دعا وزير التنمية اﻷلمانية ديرك نيبل القيام الى مراعاة تحقيق الأمن وسيادة القانون بشكل أكبر عن ذي قبل لدى القيام بتعاون إنمائي في الدول الهشة .

كما قال نيبل أثناء استعراض تقرير تمويل التنمية العالمية لعام 2011 أنه يجب مراجعة الإجراءات الحالية حتى يمكن الاستجابة والمساعدة بشكل أسرع وأكثر مباشرة، وقال انه يساعد في إطلاق تقرير التنمية في العالم، وأضاف أنه لابد أيضاً من مواصلة تحسين التنسيق الدولي وتقسيم العمل في مجال التعاون الإنمائي.

اضطرابات الحروب الأهلية و وجرائم العنف
وجد التقرير أن ما يقرب من 1.5 مليار شخص في أكثر من 40 دولة عرضة لاضطرابات حروب أهلية عنيفة أو جرائم العنف. وهذا بدوره يعيق التنمية بشكل كبير في تلك البلدان، ويرجع ذلك لأسباب من بينها أن النزاعات الدائرة تستمر أو تتكرر باستمرار ،أي أنها تحدث بصورة دورية. وبالنظر إلى الأهداف الإنمائية للألفية فإن البلدان المعنية الفقيرة تعد اﻷكثر بعداً عن تحقيقها.

يعد تقرير تمويل التنمية العالمية سنوياً من قِبل البنك الدولي، ويستعرض فيه تحليل التطورات العالمية ومواطن الخلل. واستنادا إلى النتائج يخرج بتوصيات للجهات السياسية الوطنية والدولية. ويضع التقرير معايير للتعاون الدولي ويعطي دفعات هامة للخطاب السياسي الإنمائي. يتناول التقرير السنوي هذا العام أسباب ومظاهر الهشاشة والعنف / الصراع ورد فعل الجهات الوطنية والدولية نحوها.

إن تمكين الناس من التغلب على الصراعات وكذلك توفير اﻷمن والتنمية يستلزم كسر هذه الدوائر. هذه هي الرسالة الرئيسية لتقرير تمويل التنمية العالمية لعام 2011 الذي يحمل عنوان "الأمن والصراعات والتنمية". وقد استعرض التقرير يوم 23 مايو / آيار في برلين.وشدد الوزير على أن تجنب الصراعات والتغلب على هشاشة الدولة يعدان عاملان أساسيان من منظور التنمية.

وفي هذا السياق أشار نيبل إلى مشاريع الحكومة الألمانية في ليبريا وسيراليون والكونغو ، والتي تسهم بشكل أساسي في تعزيز التعليم والاقتصاد والبنية التحتية.

مصدر النص: الحكومة الألمانية

مراجعة ملهم الملائكة