إنهم نجوم لديهم مواهب كروية كبيرة، وحققوا بالفعل إنجازات رائعة مع أنديتهم وبلادهم، غير أنهم بحاجة إلى من يقدم لهم يد العون فوراً. ومن بين هؤلاء نجوم في الدوري الإسباني والفرنسي وكذلك في عالم كرة القدم الألمانية.
إعلان
يجري الحديث هذه الأيام عن اهتمام بايرن ميونيخ بالنجم الفرنسي عثمان ديمبلي، جناح فريق برشلونة الإسباني. فالفريق البافاري يبحث بقوة حاليا عمن يسد الفراغ الذي خلفه رحيل جناحي الفريق أرين روبن وفرانك ريبيري.
ورغم الموهبة الكروية لديمبلي إلا أنه "بحاجة للمساعدة" والإرشاد في تصرفاته خارج الملعب، فحسب ما ذكر كاي فِلدهاوس بموقع بيلد الألماني، يُقال إن ديمبلي يدفع لأحد أصدقائه 15 ألف يورو شهريا، فقط لكي يلعب هذا الصديق معه "بلاي ستيشن".
ويضيف فِلدهاوس إن هناك أصواتا في دورتموند كانت تقول إن هذه الأموال كان من الأفضل أن تذهب إلى خادمة لتنظف له منزله في دورتموند. فعندما غادر ديمبلي دورتموند ترك المنزل في حالة فوضى عارمة، حيث كانت بقع الأوساخ منتشرة في أرضية المنزل وصناديق القمامة ممتلئة عن آخرها، داخل وخارج المنزل، ما دفع بالمؤجر إلى رفع قضية على اللاعب وطالبه بتعويض قدره 21 ألف يورو.
غير أن لويس سواريز، زميله في برشلونة، بحاجة للمساعدة أيضا، فبعدما أدرك "البيتسوليرو" (المقاتل) خطأ "عض الخصوم"، صار بحاجة الآن لمن يشرح له قاعدة "لمسة اليد"، التي تستوجب ركلة جزاء.
فقد احتج مؤخرا لدى حكم مباراة بلده أورغواي ضد تشيلي بكأس كوبا أميركا، مطالبا باحتساب ركلة جزاء على حارس مرمى تشيلي، الذي حول الكرة بيده إلى ركنية.
أما البرازيلي نيمار دا سيلفا، زميلهما السابق في برشلونة، الذي ربما يعود إلى البرسا الموسم المقبل، فيحتاج المساعدة أيضا. "نيمار ربما يحتاج لشخص يقوم دائما بنقل أثاث منزله ذهابا وإيابا بين باريس وبرشلونة"، حسب "بيلد".
أما الألماني أولي هونيس، رئيس نادي بايرن ميونيخ فيبحث بشدة عن شخص يدري حقاً ما يملكه ناديه بالفعل من كوادر استعدادا للموسم المقبل.
أما خامس هؤلاء فهو حسن صالح أمجيتش، مدير الكرة، بحاجة إلى عاملة تليفونات تجري له المكالمات والاتصالات في الوقت المناسب، "حتى لا يصل دائمًا إلى اللاعبين المميزين، بينما يكونون يجرون بالفعل الفحص الطبي لدى المنافسين"، تقول بيلد.
ص.ش/ف.ي
عضة سواريز ونطحة زيدان تتصدر أشهر المخالفات في كأس العالم
لا يكاد يخلو كأس العالم في كل مرة من مخالفات يرتكبها اللاعبين وتظل خالدة في الأذهان. في هذه الجولة المصورة تتعرفون على أشهر المخالفات في تاريخ المونديال. أبرزها عضة سواريز ونطحة زيدان بالإضافة إلى بصقة ريكارد على فولر.
صورة من: picture-alliance/dpa
عضة سواريز
انضم مدافع المنتخب الإيطالي جورجيو كيلليني لقائمة ضحايا"عضة " المهاجم الأوروجواي لويس سواريز. وقام سواريز أثناء لقاء إيطاليا والأوروجواي بالجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة لكأس العالم بـ"عض" كيلليني داخل منطقة جزاء إيطاليا. ويواجه سواريز عقوبة الإيقاف والحرمان من مواصلة كأس العالم. ولازال الاتحاد الدولي لكرة القدم يحقق في النازلة لتحديد العقوبة المناسبة.
صورة من: JAVIER SORIANO/AFP/Getty Images
نطحة زيدان
لازال متتبعي كرة القدم يتذكرون النطحة التي وجهها اللاعب الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان لصدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006. وزعم زيدان أنه تعرض لاستفزاز لفظي لكنه رغم ذلك تلقى بطاقة حمراء وعوقب بالإيقاف ثلاث مباريات.
صورة من: J.Macdougall/AFP/GettyImages
ماورو تاسوتي يكسر أنف إنريكي
شارك المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي مرة واحدة في كأس العالم وكانت بالولايات المتحدة 1994 لكنه ترك بصمة لا تحمى. فقد وجه تاسوتي ضربة بالمرفق لوجه لويس إنريكي لاعب اسبانيا خلال مباراتهما في دور الثمانية. ولم يواجه تاسوتي أي عقوبة في ذلك الوقت وفازت إيطاليا 2-1 لكن ناسوتي عوقب بالإيقاف لثماني مباريات بعد مراجعة ما حدث.
صورة من: imago/WEREK
بصقة ريكارد الشهيرة على فولر
شهدت مباراة ثمن نهائي كأس العالم 1990 ندية كبيرة بين الهولندي فرانك ريكارد والألماني رودي فولر، ولم يتمالك وسط الميدان الهولندي نفسه وبصق مرتين على رأس فولر وهو ما جعله يتلقى البطاقة الحمراء ويطرد من المباراة.
صورة من: picture-alliance/dpa
روبرتو روخاس يدعي الإصابة
برز اسم حارس تشيلي روبرتو روخاس لكن بصورة غير مشرفة أثناء مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 ضد البرازيل، حين تعمد إصابة نفسه لمنع هزيمة فريقه. وأصاب روخاس نفسه بشفرة خبأها في قفازيه، وحمل على محفة إلى خارج الملعب وتوقفت المباراة لكن لقطات فيديو كشفت القصة بأكملها.وعوقب روخاس بالإيقاف مدى الحياة قبل أن ترفع العقوبة في 2001 كما منعت تشيلي من كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
توني شوماخر يكسر أسنان الفرنسي باتريك باتيستون
كاد المهاجم الفرنسي باتريك باتيستون أن يفقد حياته على إثر تدخل عنيف من طرف حارس المنتخب الألماني توني شوماخر وذلك في نهائي كأس العالم 1982 في إسبانيا الذي جمع بين فرنسا وألمانيا. وبعد هذا التدخل العنيف فقد باتيستون الوعي وأصيب في عموده الفقري وبارتجاج في دماغه، كما فقد اثنين من أسنانه. وما أثار غضب المتتبعين هو رد فعل شوماخر الذي لم يكترث بما أصاب باتيستون وكان يطالب بمواصلة اللعب.