"هاتريك" هالاند يقود مانشستر سيتي لفوز كبير على فولهام
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
سجل إيرلينغ هالاند ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي لفوز كبير على فولهام خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
أصبح هالاند أسرع لاعب يساهم في تسجيل 50 هدفا في الدوري الممتاز، حيث سجل 42 هدفا وصنع تسعة أهداف في 39 مباراة فقط.صورة من: Dave Thompson/AP/picture alliance
إعلان
أحرز إرلينغ هالاند ثلاثة أهداف ليفوز مانشستر سيتي 5 / 1 على فولهام ويحافظ على العلامة الكاملة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت (الثاني من أيلول/سبتمبر 2023).
وسجل خوليان ألفاريز ونيثن أكي أيضا لسيتي حامل اللقب الذي فاز على فولهام في آخر 15 مواجهة بين الفريقين في الدوري، ويتصدر المسابقة برصيد 12 نقطة من أربع مباريات.
ولدى فولهام، الذي سجل هدف التعادل 1-1 بواسطة تيم ريم، أربع نقاط من أربع مباريات.
وأصبح هالاند أسرع لاعب يساهم في تسجيل 50 هدفا في الدوري الممتاز، حيث سجل 42 هدفا وصنع تسعة أهداف في 39 مباراة فقط.
وكانت أكثر اللحظات إثارة للجدل في هدف أكي قبل لحظات من الاستراحة، حيث بدا أنه سيتم إلغاء الهدف بسبب وجود زميله مانويل أكانجي في موقف تسلل أمام بيرند لينو حارس فولهام، لكن حكم الفيديو المساعد احتسب الهدف.
وشهدت أيضا هذه الجولة فوز توتنهام على بيرنلي 5 / 2، وونوتينجهام فورست على تشيلسي 1 / صفر، وتعادل بورنموث مع برينتفورد 2 / 2، وشيفيلد يونايتد مع إيفرتون 2/2.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع فولهام لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات وقتما تتاح أمامه الفرصة. ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر في الدقائق الأولى من اللقاء.
وبمرور الوقت بدأ فريق فولهام في الدخول في أجواء المباراة الهجومية وبادل مانشستر سيتي للهجمات لكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 27 والتي شهدت أخطر فرص اللقاء عندما توغل فيل فودين بالكرة من الناحية اليمنى حتى دخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة بيرند لينو حارس فولهام ليمرر كرة عرضية لحظة خروج الحارس من مرماه إلا أن الدفاع أبعدها.
وفي الدقيقة 31 سجل مانشستر سيتي هدف التقدم عندما استلم إيرلينغ هالاند كرة بينية داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليمرر كرة عرضية قابلها خوليان ألفاريز بتسديدة إلى داخل المرمى.
ولم تدم فرحة مانشستر سيتي طويلا حيث تمكن فولهام من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 33 عندما لعبت ركلة ركنية قابلها راؤول خيمينز بتسديدة قوية تصدى لها الحارس إيدرسون مورايس لترتد إلى تيم ريم الذي وضعها بسهولة إلى داخل المرمى.
بعد الهدف كثف مانشستر سيتي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم قبل نهاية هذا الشوط ولكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من فولهام لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي الهدف الثاني، عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء فولهام قابلها نيثن أكي بضربة رأس لتعانق كرته الشباك. ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي 2 / 1.
ومع بداية الشوط الثاني، ضغط فريق فولهام هجوميا بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في الوقت نفسه لم يتراجع مانشستر سيتي لوسط ملعبه بل حاول هو الآخر شن هجمات بحثا عن تسجيل هدف ثالث.
وفي الدقيقة 58 سجل مانشستر سيتي الهدف الثالث عندما مرر خوليان ألفاريز كرة بينية أخطأ تيم ريم، مدفاع فولهام، في التعامل معها لتصل إلى إيرلينغ هالاند الذي دخل بها منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية عانقت الشباك.
بعد الهدف استمرت محاولات مانشستر سيتي الهجومية بحثا عن تسجيل هدف رابع، وهو ما أجبر فريق فولهام على التراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي مانشستر سيتي مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 68 احتسب الحكم ركلة جزاء لمانشستر سيتي بعدما قام عيسى ديوب بدفع خوليان ألفاريز داخل منطقة الجزاء، وسدد هالاند ركلة الجزاء بنجاح مسجلا الهدف الرابع في الدقيقة 70.
بعد الهدف انحصر اللعب في وسط الملعب رغم وجود محاولات هجومية من الفريقين بحثا عن تسجيل الأهداف. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي للهدف الخامس عندما لعبت تمريرة عرضية من الجانب الأيسر قابلها هالاند بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز مانشستر سيتي 5 / 1.
خ.س/ع أج (د ب أ، رويترز)
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.