نوبل البديلة لمكافحة تغير المناخ والتمييز ضد المثليين
١ أكتوبر ٢٠١٥
كرمت مؤسسة "رايت لايفليهود" السويدية ناشطين في مجال نزع السلاح النووي ومكافحة التغيير المناخي ومحاربة التمييز ضد المثليين بمنحهم جائزة نوبل البديلة، بينما فازت كل من جزر مارشال ووزير خارجيتها دي بروم بجائزة فخرية.
إعلان
تم اليوم الخميس (الأول من أكتوبر/تشرين الأول) تكريم الناشطين المشجعين لنزع السلاح النووي ومكافحة تغير المناخ في المناطق القطبية الشمالية ومحاربة التمييز ضد المثليين في أفريقيا ومساعدة ضحايا الصراعات بمنحهم ما يعرف باسم جوائز نوبل البديلة.
وعند اختيار الفائزين بجوائز "رايت لايفليهود" ألقت اللجنة المسؤولة الضوء على جهود شعب جزر مارشال ووزير خارجيتها توني دي بروم لتخليص العالم من الأسلحة النووية. وذكرت مؤسسة "رايت لايفليهود" السويدية أن الدولة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادئ، والتي كانت موقعا لـ 67 تجربة لقنابل نووية أجرتها الولايات المتحدة، رفعت دعوى عام 2014 أمام محكمة العدل الدولية ضد 9 دول تمتلك أسلحة نووية، متهمة إياها بأنها "أخفقت في التفاوض بحسن نية بشأن نزع السلاح النووي على مستوى العالم" طبقا لمعاهدة منع الانتشار النووي.
وتم تكريم شيلاوات كلوتير، وهي امرأة كندية المولد من قادة شعب "إنويت" أو (الاسكيمو)، على "دورها طوال حياتها" من أجل حماية الإنويت في القطب الشمالي و"مصدر رزقهم وثقافتهم المهددة بالفعل بسبب تغير المناخ" حسب ما ذكرت المؤسسة التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها .
كما كرمت اللجنة الناشطة الحقوقية الأوغندية كاشا جاكلين ناباجسيرا عن "شجاعتها ومثابرتها رغم العنف والترهيب" في حماية حقوق المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا وحاملي صفات الجنسين في أوغندا. ومن بين الفائزين بالجوائز أيضا الإيطالي جينو سترادا، أحد مؤسسي منظمة "إميرجنسي" للإغاثة والتي تقدم الخدمات الطبية "لضحايا الصراعات والظلم".
ويتسلم كل من وات كلوتير وناباجسيرا وسترادا مليون كرونة (150 ألف دولار)، بينما فازت كل من جزر مارشال ودي برون بجائزة فخرية.
ع.ج.م/ع.ج. (د ب أ)
جائزة نوبل: أبرز عشر شخصيات فازت بها عبر التاريخ
تمنح جائزة نوبل للمبدعين في كافة المجالات العلمية والحياتية، بدءاً من السلام وانتهاءاً بالكيمياء والفيزياء. لكن على مر التاريخ، مُنحت تلك الجائزة لشخصيات أسهمت بشكل كبير في تطور البشرية، اخترنا لكم أبرز عشر منها.
صورة من: picture-alliance/dpa
ماري كوري كانت أول امرأة تفوز بجائزة نوبل عام 1903، وذلك لأبحاثها في مجال الإشعاع. كما أنها أول من يفوز بالجائزة مرتين، لاكتشافها الراديوم والبولونيوم.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
كان مارتن لوثر كينغ الابن أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام، (عام 1964)، وكان عمره آنذاك 35 عاماً. مؤسسة نوبل اعترفت بتأثيره الكبير على حركة تحرر السود في الولايات المتحدة.
صورة من: William H. Alden/Evening Standard/Getty Images
يعتبر ألبرت آينشتاين من ألمع العقول على مستوى العالم، وقد فاز بجائزة نوبل عام 1921 ليس عن نظريته النسبية الشهيرة، ولكن لإسهامه في اكتشاف قانون الظاهرة الكهروضوئية.
صورة من: AP
قد لا يعرف الكثيرون فرانسيس كريك (في الصورة) وجيمس واتسون وموريس ويلكينس، الذين فازوا بجائزة نوبل للطب عام 1962. لكن الجميع يعرفون الشكل اللولبي للحمض النووي، الذي اكتشفه هؤلاء العلماء.
صورة من: AFP/Getty Images
يعتبر الفيلسوف والأديب الفرنسي جان بول سارتر أول شخص يرفض استلام جائزة نوبل، وذلك عام 1964. لكن اسمه ما يزال مدرجاً كفائز بهذه الجائزة في مجال الآداب.
صورة من: picture-alliance/dpa
تقاسم السير ألكساندر فليمينغ مع إرنست تشين والسير هوارد فلوري جائزة نوبل للطب عام 1945 لاكتشافهم (عن طريق الصدفة!) البنسلين وفوائده الطبية في علاج الأمراض المعدية.
صورة من: Getty Images
فاز هيرمان مولر بنفس جائزة السير فليمينغ ولكن بعده بعام، أي في 1946، وذلك لاكتشافه تأثير الأشعة السينية على تحوير الخلايا، ما جعله ناشطاً سياسياً ضد تطوير الأسلحة النووية.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
فاز الروائي الروسي ألكساندر سولجينتسن عام 1970 بجائزة نوبل للآداب، وذلك لروايته التي فضحت ممارسات الاتحاد السوفييتي آنذاك في معسكرات العمل القسري، التي أمضى وقتاً بها.
صورة من: picture-alliance/dpa
رغم أنها ليست شخصية منفردة، إلا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر فازت بثلاث جوائز نوبل، وهي بذلك أكثر من فاز بهذه الجائزة، وجميعها في مجال السلام.
صورة من: picture-alliance/Ton Koene
أحدث شخصية مؤثرة تفوز بجائزة نوبل هو السير كلايف غرينجر من ويلز عام 2003، وذلك عن أبحاثه في طرق تحليل الإحصاءات الاقتصادية، ما سبب ثورة في عالم البيانات المالية. الكاتب: ياسر أبو معيلق