نوير مهدد بالغياب عن المباراة الأولى لفريقه في الموسم الجديد
١٢ يوليو ٢٠٢٣
لا زال الحارس الألماني مانويل نوير لم يشفى تماما من الإصابة التي تعرض لها في ساقه وأبعدته عن الملاعب أكثر من تسعة أشهر. ومن المرجح أن يغيب نوير عن أول مباراة لفريقه بالموسم الجديد أمام بريمن.
إعلان
حسب صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية، فمن المرجح أن لا يشارك مانويل نوير مع فريقه بايرن ميونيخ في افتتاح مباريات البوندسليغا للموسم المقبل والتي ستنطلق في 18 من شهر أغسطس / آب 2023.
وكان نوير البالغ من العمر 37 عاما قد تعرض لكسر في ساقه في جولة تزلج في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما كان في إجازة بعد المشاركة المخيبة مع منتخب بلاده في مونديال قطر. وحدد الأطباء منذ ذلك الحين بأن نوير سيعود للظهور مع الفريق مع بداية الموسم الجديد، لكن يبدو أن فترة العلاج استغرقت وقتا أطول مما كان متوقع وبالتالي تأكد أيضا غياب الحارس رقم واحد في بايرن عن الجولة الأسيوية التي يقوم بها فريقه بداية أغسطس.
وفي هذا السياق أشارت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ إلى أن إدارة بايرن اتفقت مع نوير بأنه لن يرافق الفريق في رحلته الأسيوية. ومن المقرر أن يواجه بايرن ميونيخ مانشستر سيتي الفائز بدوري أبطال أوروبا وكاواساكي فرونتال الياباني وليفربول الإنجليزي في ثلاث مباريات ودية في اليابان وسنغافورة.
وظهر نوير في بداية الأسبوع في حالة مزاجية إيجابية خلال اجتيازه للفحص الطبي الإجباري. وقال لصحيفة "مينشنير ميركور": "إنني على ما يرام ، لقد تحسنت الساق". وفي اليوم الموالي عاد اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا إلى ملعب التدريب. وأظهرت صور ومقاطع الفيديو نوير وهو يقوم بتمارين عامة خاصة بحارس المرمى. ووفقًا لزود دويتشه تسايتونغ فقد ينضم نوير للتدريبات الجماعية لبايرن ميونيخ بعد عودة الفريق من جولته الأسيوية.
وبسبب تأخر عودة نوير لحمل قميص البافاري، فإن المؤشرات تدل على أن الحارس الحالي لبايرن ميونيخ يان سومر سيستمر مع النادي رغم دخوله في مفاوضات مع إنتر ميلانو. ويسعى الحارس السويسري لضمان فترة لعب أطول حتى يكون جاهزا لبطولة أمم أوروبا التي ستحتضنها ألمانيا صيف 2024.
وهو نفس الهدف الذي يسعى إليه مانويل نوير أيضا خاصة وأن المنافسة بينه وبين تير شتيغن ستكون كبيرة حول الحارس رقم 1 بالمانشافت. وهو ما قد يفسر تريث نوير وعدم تسرعه في العودة للملاعب تفاديا لإصابات جديدة قد تحرمه من المشاركة في بطولة أمم أوروبا.
هشام الدريوش
ألمانيا موطن حراس مرمى كرة القدم بمستوى عال
تعد ألمانيا من البلدان التي انجبت حراس مرمى كرة القدم في العالم بمستوى عال. في هذه الجولة نتعرف على أشهر هؤلاء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن.
صورة من: Getty Images
يعد مانويل نوير (30 عاما) أفضل حارس مرمى في تاريخ ألمانيا، فهو فعلا أسطورة في تمتيع الجماهير بأدائه الراقي. ولا يكاد يوجد لاعب آخر مثل نوير فاز بالألقاب التي حصل عليه هذا الأخير. فقد حصد كأس العالم بالبرازيل، ودوري أبطال أوروبا. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم ثلاث مرات، وقد صعد نجمه بالخصوص عام 2014، حيث حصل فيه على عدد كبير من الجوائز. كما إنه تولى أيضا مهمات جديدة في الفريق، مثل الدفاع.
صورة من: Bongarts/Getty Images/L. Baron
حتى وقت قريب كان العملاق أوليفر كان (47 عاما) أفضل حارس ألماني في رأي الكثيرين. فقد فاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم 3 مرات، واختير عام 2002 كأفضل لاعب في مونديال كوريا واليابان، رغم خسارة النهائي أمام البرازيل. ويعد أوليفركان الحارس الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في كأس العالم. ألقابه مع بايرن ميونيخ كثيرة، مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon
سيب ماير (72 عاما) هو صاحب الرقم القياسي لحراسة مرمى منتخب ألمانيا حيث خاض معه 95 مباراة. وكان يمثل مع غيرد مولر وبكنباور ثلاثي الأحلام في بايرن ومنتخب ألمانيا. حقق إنجازات كبيرة مع المنتخب الوطني وبايرن أبرزها الفوز بكأس العالم في ميونيخ 1974، وكأس الأمم الأوروبية 1972. وقد أجبر عام 1979 على الاعتزال بسبب حادث سيارة. تم اختياره كحارس القرن في ألمانيا، وحل رابعا على قائمة حراس القرن في العالم.
صورة من: STAFF/AFP/Getty Images
توني شوماخر (62 عاما) كان يعد أحد أفضل حراس المرمى في العام في الثمانينيات. لعب 76 مباراة دولية، حيث وصل لنهائي مونديال إسبانيا 1982 ومونديال المكسيك 1986. وفاز قبل ذلك مع بلده بكأس الأمم الأوروبية 1980. أثار الكثير من الجدل بسبب ارتطامه باللاعب الفرنسي باتيستو في مونديال إسبانيا. بعد خروجه من المنتخب ومن فريق كولونيا ذهب لتركيا وفاز مع فنربخشه بالدوري هناك.
صورة من: picture-alliance/dpa
بودو إلغنر (49 عاما) كان الحارس الاحتياطي لشوماخر في كولونيا وبعدما طرد شوماخر أصبح أساسيا وخاض مع كولوينا 326 مباراة. انتقل إلى ريال مدريد وخاض معه 91 مباراة حيث فاز مرتين بدوري أبطال أوروبا. خاض مع منتخب ألمانيا 54 مباراة وفاز معه بكأس العالم 1990 بإيطاليا، وهو أصغر حارس مرمى يفوز بكأس العالم. وكان ثلاث مرات من بين أفضل ثلاثة حراس للمرمى في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
ينس ليمان (46 عاما) لعب لشالكه 10 أعوام. وهو أول حارس مرمى في ألمانيا يسجل هدفا أثناء اللعب، عندما سجل في مرمى دورتموند. انتقل إلى ميلانو ثم إلى دورتموند ليفوز معه بالدوري وانتقل إلى أرسنال وخاض معه 147 مباراة. اختاره كلينسمان بديلا عن أوليفر كان ليحرس مرمى ألمانيا في مونديال 2006. ومازال حاضرا في الأذهان تصديه لركلات الترجيح أمام الأرجنتين، حيث أوصل ألمانيا لنصف النهائي الذي خسرته أمام إيطاليا.
صورة من: AP
أندرياس كوبكه (54 عاما) أو "أندي" هو أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ ألمانيا. ويدرب حراس مرمى المنتخب منذ كأس القارات عام 2005. لعب 59 مباراة دولية، كما احترف في فريق أوليمبك مرسيليا الفرنسي. فاز مع ألمانيا كلاعب بكأس أمم أوروبا 1996، وهو العام الذي حصل فيه على لقب أفضل حارس مرمى في العالم. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في ألمانيا أربع مرات.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
توني توريك، توفي عام 1984، وعمره 65 عاما. كانت مهنته أصلا خبازا وشارك في الحرب العالمية الثانية ووقع في الأسر، وقد خاض أول مباراة له مع ألمانيا وهو في سن 31 عاما، وهو رقم قياسي لحارس مرمى صمد أكثر من 60 عاما. كان ذلك عام 1950 في أول مباراة دولية يلعبها منتخب ألمانيا بعد الحرب.لعب للمنتخب 20 مباراة دولية فقط واستطاع مع زملائه الفوز بكأس العالم عام 1954 في سويسرا.
صورة من: picture-alliance/ dpa
هانز تيلكوفسكي (81 عاما) خاض مع المانشافت 39 مباراة في الفترة بين 1957 و 1967، وهو الحارس الذي احتسب ضده "هدف شهير" في ملعب ويمبلي 1996 (الصورة)، رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، في رأي الكثيرين. وبذلك خسرت ألمانيا نهائي كأس العالم أمام انغلترا. قبلها بعام تم اختياره كأفضل رياضي في ألمانيا وكان يتميز بتمركزه الجيد خلال اللعب.
صورة من: picture-alliance/ dpa
توفي بيرت تراوتمان عام 2013 عن عمر 89 عاما. اختارته جماهير مانشستر سيتي 2007 كأفضل لاعب في تاريخ النادي، الذي لعب له 639 مباراة من عام 1949 حتى 1964. تم تكريمه من طرف الملكة إليزابيث عام 2004 والاتحاد الألماني للكرة 2008 لدوره في التصالح بين ألمانيا وإنجلترا بعد الحرب العالمية الثانية. وقع له كسر في العنق عندما اصطدم مع مهاجم بيرمينغهام في نهائي كأس عام 1956، لكنه واصل اللعب ليحقق لفريقه اللقب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان الحضور الجماهيري في حفل تأبين روبيرت إنكه كبيرا جدا روبيرت إنكه. فخلال لحظة يأس من الحياة بسبب مشاكل نفسية ألقى إنكه بنفسه أمام قطار فلقي مصرعه في الحال في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، وكان عمره 32 عاما. وقد أقام نادي هانوفر حفل تأبين له في ملعب كرة القدم حضره نحو 40 ألف شخص وشارك في حمل نعشه زملاؤه في هانوفر ومن المنتخب الألماني، في منظر حزين سيبقى عالقا في ذاكرة محبيه.