ولكن هناك جيل صاعد، ولدينا لاعبين في المستوى".
وللمرة الرابعة تخفق إسبانيا أمام المنتخبات المضيفة للعرس العالمي بعد إيطاليا 1934 والبرازيل 1950 واليابان وكوريا الجنوبية 2002.
وكان هدف إنييستا في المباراة النهائية أمام هولندا منح إسبانيا لقبها الوحيد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، كما حصل على بطولتي يورو 2008 ويورو 2012 مع المنتخب الإسباني.
يذكر أن إنييستا ودع فريق برشلونة أيضاً بنهاية الموسم الماضي، وانتقل للعب في اليابان. وفي مشواره مع النادي الكاتالوني فاز إنييستا بـ32 لقباً.
ويشأن أحقيته بالتتويج، كان باسكال فيري، مدير مجلة "فرانس فوتبول"، قد قدم في مقال رأي اعتذاراً لنجم فريق برشلونة اندريس إنييستا بسبب عدم منحه جائزة الكرة الذهبية عام 2010. وكتب فيري مقاله تحت عنوان: "آسف إنييستا"، حيث أثنى على لاعب خط وسط برشلونة باعتباره "واحداً من أعظم اللاعبين الذين لم يحصلوا على جائزة الكرة الذهبية"، واصفاً ذلك بالأمر المحزن.
وقال فيري إن إنييستا "موهبة عظيمة حرمه تفضيله للآخرين على نفسه من إحراز جائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يستحقها بكل تأكيد"، مشيراً إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان سيعاني الأمرّين في غياب إنييستا.
واعترف فيري أن محرك خط وسط برشلونة كان يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2010 أكثر من زميله في الفريق ليونيل ميسي الذي أحرز هذه الجائزة في خمس مناسبات، شأنه في ذلك شأن نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو.
وسيبقى إنييستا (131 مباراة دولية و13 هدفا) في ذاكرة الإسبان على مدى التاريخ كونه مسجل هدف الفوز في مرمى هولندا في المباراة النهائية لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وهو أول وآخر لقب عالمي لإسبانيا حتى الآن.
م.أ.م/ ع.غ (د ب أ)
لحظات لا تنسى من الجولة الأولى في المونديال
شهر كامل يعيشه عشاق كرة القدم وهم يتابعون العرس العالمي الأكبر. الصور القادمة من روسيا تجول العالم وتنتزع الإعجاب وتثير الدهشة. نعرض بعضا من هذه الصور التي التقطت خلال مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس العالم.
صورة من: Reuters/L. Smith
الضفدع الياباني
الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه "Ippei69" وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.
صورة من: Reuters/J. Cairnduff
عودة "الفرعون"
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خروجه مصابا بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن غاب عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام أوروغواي في المونديال، عاد النجم المصري محمد صلاح ليشارك مع المنتخب في مواجهته أمام روسيا، وليحرز هدفا لمصر من ركلة جزاء، ليكون أول هدف تحرز مصر في المونديال منذ هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990. ولكن في النهاية خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدف.
صورة من: Reuters/L. Smith
السنغال ترقص على الأنغام الإفريقية
بأداء قوي وتركيز عالٍ نجحت السنغال في قهر بولندا وحققت عليها فوزا ثمينا بهدفين لهدف. الفريق السنغالي القوي بقيادة نجمه ساديو ماني نجح في تسجيل أول انتصار للمنتخبات الإفريقية في هذا المونديال. وبينما خرج ليفاندوفسكي ورفاقه برؤوس محنية، كان "أسود التيرانغا" يؤدون رقصاتهم الاستعراضية، محتفلين بالفوز.
صورة من: Getty Images/C. Ivill
أول مشاركة لبنما في كأس العالم
اليوم الذي تأهلت فيه بنما، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى، لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، تم إعلانه عيدا وطنيا. وفي اليوم الخامس من المونديال حان موعد أول مباراة لبنما في النهائيات. الخصم هو المنتخب البلجيكي القوي، المرشح للمضي بعيدا في هذه البطولة. وبعد مقاومة من بنما، خارت القوى البنمية وانهزمت أمام بلجيكا بثلاثية نظيفة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
هزيمة لحامل اللقب
بدلا من تحقيق انطلاقة صاروخية نحو النجمة الخامسة، تلقى المنتخب الألماني، حامل اللقب العالمي، هزيمة تاريخية أمام المكسيك في أولى مبارياته في كأس العالم 2018. المشكلة ليست فقط في الهزيمة بهدف نظيف، وإنما في الأداء المهزوز للمانشافت. هذا الأداء وضع المدرب يواخيم لوف في حيرة وتحت ضغط كبير من أجل تحسين الوضع في المباراة القادمة أمام السويد.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
الإيسلنديون يحتفلون بالتعادل وكأنه فوز
احتفل الإيسلنديون لساعات متأخرة في الليل بعد تحقيقهم تعادلا مفاجئا بطعم الفوز أمام الأرجنتين. في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك تدفقت الجماهير إلى الشوارع احتفالا بالتعادل بهدف لهدف مع المرشح القوي لخطف اللقب. قبل ذلك تابع الآلاف في العاصمة المباراة أمام شاشة عملاقة، رغم هطول الأمطار. ومن أجل متابعة اللقاء الأول لمنتخبهم في كأس العالم، قام العديد من العشاق بإلغاء حفل زفافهم.
صورة من: Getty Images/AFP/H. Kolbeins
ميسي يفشل أمام "عقدة" ركلة الجزاء
معاناة الفرق الكبير ظهرت جلية في هذه البطولة. الأرجنتين ونجمها الكبير ميسي اصطدمت بمشاكل كبيرة في مواجهة الوافد الجديد إلى نهائيات كأس العالم، إيسلندا. وحتى المتوج خمس مرات بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ميسي، خيب آمال عشاقه، ولم ينجح حتى في تسجيل ركلة الجزاء التي احتسبت للأرجنتين.
صورة من: Reuters/C. Recine
النساء الإيرانيات في المدرجات
قبل وقت قصير من المباراة الأولى للمنتخب الإيراني أمام المغرب، حظرت الحكومة الإيرانية التجمعات الجماهيرية لمتابعة المباراة أمام الشاشات العملاقة في الساحات والملاعب في إيران. وبينما نجحت إيران في تسجيل ثاني انتصار في تاريخ مشاركاتها في نهائيات كأس العالم على ملعب سانت بطرسبورغ، استغلت المشجعات الإيرانيات مدرجات ملعب المباراة لإيصال رسالتهن: ساندونا كي ندخل إلى الملاعب ونشجع في إيران أيضا.
صورة من: Reuters/D. Martinez
تبديلات فعّالة
التبديلات التي أجراها مدرب المنتخب الروسي في المباراة الأولى أمام السعودية أظهرت فعالية كبيرة. في التبديل الأول دفع المدرب بتشيريشيف، الذي شكر مدربه بأفضل طريقة وسجل هدفين. ثم دخل البديل الآخر دزوبا، وفي أول لمسة للكرة تمكن من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب. بداية خيالية للدب الروسي، مستضيف المونديال.