طلب عشرون نائباً إيرانياً في رسالة وجهوها إلى رئيس السلطة القضائية الإفراج عن الناشطة الحقوقية نرجس محمدي التي حكم عليها بالسجن عشر سنوات.
إعلان
طلب عشرون نائباً في البرلمان الإيراني الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) من رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني "التدخل شخصياً" للإفراج عن الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، التي تناضل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في إيران، حتى تعود لرعاية أطفالها، حسب وكالة "إيلنا" الإيرانية.
وطبقاً لما نقلته وكالة فرانس برس، فقد أكد النواب الموقعون على الرسالة، وبينهم النائب الثاني لرئيس البرلمان علي مطهري والعديد من النواب الإصلاحيين، أن نرجس محمدي، البالغة من العمر 44 عاماً، تعاني من "شلل في العضلات". وكانت محمدي قد أوقفت أيار/ مايو عام 2015 وحكم عليها في نيسان/ أبريل بأحكام بالسجن بلغت 16 عاماً في تهم عدة.
وبموجب قانون تم تبنيه صيف 2016 يدعو إلى إلغاء تدريجي لعقوبة الإعدام، لا تقضي المحكوم عليها إلا العقوبة الأشد ضمن الأحكام، وهي السجن عشر سنوات بتهمة "تشكيل مجموعة غير قانونية وإدارتها". ونرجس محمدي هي المتحدثة باسم "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران" ، وهو مركز محظور، وكانت حصلت في أيار/ مايو على ميدالية مدينة باريس لعملها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
م.أ.م/ ي.أ (أ ف ب)
صور مغضوب عليها في إيران!
عمل المصور ميلاد علائي بين 2009 و2014 لدى وكالة الأنباء الإيرانية، وطرد بسبب عدد من صور للحياة اليومية وهو مهدد بالمحاكمة، وقد فر إلى النمسا بداية العام الحالي. هذا المصور يعرف بصوره التي أغضبت السلطات الإيرانية.
صورة من: Milad Alaei
شابتان بالشادور التقليدي تتأملان ملابس عصرية للسهرة عبر زجاج إحدى محلات بيع الملابس في طهران. ارتداء ملابس مثل المعروضة في الواجهة الزجاجية ممنوع بشكل مطلق في إيران.
صورة من: Milad Alaei
ميلاد علائي لم يخبر هذين المغنيين اللذين يؤديان أغاني البوب الغربية في الشوارع بالجهة التي يتعامل معها، لذلك تمكن من التقاط هذه الصورة. منذ مظاهرات 2009 يتهرب كثير من الإيرانيين من الإعلام الحكومي.
صورة من: Milad Alaei
ما أغضب السلطات في هذه الصورة ليس عازفي الشوارع، بل الفتاتين الموجودتين في الأمام على الجهة اليمنى، لأن مظهرهما يبعث على " الفتنة " بسبب النظارات الشمسية.
صورة من: Milad Alaei
هذه المرأة التي لا يظهر وجها تتسول مع ابنها في أحد شوارع العاصمة طهران. وبالنسبة لجهاز الرقابة الحكومي فإن إظهار متسولة بالشادور والحجاب أمر غير مقبول.
صورة من: Milad Alaei
من المرجح أن هذه الطفلة التي غاب ذهنها تحت تأثير المخدرات ( الترياك) لم تنتبه إطلاقا للمصور. بعض المتسولين يستعينون بالأطفال المدمنين من أجل التسول بهم.
صورة من: Milad Alaei
طُلب مرة من علائي انجاز ملف صور حول موضوع تجميل المدينة. غير أن صورة هؤلاء المسافرين غير الآبهين بصور الورود أثار غضب مكاتب وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي.
صورة من: Milad Alaei
يتلقى أطفال الشوارع بطهران التعليم بفضل مبادرة خاصة، وما أزعج السلطات الإيرانية في هذه الصورة هو عدم ابراز صورة آية الله خامنئي والاكتفاء بصورة آية الله خميني.
صورة من: Milad Alaei
يعيش عدد من سكان ضواحي طهران في العراء كما هو الحال في هذه الصورة. وفي الأحياء المهمشة وتسمى بالفارسية " مناطق محروم" تنتشر البطالة والجريمة والمخدرات.
صورة من: Milad Alaei
في هذا الحي الهامشي في طهران تعيش مجموعة عائلات لفقيرة ، احداها هذه الأسرة الصغيرة التي تعاني من شظف العيش ، فيما يدمن الأب والأم تعاطي المخدرات.
صورة من: Milad Alaei
المخدرات هي ثاني سبب لحالات الموت غير الطبيعي بعد حوادث السير في ايران، لكن نشر صورة كهذه حول الموضوع ، غير مرغوب فيه من جانب السلطات.
صورة من: Milad Alaei
هذا الخياط يمارس عمله داخل إحدى بازارات العاصمة طهران. الصورة معبّرة، لكن كشف الجزء العلوي من جسده ووجود العلم الإيراني وصورة آية الله خميني خلفه أمور لا يقبلها جهاز الرقابة.