نواب في البرلمان الألماني يطالبون بايدن بإغلاق "غوانتانامو"
١٠ يناير ٢٠٢٢
طالب نواب في البرلمان الألماني من أحزاب مختلفة، الرئيس الأمريكي جو بايدن بإغلاق معتقل غوانتانامو "مركز التعذيب والمحاكم الخاصة هناك (الذي) أصبح رمزا للتجاوزات الوحشية في المكافحة الأمريكية ضد الإرهاب".
إعلان
طالب نواب في البرلمان الألماني من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بإغلاق معتقل غوانتاناموالأمريكي القائم منذ 20 عاما. وجاء في الرسالة التي وقعها 14 عضوا بالبرلمان ونشرت اليوم (الاثنين العاشر من يناير/ كانون الثاني 2022) أن "مركز التعذيب والمحاكم الخاصة هناك أصبح رمزا للتجاوزات الوحشية في المكافحة الأمريكية ضد الإرهاب". وتم توجيه الخطاب أيضا إلى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وتم بناء معسكر الاعتقال في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا بعد الهجمات الإرهابية في 11 أيلول/سبتمبر 2001 في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش لاعتقال إرهابيين إسلاميين مشتبه بهم دون محاكمة.
وبحلول غد الثلاثاء سيكون قد مر 20 عاما على جلب أوائل السجناء إلى هناك. وأراد خليفة بوش، الديموقراطي باراك أوباما، إغلاق المعتقل، لكنه فشل بسبب معارضة الكونجرس الأمريكي. وفي المقابل، أراد الجمهوري دونالد ترامب إبقاء المعتقل مفتوحا.
وقد جعل خليفته الديمقراطي، بايدن، الإغلاق هدفا له بعد توليه منصبه منذ ما يقرب من عام. وعندما كان يشغل منصب نائب الرئيس أوباما، قال بايدن في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن قبل 13 عاما: "أمريكا لن تعذب. سوف ندعم حقوق أولئك الذين نقدمهم للعدالة. وسنغلق معسكر الاعتقال في خليج جوانتانامو".
وطالب نواب البرلمان الألماني في رسالتهم الرئيس الأمريكي بالوفاء بوعده. وجاء في الخطاب: "ندعوك لحماية حقوق جميع السجناء وإغلاق معسكر الاعتقال في كوبا بشكل نهائي".
وكانت صاحبة مبادرة الخطاب النائبة عن حزب اليسار الألماني، سيفيم داغديلين، التي طلبت الدعم من نواب من جميع الكتل البرلمانية باستثناء حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
وكان من بين الموقعين على الرسالة النائبان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بينغت بيرغت وأنكه هينيغ، والنائبة عن الخضر زوزانه مينغه.
ح.ز/ ج.ع.م (د.ب.أ)
معتقل غوانتانامو- نظرة من الداخل
عرض مصور يعمل لوكالة رويترز صوراً لمعتقل غوانتنامو الشهير والمثير للجدل، وهو المكان الذي أحاطت به السرية على مدى 14 سنة، حيث تستخدم الولايات المتحدة هذا المعتقل منذ بداية عام 2002 لاحتجاز المشتبه فيهم كإرهابيين.
صورة من: Reuters/L. Jackson
زيارة نادرة
بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا، زار المصور لوكس جاكسون قاعدة غوانتنامو البحرية الأمريكية، في أقصى جنوب شرق كوبا، حيث يقع المعتقل الشهير. وقد تم السماح لجاكسون بالتصوير في "الكامب السادس" من المعتقل. في الصورة أعلاه نرى غرفة الطعام وبعض الزنازين.
صورة من: Reuters/L. Jackson
التلفاز لتمضية الوقت
يُسمح للمعتقلين بمشاهدة التلفاز لتمضية الوقت. تعرض المعتقل منذ افتتاحة عام 2002 لانتقادات دولية، حيث يتم احتجاز المعتقليين هناك بدون مذكرة اعتقال، كما لايتم تقديمهم للمحاكمة.
صورة من: Reuters/L. Jackson
الزنزانة
سرير بسيط ومرحاض ومغسلة داخل الغرفة الصغيرة. ليس واضحاً فيما إذ كانت كل الزنازين على هذا النمط. منذ وقت طويل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عازم على إغلاق المعتقل، غير أن ذلك لم يتم بعد.
صورة من: Reuters/L. Jackson
المكتبة
في المكتبة بوسع المعتقلين القراءة. وهناك كتب باللغة العربية والإنكليزية. ويتم ذلك تحت إشراف إدارة المعتقل. ولم يتسنَ لنا التحقق من مدى استخدام المعتقليين للمكتبة وبمذا استمتاعهم بهذا "العرض الفاخم".
صورة من: Reuters/L. Jackson
الرعاية الطبية
في مشفى المعتقل سُمح للمصور جاكسون بالتصويرأيضا . وتظهر في الصورة بعض الرفوف وعليها علب أدوية.
صورة من: Reuters/L. Jackson
الحياة اليومية
من النادر التقاط صور للمعتقلين. ويبدو هنا أن جاكسون تمكن من التقاط صور للمعتقلين أيضا. وقد تكون هذه الصورة لأحد نزلاء المعتقل أمرا استثنائيا وتم التقاطها من خلف سياج حديدي أو من وراء نافذة.
صورة من: Reuters/L. Jackson
المراقبة الدائمة
يبدو أن ظروف الاعتقال الأكثر سوءً قد انتهت، مثل الأقفاص المفتوحة تحت أشعة الشمس الحارقة في مركز الاعتقال المؤقت "الكامب أشعة إكس" في أوائل عام 2002. وحتى في يومنا هذا فإن المراقبة الدائمة لا تمنح المعتقلين حيزا للتمتع بحقوق شخصية.
صورة من: Reuters/L. Jackson
هل المعتقل على أبواب الإغلاق؟
عند افتتاح المعتقل كان عدد المعتقليين حوالي 800 شخصاً. أما الأن فيقل عددهم عن 100 شخص. ويعبر ناشطون في حقوق الإنسان عن أملهم في إغلاق المعتقل قريباً. لكن لم يتضح بعد إلى أين سيتم ترحيل هؤلاء النزلاء الباقيين وما هي الدول التي قد تستقبل هؤلاء.