1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نيبل: ألمانيا ملتزمة بتعهداتها لبلوغ أهداف الألفية

٢٠ سبتمبر ٢٠١٠

أكثر من مئة رئيس دولة وحكومة ووزير يناقشون خلال قمة الألفية التي انطلقت الاثنين النتائج المرحلية لأهداف الألفية وسبل تحقيق ما تبقى منها. ووزير التنمية الألماني يؤكد التزام بلاده بنصيبها من المساعدات للدول والفقيرة.

قمة الألفية تبحث في نيويورك ما تحقق من أهداف وسبل بلوغ بقية ما تبقى منهاصورة من: AP

على مدى ثلاثة يناقش أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة ووزير خلال قمة الألفية للتنمية، التي انطلقت اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة، ما تحقق خلال العشر السنوات المنصرمة وما يمكن التركيز عليه لتحقيقه حتى عام 2015، وهو التاريخ المحدد لبلوغ أهداف الألفية. وتسعى الأمم المتحدة إلى خفض الفقر في العالم إلى النصف، ووفيات الأطفال إلى الثلثين، ومكافحة الأمراض المختلفة وتعزيز التعليم. وتشارك المستشارة أنغيلا ميركل في أعمال القمة يرافقها وزير التعاون الاقتصادي الدولي والتنمية ديرك نيبل ووفد من الخبراء والمستشارين.

نيبل: يتوجب النظر إلى أهداف الألفية ككل

صراع يومي على لقمة العيش في الكونغو بأفريقياصورة من: DW / Irene Anastassopoulou

والتقت "دويتشه فيلّه" الوزير نيبل فسألته عما ينتظره من القمة وعن رأيه في الأهداف التي لم تتحقق بعد إن في ما يتعلق بمكافحة الفقر أو بوفيات الأطفال فاعترف بوجود أهداف لم تتحقق وأخرى تحقق جزء منها فقط، لكنه أشار أيضا إلى أهداف "تحققت بصورة جيدة جدا". وأضاف أنه يأمل في أن لا ينظر المرء إلى كل هدف على حدة، وإنما إلى الأهداف ككل. وتابع: " أنتظر أيضا، وعلى عكس ما حصل في كوبنهاغن، أن لا يجري تبادل الاتهامات وتحميل المسؤولية للآخر، وإنما النظر إلى ما أثبت فعاليته، والتفكير في أسباب نجاحه، والعمل على تطبيقه في مجالات أخرى نريد أن تكون أفضل".

وسألت "دويتشه فيلّه" وزير التعاون الاقتصادي والتنمية عن سبب عدم التزام ألمانيا بالنسبة المئوية المقرة للمساعدات الإنمائية إلى الدول النامية فنفى ذلك بداية قائلا إن بلاده تلتزم الوعود التي تقطعها على نفسها مشيرا إلى أن ألمانيا" تسير على الطريق الصحيح في ما يخص تحقيق أهداف الألفية للتنمية".

"نسير على الطريق الصحيح ومخصصات وزارتي رفعت"

لكنه استدرك بالقول إذا كان المقصود تلك لالتزامات التي قُطعت قبل أربعين سنة بتخصيص كل بلد غني 0،7 في المائة من الناتج القومي السنوي الخام للمساعدات الإنمائية، فان بلاده ما تزال ملتزمة بها رغم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي يعمل المرء الآن على التغلب عليها.

وزير التعاون الاقتصادي والتنمية ديرك نيبل المتمي إلى الحزب الليبراليصورة من: AP

وأضاف: "لهذا أنا مسرور جدا بأننا في هذا الأسبوع، وخلال مناقشات مشروع قانون موازنة العام المقبل، بقيت موازنتي وزارتي ووزارة التعليم الوحيدتين اللتين حصلتا على زيادة في مخصصاتهما، ولو بصورة لا تحقق النسبة الملزمة، إنما تمكّن وزارتي من الالتزام بالواجبات الدولية الأخرى". وأنهى بالقول: "هذا ما سنوضحه بقوة في نيويورك".

وفي ما يخص أهداف الألفية للتنمية تؤكد الأمم المتحدة على أن هدف خفض الفقر والجوع وعدد من لا يحصل على مياه نقية بنسبة 50 في المئة سيتحقق بالفعل في عام 2015. ويتباين حجم التقدم الذي سيتحقق في ما يخص الأهداف المتعلقة بخفض وفيات الأطفال والأمهات ومكافحة الأمراض وتعزيز التعليم. وعقّدت الأزمة المالية والاقتصادية المستمرة في العالم أهداف الألفية وأجبرت الدول الغنية على خفض المساعدات، الأمر الذي أبطأ النمو في الدول النامية والفقيرة.

يانا بارايغس/اسكندر الديك

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW