نهر الراين .. الشمس تخرج ناب ماموث من العصر الجليدي
١٤ سبتمبر ٢٠١٨
أدى ارتفاع درجة حرارة الصيف إلى انحسار الأنهار في ألمانيا، ما أدى إلى ظهور بعض اللقى كالذخائر والمراكب الغارقة، وآخرها ناب فيل ماموث على ضفة نهر الراين. المزيد من التفاصيل عن اللقية الأثرية وأهميتها ولمن ستعود ملكيتها.
إعلان
لم يكن يدر بخلد الألمانية سونيا بلش وشريك حياتها أن مفاجأة ولقية تعود لآلاف السنين تنتظرهما على ضفاف نهر الراين في أحد أيام السبت الخريفية. في أحد المساحات التي انحسر عنها النهر إثر موجة الحر عثرت سونيا على كنز أثري: ناب فيل ماموث.
لفت سونيا وشريك حياتها الناب بقطعة قماش ووضعاه في صندوق السيارة. وبعد أن فحصها مختص بعلم الحفريات أكد أنها جزء من ناب لفيل ماموث. ويبلغ طول اللقية 1.3 متر وتزن 25 كيلوغرام.
بعد ذلك أبلغت سونيا مصلحة حفظ الآثار المختصة، وفق ما ينص عليه القانون. وإلى حين حضور أفراد من المصلحة اعتنت سونيا وشريك حياتها باللقية وأبقوها رطبة عن طريق رشها بالماء. "أصبحنا مقصداً للسياح: سياحة-الماموت"، تقول سونيا ضاحكة، مضيفة أن أطفال الحي توافدوا لالتقاط الصور مع الناب.
بعد نقله إلى أحد متاحف مدينة بون نفى المختصون أن يكون للناب أي قيمة أثرية.
وقد أدى بقاؤه في ماء نهر الراين الحفاظ عليه في حالة جيدة. ولحفظه يستخدم المختصون مادة بولي إيثيلين جلايكول PEG، التي تدخل إلى الناب وتدفع الماء إلى الخارج وتحل محله، ما يؤدي إلى تصلب الناب وحفظه.
وحتى اليوم لم يتم التأكد تماماً من أن الناب يعود لفيل ماموت أو حتى لفيل أقدم منه. غير أنه وعلى الأرجح فإن عمر الناب يترواح بين 15000 و200000 سنة.
وفي حال بيّن الفحص أنه ليس للناب أي قيمة في البحث العلمي، فينص القانون على أن ملكيته تعود مناصفة بين سونيا بلش والدولة الاتحادية على اعتبار أنه تم العثور عليه على ضفاف الراين الذي تعود ملكيته للدولة الاتحادية.
كاثرينا بيتز/ خ.س (DW)
حرائق تلتهم غابات في براندينبورغ ودخانها يصل برلين
التهمت النيران أكثر من 400 هكتار في جنوب غرب ولاية برانديبنبورغ التي تحيط بالعاصمة برلين بسبب حرارة الطقس الشديدة. يبذل مئات عناصر الإطفاء قصارى جهدهم موظفين حتى الطائرات المروحية. وضع طارئ لم يسبق له مثيل في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Graf
في منطقة بوتسدام-ميتل ماركت لا تزال ألسنة اللهب تلتهم الغابات. ويشارك رجال الشرطة بسيارتهم المجهزة بخراطيم المياه في المجهود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
لم يغمض لرجال الإطفاء جفن وواصلوا الليل بالنهار في محاولة منهم لاحتواء الموقف.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
توجب على أكثر من 500 شخص من جنوب غرب ولاية براندينبورغ إخلاء منازلهم. الآمال معلقة على أن تسكن الرياح وينزل المطر عله يمنع انتشار الحرائق ويخمدها.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Pleul
توجب على المسؤولين استنفار كل الطاقات المتوفرة. في الصورة طائرة مروحية لإطفاء الحرائق.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Pörschmann
يمد متطوعون يد العون لرجال الإطفاء. احتمال انفجار ذخائر الحرب العالمية الثانية المدفونة في الغابات تشل حركة رجال الإطفاء وتصعب مهمتهم بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
استراحة بعد عناء وجهد كبيرين. أكثر من 600 رجل إطفاء في استنفار وعمل دؤوبين.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
الدخان ورائحة الحريق وصلتا العاصمة برلين ونصحت السلطات المواطنين بإبقاء نوافذ بيوتهم مغلقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Graf
في إحدى المناطق المحترقة، تمكنت فرق الإطفاء من احتواء الحريق. في الصورة يقوم مختصون بتقييم الأضرار.
صورة من: picture-allilance/dpa/J. Stähle
أتت الحرائق على غابات تساوي مساحتها مئات ملاعب كرة القدم. أول الصور للغابات المدمرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
على الرغم من السيطرة على الأمر نسبياً، إلا أن الأمر قد يستغرق أيام أخرى لوضع حد لهذه الكارثة الطبيعية. الأسوأ قد يحدث إذا هبت رياح تعيد الروح لألسنة اللهب وتتسبب بالتهام المزيد من الغابات. إعداد: جينفر فاغنر/ خ.س