نواب ألمان يصلون إلى تايوان وسط تصاعد التوترات الإقليمية
٩ يناير ٢٠٢٣
في زيارة تستغرق أربعة أيام، وصل وفد برلماني ألماني إلى تايوان وسط تصاعد التوترات في المنطقة، فيما نُقل عن سفير الصين في برلين قوله إن اعتزام ألمانيا انتهاج استراتيجية أكثر صرامة تجاه الصين تعكس عقلية الحرب الباردة.
ووصل الوفد برئاسة ماري أغنس شتراك تسيمرمان رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الدفاع التايوانية إنه تم رصد 57 طائرة حربية صينية داخل مجالها الجوي في غضون الـ 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة إن 28 طائرة عبرت وسط مضيق تايوان.
بالإضافة إلى ذلك، تم رصد أربع سفن تابعة للبحرية التابعة للجيش الصيني حول تايوان في غضون 24 ساعة حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (22:00 من مساء الأحد بتوقيت غرينتش). ورحبت وزارة الخارجية التايوانية بالوفد الألماني الذي يضم 10 مشرعين من الحزب الديمقراطي الحر.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أرسلت ألمانيا ثلاثة وفود برلمانية إلى تايوان لإظهار تضامنها مع تايبيه. وسيلتقي الوفد برئيسة تايوان تساي إنغ وون، ورئيس الوزراء سو تسنغ تشانغ، والأمين العام لمجلس الأمن القومي ويلينغتون كو، ووزير الخارجية جوزيف وو، ورئيس البرلمان يو سي كون، وغيرهم من كبار المسؤولين.
ووفقا لما ذكرته وزارة الخارجية التايوانية، فإن الوفد سيلتقي أيضا بأعضاء من الجيش وقادة أحزاب المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم. كما استقبلت تايوان اليوم الاثنين خمسة برلمانيين من ليتوانيا في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام، بقيادة رئيس لجنة الأمن والدفاع الوطني في البرلمان الليتواني لاوريناس كاسيوناس.
في غضون ذلك، علق سفير الصين في برلين وو كين لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية عن اعتزام ألمانيا انتهاج استراتيجية أكثر صرامة تجاه بلاده بالقول: "إن ما قرأته عن ذلك في وسائل الإعلام وأعرفه من خلال العديد من المحادثات أمر مقلق للغاية بالنسبة لي. تعطي هذه الاستراتيجية انطباعا بأن الأيدلوجية هي التي توجهها. فهي لا تستند إلى المصالح المشتركة لألمانيا والصين."
وتعمل ألمانيا على استراتيجية جديدة تنظر بشكل أكثر واقعية لعلاقاتها مع الصين وتهدف إلى تقليل اعتمادها على القوة الاقتصادية العظمى في آسيا. وقال كين "على حد علمي، فإن الاستراتيجية تضخم المنافسة والمواجهة بين بلدينا بطريقة لا علاقة لها بالواقع. كما أنني أسمع أن بعض القيم وحقوق الإنسان يجب أن تكون شرطا أساسيا للتعاون في المستقبل.
ع.ش/ح.ز (د ب أ، رويترز)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س