1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نيجيريا: الجيش يبدأ حملة لإخراج متشددين من مناطق حدودية

١٥ مايو ٢٠١٣

أعلن الجيش النيجيري عن نشر عدد كبير من قواته في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية. وذلك بعد أن أصدر الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان حالة الطوارئ في المناطق التي استولى مسلحون إسلاميون متشددون على أجزاء منها.

صورة من: Reuters

بدأت نيجيريا حملة عسكرية الأربعاء (15 أيار/ مايو 2013) لطرد الإسلاميين المتشددين من قواعد في مناطقها الحدودية، بعدما أعلن الرئيس غودلاك جوناثان حالة الطوارىء في شمال شرق البلاد. ودخلت القوات النيجيرية إلى المنطقة بأعداد كبيرة في إطار خطة للقضاء على تمرد من جانب جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة التي سيطرت على أجزاء كبيرة من المنطقة.

وقال بيان لمقر قيادة الدفاع "العمليات، التي ستشمل نشر عدد كبير من القوات والموارد، تهدف إلى تأكيد وحدة أراضي البلاد وتحسين أمن... كافة الأراضي داخل حدود نيجيريا".وقال سكان وصحفيون من رويترز، إنهم رؤوا شاحنات تابعة للجيش تحمل جنودا تدخل مدينتي يولا عاصمة ولاية أداماوا ومايدوجوري بعد أن أعلن الرئيس جوناثان حالة الطوارىء أمس الثلاثاء في ثلاث ولايات هي بورنو ويوبي وأداماوا إثر هجمات شنها متشددون من جماعة بوكو حرام على أهداف حكومية.

سقوط آلاف القتلى بسبب التمرد

وأسفر التمرد عن سقوط آلاف القتلى وزعزعة استقرار أكبر دولة إفريقية منتجة للطاقة منذ أن بدأ عام 2009. وتستهدف جماعة بوكو حرام قوات الأمن والمسيحيين والسياسيين في شمال نيجيريا الذي يشكل المسلمون أغلبية سكانه. ومن المرجح أن يهدىء نشر القوات بعض منتقدي الرئيس جوناثان الذين اتهموه بعدم التحرك لمواجهة الأزمة، رغم أن بعض السياسيين في الشمال عبروا بالفعل عن قلقهم من تصاعد التوتر.

الرئيس النيجيريى غودلاك جوناثان خلال إلقائه لخاطبه عبر التلفزيون الرسميصورة من: Pius Utomi Ekpei/AFP/Getty Images

ومن غير الواضح أيضا ما إذا كانت القوة العسكرية المعززة قادرة على الانتصار في معركة ضد عدو أثبت قدرته على الاختباء عند التعرض لضغوط ليظهر من جديد في مكان آخر. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين عسكريين في شمال شرق البلاد أو في مقر القيادة في العاصمة أبوجا.

تصاعد الهجمات على قوات الأمن

وأعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في كلمة أذاعها التلفزيون النيجيري أمس أن هذه الخطوة تأتي بعد تصاعد الهجمات على قوات الأمن وأهداف حكومية في معقل الإسلاميين بشمال شرق البلاد. وتأتي تعليماته بعد تزايد الأدلة على أن جماعة بوكو حرام باتت أفضل تسليحا وتسيطر الآن على جزء كبير من الأراضي حول بحيرة تشاد، حيث فر مسؤولون محليون.

ويقول مسؤولون إن المتشددين يسيطرون على عشرة أحياء على الأقل في ولاية بورنو، ويستغلون الحدود التي يسهل اختراقها مع الكاميرون وتشاد والنيجر لتهريب أسلحة وشن هجمات. وحاصر عشرات من مقاتلي بوكو حرام كانوا يركبون حافلات وشاحنات ويحملون مدافع رشاشة بلدة باما في بورنو الأسبوع الماضي وأطلقوا سراح أكثر من مئة سجين وقتلوا 55 شخصا معظمهم من رجال الشرطة وأفراد الأمن.

ع.ش/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW