نهاية حقبة.. نقل وثائق "شتازي" للأرشيف الاتحادي الألماني
١٧ يونيو ٢٠٢١
في ذكرى الانتفاضة الشعبية في ألمانيا الشرقية السابقة، أغلقت برلين مقر أرشيف جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية والمعروف باسم "شتازي"، ونقلت محتوياته إلى الأرشيف الاتحادي، الذي سيتولى الإشراف على الملايين من الوثائق.
إعلان
أغْلِقَ مقر أرشيف وثائق جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية السابقة والمعروف باسم "شتازي" اليوم الخميس (17حزيران/يونيو 2021) وتم نقله إلى الأرشيف الاتحادي. يذكر أن المقر الذي يحوي أرشيفاً ضخماً لوثائق تم إنقاذها، يعتبر من إنجازات الثورة السلمية في عام 1989 والتي انتهت بالوحدة الألمانية.
وسيتم نقل المسؤولية عن ملايين الوثائق وآلاف الصور والتسجيلات الصوتية التابعة لجهاز "شتازي" اعتباراً من اليوم إلى الأرشيف الاتحادي، ومن المنتظر أن يتم تسليم الوثائق مساء اليوم خلال احتفال في برلين.
و يحضر مراسيم الاحتفال في المتحف الألماني التاريخي وزيرة الثقافة مونيكا غروترس والمفوض الاتحادي الأول لوثائق "شتازي" والرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك ورئيس الأرشيف الاتحادي ميشائيل هولمان.
وتشهد المراسيم أيضاً تخلي آخر مفوض اتحادي لوثائق "شتازي"، رولاند يان، عن مهام منصبه بعد عشرة أعوام قضاها في المنصب.
من جانبها، قالت غروترس في بيان وُزِّع بشكل مسبق إنها إشارة سياسية أن يتم تسليم الوثائق رسمياً في ذكرى الانتفاضة الشعبية التي وقعت في ألمانيا الشرقية السابقة قبل 68 عاماً (17 حزيران/يونيو 1953). وأضافت الوزيرة أن من المنتظر أن يتم حفظ الوثائق بشكل دائم كجزء من الذاكرة الشاملة للدولة.
كانت الانتفاضة الشعبية التي وقعت في ألمانيا الشرقية السابقة ارتبطت بمطالب سياسية واقتصادية وشهدت البلاد آنذاك إضرابات ومظاهرات واحتجاجات قوبلت بقمع عنيف من جانب الجيش السوفيتي ما أسفر عن مقتل 34 متظاهراً ومتابعاً للمظاهرات بالإضافة إلى خمسة من عناصر الأمن.
م.ع.ح/أ.ح (د ب أ)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س