كأس العالم في البرازيل كان أيضا بطولة مميزة للنجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه، حيث نجح أخيرا في تحطيم الرقم القياسي لهداف كأس العالم في جميع البطولات، بإحرازه هدفين في هذه البطولة، رافعا رصيده إلى 16 هدفا، تاركا "الظاهرة" البرازيلية رونالدو في المركز الثاني بفارق هدف. وفي الصورة يبدو كلوزه مع طفليه عقب الظفر باللقب.

ألمانيا صاحبة أكبر رقم على صعيد المشاركة في مباريات كؤوس العالم، حيث لعبت ما مجموعه 106 مباريات، رغم أن المنتخب الألماني ليس الأكثر مشاركة في نهائيات كأس العالم، فالبرازيل هي الوحيدة التي شاركت في جميع البطولات العشرين، أما ألمانيا فشاركت في 18 بطولة.

رغم خيبة الأمل البرازيلية في هذا المونديال، فقد عززت البرازيل رقمها القياسي وبات في رصيدها 70 انتصارا في نهائيات كأس العالم من 104 مباريات، تليها ألمانيا بـ 66 انتصارا.

المانشافات هو أيضا أكثر فريق إحرازا للأهداف في كل بطولات كأس العالم، حيث سجل الألمان 224 هدفا، مقابل 221 هدفا للبرازيل. وألمانيا هي أيضا أكثر فريق تلقى أهدافا، حيث سُجل في المرمى الألماني 121 هدفا.

ألمانيا تأهلت للمرة الثامنة إلى المباراة النهائية في المونديال، أحرزت اللقب في 4 منها، كان آخرها أمام الأرجنتين في 13 تموز/ يوليو 2014. فيما تأهلت البرازيل 7 مرات إلى النهائي، وتوجت 5 مرات باللقب.

الألمان نجحوا أيضا في تسجيل أكبر نتيجة في إحدى مباريات الدور نصف النهائي لبطولات كأس العالم، وذلك عندما أذلوا البرازيل المضيفة بسبعة أهداف مقابل هدف واحد.

الأرجنتين سجلت هي الأخرى رقما قياسيا ولكن على طريقتها الخاصة، حيث باتت أكثر فريق يخوض مباريات تنتهي بركلات الترجيح. الأرجنتين خاضت ركلات الترجيح 5 مرات، فيما جرب الألمان ذلك 4 مرات، ولكن ليس في بطولة 2014.

أكبر لاعب في السن شارك في مباريات كأس العالم هو الحارس الكولومبي فريد موندروغان بعمر 43 عاما و3 أيام، محطما رقم الكاميروني روجيه ميلا، الذي شارك في مونديال 1994، عندما كان عمره 42 عاما و39 يوما.

البرازيلي فيليب سكولاري سجل رقما قياسيا جديدا أيضا، حيث صار أول مدرب يبلغ نصف النهائي ثلاث مرات: كان ذلك في بطولتي 2002 و 2014 مع البرازيل، وفي بطولة 2006 عندما كان مدربا للبرتغال.

تحول فوز ألمانيا على الأرجنتين في النهائي إلى أكثر المواضيع الرياضية تداولا على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، حيث سجل رقما قياسيا جديدا من التفاعلات بلغ 280 مليونا خلال وقت المباراة نفسها. وسجل موقع "تويتر" 618 ألفا و725 تغريدة في الدقيقة الواحدة بعد إطلاق صفارة نهاية المباراة، محطما الرقم القياسي.